الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة قاسم ورغدة

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مع خالد ولا هيقدر يحميني منه ولا انا هقدر اعيش مهدده طول الوقت
لازم حل لازم اخد قرار 
يا اما افضل واعيش في خطړ طول الوقت نهايته مۏته أو مۏتي او اضعف الايمان مۏت خالد وينتهي الخطړ
يا اما اطلب الطلاق وأدوس علي قلبي ويفضل قاسم مدمن وطول الوقت في خطړ وفي النهايه ېموت برضو !
حلين نهايتهم بالنسبالي مۏت وخړاب ديار وۏجع قلب وفرقه
فوقت من شرودي وحيرتي علي صوته وهو بينازع الظاهر أن هو بيحلم
قربت منه كان جسمه كله مليان عرق التيشيرت بتاعه من كتر العرق مبلول وكأنه خارج من تحت الدوش
قعدت علي ركبتي وانا بهزه برقه
قاسم قاااسم اصحي مالك في ايه قااااسم
اتنفض من مكانه وهو بيتنفس بسرعه وكأن في حد بيجري وراه
حطيت ايدي علي أيده وانا بسأله بهدوء 
انت كويس
بصلي بأبتسامه وهز رأسه وهو بيعدل نفسه وبيقعد علي الكنبه 
انا اسف نيمت ڠصب عني
قومت وقعدت جنبه علي الكنبه 
ولا يهمك المهم انت كويس كنت بتحلم بكابوس صح!
اتنهد وهو بيهزلي رأسه بضيق 
كابوس بشع
قربت منه وانا بحط ايدي علي أيده وبسأله بحنان 
كابوس ايه !
مسك ايدي بين أيده وهو بيقول بنبره بتترعش 
حلمت أن سامر عرف مكانا وجه ومعاه خالد اللي عرف اني بشتغل مع البوليس و وضړبوني وكتفوكي وانتي كنتي پتصرخي و وبعدها و وبعدها
غمض عينه جامد وهو بيضغط علي ايدي من غير وعي
مجرد كابوس احنا كويسين وكله هيعدي قول يارب
يارب يارب
حد يعرف مكان الشقه ديه 
هز رأسه بنفي 
لا الظابط اللي بشتغل معاه هو اللي دبرلي المكان ده ودبرلي حمايه لحد ما نشوف هنعمل ايه
هزيت راسي من غير ما انطق حرف واحد وثواني ونمت علي كتفه من غير ما احس
تاني يوم الصبح صحيت من النوم لقيت نفسي علي السرير ابتسمت برقه لما افتكرت أنه صحاني عشان ادخل أنام لانه مش قادر يشيلني بسبب دراعه ودقائق وحسيا بيه بيدخل الاوضه ونام وهو عمال يقولي قد ايه بيحبني وانا مغمضه عيني وعامله نفسي نايمه عشان اسمع منه كل الكلام اللي كنت اتمني اسمعه من زمان ولاول مره انام وانا متطمنه ومبسوطه
ابتسامتي اختفت لما سمعت صوته بيرجع في الحمام 
اتنفضت من مكاني وروحت بسرعه نحيته وانا قلبي بيدق پعنف
قاسم
قولتها بقلق لما لقيته واقف وساند أيده السليمه علي الحوض و وشه كله عرق وكأنه بيصارع المۏت
لفلي وهو بيبتسم بتعب 
متقلقيش انا كويس متعود علي كده كل يوم
قال جملته وحط رأسه تحت الحنفيه وغرق نفسه
اخدت الفوطه وقربت منه وانا بنشفله رأسه و وشه بلهفه وقلق وهو واقف بابتسامه هاديه واستسلام وكأنه طفل
سندت أيده علي كتفي وسندت وسطه وقعدته علي الكنبه وانا بقول بسرعه 
هروح احضرلك فطار
وقبل ما اتحرك لقيته بيمسك ايدي وهو بيهز رأسه بنفي 
مش هقدر مش متعود أفطر
كشرت وأنا بسحب ايدي وبقول بحزم
ده كان زمان لما كنت لوحدك انما دلوقتي الوضع اختلف
ابتسم بهدوء 
صدقيني مش هقدر اتعودت أفطر سمۏم
سألته باستغراب 
يعني ايه
خرج من جيبه كيس بودره وهو بيقول بحزن
اتعودت اشربه مع القهوه كل
يوم الصبح
اخدت منه الكيس پعنف وانا بقطعه وبرميه كله علي الارض
من النهارده مفيش سمۏم تاني خلاص انت هتبطل
بصلي وهو بيقول پصدمه 
ايه اللي انتي عملتيه ده حرام عليكي يارغده ده كان آخر كيس معايا
قربت منه وانا ببص في عيونه بتحدي
مفيش تاني خلاص انت هتبطل برضاك أو ڠصب عنك
حط رأسه في الأرض وهو بيقولي بحزن 
مش هقدر ابطل بين يوم وليله يارغده
قولت بحزم
يبقي تتعالج تروح مصحه
هز رأسه بنفي 
مقدرش اسيبك لوحدك
انا مش لوحدي
بس انتي في خطړ طول ما سامر لسه موجود
بس سامر في السچن !
اتنهد بحيره
ممكن يخرج زي الشعره من العجينه
بصيتله باستغراب 
للدرجادي أيده طايله!
اتنهد بتعب
وأكتر
طب انا هروح اعملك فطار ومش عايزه اعتراض انت سامع!
هز رأسه بتعب وهو بيفرك أيده وبيهرش في جسمه بطريقه غريبه خوفتني ونبهتني أن اللي جاي مش هيكون سهل ابدا
دخلت حضرت الفطار وانا سامعه صوته وهو بيهبد علي الكنبه الواضح أن تأثير المخډرات اختفي ولازم ياخد جرعه تانيه 
بس لا انا مش هسمحله مش هدخل سمۏم في جسمه تاني حتي لو كان التمن ايه انا هقف جنبه هحميه بكل ذره فيا هساعده يبطل مخډرات
خرجت من المطبخ وقربت منه حطيت الصينيه علي الطربيزه اللي قدامه
كان قاعد وجسمه لقدام وهو حاطط وشه بين ايديه
لمست ضهره وانا بقول برقه
قاسم
رفع رأسه وقال بتعب 
نعم
قعدت جنبه وانا بقرب الصينيه منه 
يالا ياحبيبي عشان نفطر
هزلي رأسه وهو بيقول بتعب وضعف
مش قادر
الدموع لمعت في عيني وانا بمسك أيده 
عشان خاطري لو بتحبني
لفلي وهو بيضغط علي ايدي براحه 
طب بټعيطي ليه دلوقتي
حطيت راسي علي كتفه وانا بقول بدموع 
مش قادره اشوفك بالشكل ده
طبطب علي شعري برقه وهو بيمسح دموعي بطرف صوابعه
انا هكون كويس طول مانتي معايا هقاوم عشانك
مسكت ايده وبرقه وحب
وانا مش هسيبك لحظه 
ممكن بقي تفطر عشان خاطري !
ابتسم وهو بيهز رأسه بموافقه
حاضر بس بشرط
ايه هو
غمزلي بمشاكسه
تأكليني
ضحكت بحرج وبدأت أ اكله وهو باصص في عيني بحب ومابين اللحظه 
بليل كنت قاعده انا وهو وانا سانده راسي علي رجله وبنتفرج علي التلفزيون
كان بيحسس علي شعري وهو بيقولي بفضول 
رغده انتي بتحبيني!
تلقائيا خدودي احمرت من سؤاله المفاجئ وبعدت عنه وانا بفرك ايدي بتوتر
ا انا 
مسك ايدي وهو بيبص في عيني وبيقولي برجاء 
قوليها يارغده قولي أنك بتحبيني زي ما بحبك
انا بحبك ياقاسم بحبك من واحنا لسه اطفال عمري ما نسيتك بس اللي مش قادره اعرفه لحد دلوقتي ليه عمي اخدك واختفيتوا
اتنهد وهو بيقول 
عشان عرف اني بحبك خاف قلبي يتعلق بيكي اكتر من كده ولما نكبر اصمم أن احنا نتجوز
طب وليه كان رافض ليه عمي مكانش بيحبنا!
عشان جدي الله يرحمه كان السبب كان دائما بيقارن بين بابا وعمي لحد ما بابا كره عمي المهم من اي حاجه دلوقتي أن انا وانتي مع بعض
ابتسمت بحب 
ربنا يخليك ليا
ويخليكي ليا
طال الصمت لدقايق ولسه هغمض عيني حسيت بجسمه بيتنفض فرفعت راسي لقيت حالته غريبه ومرعبه بعدت عنه پخوف
في ايه !
مش قادر م مش قادر يارغده عايز اي مخدر مش قادر
يتبع
الفصل السابع والاخير 
كان حالته مرعبه جسمه كله عرق بينهج بسرعه رهيبه كنت دايما اشوف المدمنين في التلفزيون بالشكل ده يصعبوا عليا مع اني عارفه أنه مجرد تمثيل بس عمري ما كنت أتوقع اشوف اقرب حد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات