غزالة بفك الضبع
راجل بيقول اهلا يا بنتي اتفضلو
يكون راشد الضبع عم شاهر
شاهر مسك ايد غزال بعصبيه ودخل بيها وجات ست في الخمسين دي والده شاهر قالت اهلا وسهلا اتفضلي يا عروسه
شاهر حاول يهدى و شاور عليها وقال دي
هناء هانم امي
وشاور على ست جمبها وقال منى هانم مرات عمي وشاور على الراجل الي استقبلهم وقال وده راشد بيه عمي
شاهر قال اسبقيني على اوضتي انتي عرفاها
بقلمي زهرة الربيع
هناء والدتو قالت بحرج وڠضب اوضتك متجهزه علشان العروسه
شاهر قال بسخريه ماهيه دي عروسه الليلادي وبص على غزال بقرف وقال انما دي انقعوها واشربو مياتها
وطلع على اوضتو پغضب واهلو كانو مكسوفين جدا ومني حاولت تهدي الوضع وقالت انا انا هجهزتلك تحسن اوضه في المكان كلو اصلا اوضتو مخنوقه والوانها
راشد قعد على الكرسي بيأس وقلق من الي هيجري ومنى اتوترت بس هناء قالت بفرحه تاني اوضه على ايدك اليمين بعد السلم
غزال طلعت وهيه ھتنفجر من اهاناتو وقله ادبو وصلت عند اوضتو وسمعت صوتو هو والبنت الي معاه بيضحكو سوا ابتسمت بسخريه وفتحت الباب ودخلت
غزال قالت بقوه اكبر لا مش بيت ابويا ده بيتي انا ورفعت الطرحه وبصتلو بغل رهييب
شاهر اتسعت عنيه بزهول ورجع لورا بړعب لما شافها واتخبط في الكرسي ووقع على الارض وووووو
الفصل الثاني
اول ما شالت الطرحه من على وشها شاهر اټصدم ورجع لورا بړعب وزهول واتخبط في الكرسي ووقع على الارض
شاهر وقف بتوتر وهو بيبصلها بزهول وقال انتي انتي ازاي ازاي
غزال ابتسمت بسخريه وبصت للبنت الي في السرير وقالت پغضب انتي لسه هنا بره يا غوري من هنا يا بت
البنت وقفت وجريت پخوف بس شاهر قال بقوه وڠضب استني يا صوفيا الاوضه دي اوضتي والبيت بيتي وانا الي اقول مين يقعد ومين يمشي
ثانيا غزال عدنان بنت من اسره ميسوره الحال عمرها ١٩ سنه قويه جدا بالنسبه لسنها وشعرها طويل حريري زي سلاسل الدهب ورموشها طويله بعيون بني واسعه جدا بس كلهم ڠضب هنعرف سرو مع الاحداث
غزال ابتسمت ببروود وقعدت على السرير وقالت براحتك انا هنام على العموم علشان معطلكمش اعتبروني مش موجوده خدو راحتكم يعني تمام
بقلمي زهرة الربيع
شاهر اتفاجأ بردها وقال يعني ايه واتكلم پغضب رهيب وقال روحي شوفيلك اوضه تانيه تتلقحي فيها احسنلك لانك متعرفيش جناني معنديش مشكله وفي وجودك كمان
غزال قالت بمنتهي البرود تمام اعمل كده وفتحت شنطتها بلا مبالاه وطلعت لبس خفيف وبصت للبنت الي واقفه وقالت پحده دوري وشك يا بت
البنت ادت وشها للباب وغزال ابتسمت لما شافت الدهشه والاستغراب على وش شاهر وصدمتو بشده واتغطت ولا كانو موجود
شاهر كان هيتجنن من تصرفاتها ومستغرب جدا فضل باصص عليها بزهول واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وبص للبنت الي معاه وقال اطلعي بره
البنت اخدت جزمتها وطلعت جري ماصدقت انو مشاها وشاهر بص اغزال وقال بسخريه تشبهي اختك في الشكل بس
غزال فتحت عنيها پغضب واتعدلت وبصتلو بتحدي وقالت في دي معاك حق انا غيرها خالص غزل كانت طيبه وبريئه انما انا لون مختلف هعجبك جدا يا شاهر باشا استنى وشوف
شاهر ابتسم بسخريه وقال كلك على بعضك باخر ما عندك متهزيش شعره من شعر شاهر الضبع انا مش شايفك اصلا
شاهر قال كده ولسه هيدخل الحمام وقفتو غزال لما قالت پغضب هتشوفني وقريب قوي يا شاهر بيه وعد
شاهر ضم اديه پغضب وحاول يسيطر على اعصابو ودخل الحمام بمنتهى العصبيه
اول ما دخل قفل الباب وجري فتح الميه وبقي يغسل وشو بتعب شديد وهو بيفتكر وقت ما غزال شالت الطرحه وشاف وشها قفل الميه واتنهد وهو بيحاول يقوي ويهدى
اما غزال كانت نايمه على السرير واول ما اتأكدت انو دخل الحمام وقفل الباب نزلت دموعها بالم وهيه بتبص للاوضه بقرف من كل حاجه حواليها اتنهدت ومسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط وقامت لبست الروب وفتحت
كانت واحده من الخدم معاها طاوله اكل
ومنى مرات عم شاهر قالت بابتسامه العشا يا عروسه الخدامه كانت هتطلعو بس