يوميات مچنونة
بانها قالت له انا متجوزش واحد على دره لازم تطلقها او كل الناس تعرف انها ولا حاجه وانك ملمستهاش ولازم تعرف انها هتكون مجرد خدامه فى بيتى ولازم كمان تعرف انك عمرك ما هتلمسها فى المستقبل وهخليها باديها تغسل كل حاجه واى حاجه تخصنا سوى واخليها تنقهر يا انا يا هي هخليها ټموت فى اليوم مېت مره وهى بتشوف انوثتى بتتفتح كل يوم فى حضنك وهى هنوثتها بټموت كل يوم كان ينظر لها بشړ ثم امسك يدها بقوه وهو يقول مراتى خط احمر اوعى تفكرى انى فيوم هقبل انها تنهان وتنذل انا كنت فاكر انك انسانه كويسه لكن طلعتى انسانه واطيه وحقيره انت الى متحلميش انك تبوسى تراب رجليها ومن النهارده اتمنى مشفش وشك تانى فاهمه ليدفعها للخلف نظرت اليه پخوف وكانت ترى الشرر يتطاير من عينيه فرجعت للخلف خطوتين ثم ركضت سريعا لتغادر وهو ينظر فى اثرها بتقزز من هذه الفتاه وكيف احبها يوما كيف تمنى ان تكون زوجته كيف چرح منه بقوله انه سيتزوج عليها اخرى تذكر دعائها له فى صلاتها ان كانت خير يقربهم وان كانت شړ يبعدهم وها هو الله جل فى علاه يثبت له خطئه اخذ نفس طويل ثم تنهد براحه بعد ان اتخذ هذا القرار عاد الى البيت ولكنه لا يعلم ماذا عليه ان يفعل لم يجد امامه غير جده هو الاقرب اليه ولكن بعد قراره بتزويجه لمنه اقتصر عنه لتكون المعاملة بينهم قليله وعلى الحدود وقف على باب غرفته ينظر اليه كطفل مذنب ليبتسم الحاج منصور وهو يقول بقلمى ساره مجدى تعالى اقعد قدامى هنا واعترف بكل أخطائك ليجلس عمار ويتحدث ويتحدث يخرج كل ما بصدره من الم وچرح كان الحاج منصور يستمع اليه وهو يتألم على تلك اليتيمه التى كانت تبتسم فى وجه الجميع وهى تتألم من داخلها بصمت لم يشعر بنفسه وهو يرفع يده ليصفعه على خده بقوه فى نفس اللحظه التى دخلت فيها منه الى الغرفه لتشهق بصوت عالى وهى تركض لتقف امام زوجها باكيه وهى تضع يدها على وجنته وهى تقول ليه كده يا جدى هو انت فاكره لسه طفل صغير ده بقا راجل كبير والراجل ما ينضربش يا جدى كان عمار ينظر اليها پصدمه من كلماتها تدافع عنه بعد كل ذلك الالم والچرح وخطئه الكبير بحقها تدافع عنه ليستمع لكمات جده الحاده وهو يقول بدافعى عنه بعد كل الى عمله فيكى انا كنت غلطان لما افتكرته راجل وقولت هو ده الى هيحميكى من غدر الزمن وقسوته لكن هو الى قسى عليكى وچرحك لازم يطلقك لتجحظ عين عمار من الصدمه فى نفس اللحظه التى تكلمت فيها منه قائله هو احنى عرايس فى ايدك تجوزنا وقت ما تحب وطلقنا وقت ما تحب احنى لينا رائ لينا شخصيه انت مش الحاكم بأمره علشان تتحكم فى مصايرنا لينظر لها الحاج منصور پغضب ويرفع يده ليصفعها لتغمض عينيها تنتظر تلك الصفعه التى لم تحدث ولكنها سمعت صوتها ولكنها لم تشعر بها لتفتح عينيها لتجد عمار يقف امامها وتلقى الصفعه عنها ثم نظر لجده بقوه بقلمى ساره مجدى اولا انا مسمحش لحد يمد ايده على مراتى حتى لو كان جدها ثانيا انا الى استاهل القلم ده علشان انا جرحتها كتير وجيت عليها وعلى كرامتها ثالثا لانها مغلتطش فى الى قالته رابعا انا مش هطلق مراتى غير لو هى طلبت ثم امسك يدها ونظر