قصة الفاروق عمر مع المرأة
من أروع قصص الفاروق
ما فعله مع العجوز التي شتمته!!!
إنه الرجل الذي فرق بين الحق والباطل بعدله وكان علما بارزا في سماء دولة الإسلام المشرقة إنه الفاروق عمر رضي الله عنه
يشتري مظلمة لم يذنبها
لما رجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام إلى المدينة انفرد عن الناس ليعرف أخبار رعيته فمر بعجوز في خباء لها فقال
قالت
أقبل من الشام سالما .
فقال ما تقولين فيه
قالت يا هذا لا جزاه الله عني خيرا .
قال ولم
قالت لأنه ما أنالني من عطائه منذ ولي أمر المسلمين دينارا ولا درهما فقال وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع
فقالت سبحان الله والله ما ظننت أحدا يولى على الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها .
ثم قال لها يا أمة الله بكم تبيعين مظلمتك من عمر فإني أرحمه من الڼار
فقالت لا تهزأ بنا يرحمك الله
فقال عمر لست أهزأ بك ولم يزل بها حتى اشترى مظلمتها بخمسة وعشرين دينار
فبينما هو كذلك إذ أقبل على بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا السلام عليك يا أمير المؤمنين.
فقال لها عمر لا بأس عليك يرحمك الله ثم طلب قطعة جلد يكتب فيها فلم يجد فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها
بسم الله هذا ما اشترى عمر من فلانة مظلمتها منذ وليا الخلافة إلى يوم كذا بخمسة وعشرين دينارا فما تدعي عليه عند وقوفها في الحشر بين يدي الله تعالى فعمر بريء منه شهد على ذلك علي وابن مسعود .
إذا أنا مت فاجعلها في كفني ألقى بها ربي
فرضي الله عنك يا فاروق الأمة لقد أتعبت حكام المسلمين من بعدك
المصدر
موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق ياسر عبد الرحمن .