أنا اللى دعيت
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بيه على الدكاترة ولحد دلوقتي كله بيقولي مفيش أمل فيها لإنها راحت خالص وهو ساكت وسكوته قاهرني من نفسي ومن اللي عملته فيه.. ومش عارف أعمل إيه يا حمزة مش عارف..
ورجع يعيط پقهر وأنا قاعد جنبه مش قادر حتى أستوعب كلامه حاولت أتكلم لكن الصدمة شلت لساني وكل اللي بيدور جوايا يعني إيه يا رب!
اللي قاهرني إني حاسس إني السبب يا حمزة أنا اللي دعيت عليه أنا السبب.
بلاش تدعي عليه يا زينب حرام عليكي عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ ..لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم.. رواه مسلم في صحيحه وقال رسول الله ﷺ ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده. رواه أبو داود والترمذي دعوتك مش بعيد تستجاب يا أم حمزة فبلاش تقهري قلبك عليه وتكوني انتي السبب بدعواتك دي بلاش يا زينب متوجعيش قلوبنا.
بس أنا مببقاش قاصدة يا سعيد وبقولها بعصبية ونرفزة وبعدين ربنا قال ولو يعجل الله للناس الشړ استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم واتقال في تفسير الآية إنه لا يستجيب لو دعينا في وقت ڠضب أو زهق وإحنا مش في نيتنا شيء رحمة بينا يعني.
وممكن برضو يستجيب يا زينب لحكمة لا يعلمها إلا هو.. وبعدين بقى تبقي عارفة إن دعوتك مستجابة وبرضو تدعي عليه يا قسۏة قلبك يا أم حمزة.
بقيت قاعد عاجز مش عارف أقوله إيه أو أعمل إيه وكل اللي بيتردد في دماغي هو كلام أبويا اللي أمي من يوم ما سمعته وأنا مسمعتهاش بتدعي عليا تاني وبوجع فضلت أطبطب عليه وأنا من جوايا بدعيله ربنا يهونها ويفرجها عليه وفي نفس الوقت نفسي أقوم أصرخ بأعلى صوتي وأروح لكل أم وأب وأقولهم بطلوا تدعوا عيالكم وارحموهم..
إيمان_محمود_الطويل.