الأربعاء 25 ديسمبر 2024

جوهرتى الثمينة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دا
كان يضعف بشده امام اى دموع لكن لم يشعر باى من الشفقه ناحيتها عندما ظلت تبكى زفر الهواء من فمه ببطئ واتجه خارج المنزل صاڤعا الباب خلفه
لا يعلم لكن مشاعره مشوشه من جهه زوجته السابقه وام أطفالها التى طالما اهتمت به وباطفالهم كانت تمده بالطاقه تقف بجانبه ف أشد أوقاته ومن جهه اخرى زوجته الحاليه وحبه أو هذا ما يعتقده التى لا تهتم لا بطعامه ولا حتى بموعد ذهابه للعمل مثلما كانت تفعل حياه دائما ملابسه متسخه والمنزل غير مرتب هنا اتضح له أنه خسر جوهره ثمينه للحصول ع قطعه باليه من القمامه
2
ظل يسير ع شاطئ البحر بشرود يفكر ف أبنائه وكم كان انانيا حينما تركهم وترك تلك المرأة التى دائما قدمت له الحب والاهتمام وذهب لتلك المتصنعه ظنا منه أنها حب
حياته ولكنه أدرك الآن أن حياه هى حياته ونور عيناه يعلم أنها لن تسامحه ابدا ع ما فعله بها هى طيبه القلب لكن ليست ساذجةلايعلم كم مر من الوقت وهو يقف حائرا زفر ببطئ بعدها عاد لمنزله الذى أصبح منطفئ بعد ذهابها 
كنت فين كل ده ي استاذ طبعا عند الهانم طليقتك اللى مش عامله حساب انك محرم عليها دلوقتى 
لم يستطع تمالك نفسه لېصرخ بها غاضبااخرسي انتى اى شيطان ي شيخه امال لو انسانه محترمه بجد كنتى قولتى عنها اى نسيتي نفسك ولا اى ي ريهام نسيتي احنا اتجوزنا لي علشان الطفل اللى ملهوش اى ذنب ف غلطنا
انت ليه محسسني انى انا بس اللى غلطانه انت كمان غلطان ي سيف
انا مقولتش انى مش غلطان بس مش انا اللى جريت ورا واحد متجوز وخليته يتجوزنى عرفي من ورا مراته وف الاخر اجيب طفل وأجبره يحول الجواز رسمى 
اى سكتى يعنى الحقيقه وحشه صح انا غاير ف داهيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما تولدى
ف جهه اخرى 
تجلس حياه وبين يديها كتاب الله تقرا به ف خشوع بينما ابنتها الصغيره ليلى نائمه ف أحضانها وادم يجلس بجانبها ينظر لها بفضول يقاطع جلستهم صوت الباب وهو يطرق بضعف لتضع ليلى ع الاريكه وتأمر ادم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعدها تتاكد من أن حجابها ع رأسها لتفتح الباب
سيف خير ف حاجه
ظل ينظر لهاا بأعين مشتاقه 
اسف جيت من غير معاد بس محتاج اشوفك قصدى اشوف العيال 
بس

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات