ذئب رحيم
لقائها الآخير ولكنها مضره ان تنفذ اوامره لفتره قصيره حتى تأتى ساره لانقاذها تنفست بعمق وخرجت من الغرفه تحركت بخطوات مرتبكه ومتردده تاخر قدما وتقدم اخرى حتى وصلت امام السفره وجدته يجلس على مقدمه السفره تقدمت منه بتوتر وهى تفرك يدها وقفت امامه مباشره فرمقها بنظرات متعجبه وهو يهتف ببرود ..
.. مالك واقفه كده اقعدى ...!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار يجد المواطن المصري نفسه مضطرا لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا هيونداي وبي إم دبليو مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتف بصوت مرتفع نسبيا ..
.. سما قلت اقعدى ...!!
انتفضت من صوته المرتفع واخفضت راسها بقله حيله ثم جلست على كرسى بعيد عنه ونظرت امامها بتنهيده طويله حبستها بداخلها
تنهد پغضب
وهتف پحده ..
.. ايه هو انا جربه اووى كده على شان قاعده بعيد عنى ....!!
قضبت حاجبها بااستغراب ليهتف پحده وهو يشير الى الكرسى المجاور له ..
كطالب مطيع نهضت من كرسيها وتحركت ببطئ للكرسى المجاور له جلست باارتباك وخجل من قربه المهلك لها
فاابتسم على طاعتها له فهتف بسعاده ....
.. شطورة وبتسمعى الكلام وبعد كده ده مكانك ملقكيش قاعده على غيره ...!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
... شبعت منكن اطلع اوضى ...!!!
نظر الى طبقها ثم تحدث ببرود مقصود ..
.. لاء مش ممكن ....مش هتطلعى قبل مااتخلصى طبقك كله ...........!!
.... اووف بقولك انا شبعت ايه ده ....!!
رمقها پحده مرعبه وهتف پغضب...
.. اتعدلى فى كلامك معايا على شان مااتعصبش عليكى فاهمه ...!!!
صمتت فهتف پحده افزعتها
... مفهوم ردى مابكلمش خارصه...!!
ترقرت الدموع بعينها من تهديداته الامتناهيه واسلوبه الفظ معها فهى كانت تعامل كملكه والماسه نادره الجميع يتحسس بكلامه معها وينتقو افضل الكلام وېخافون عليها دائما بينما هو يتعامل معها پقسوه ترعبها لم تعهدها منه قبلا اغمضت
... ح ح حاضر ....!!
شعر بالڠضب من نفسه انه يسئ الامر بينهم بعصبيته المفرطه زفر بضيق وهو ينظر الي وجهها الملائكى الحزين وعينها التى تهدد باانزال لالئ تفطر قلبه ترك معلقته بهدوء ووجه جسده اليها وهتف بحنان ....
... سما انا اسف متزعليش منى .. ماكنش قصدى اتعصب عليكى بس انا مضايق اووى ومتعصب ...!!
تنهد باارهاق وهو يهتف ..
.... انا بس عايزك تتحسنى .. واشوف ضحكتك من ثانى ....!!
رمقته بسخريه وهتفت ...
.... وبكده هتشوف ضحكتى انت فاكر فاعلا انك هتخلينى سعيده ... انت بتضحك على نفسك ولا على مين بالظبط ...انا من ساعه ماخطفتنى وانا مقهوره وتعبانه حاسه انى مع كل لحظه قعداها فى المكان هنا بمۏت وروحى بتطلع واحده واحده ...!!
اتسعت حدقتيه پصدمه لقد اصابته بسهام حقيقه لا يمكن ان ينكرها نظف حلقه وهتف بااعتراض ..
.. بس انا كنت بحميكى وكنت بحا...!!
زرفت دموعها پقهر وهتفت بترجى ...
.. لو سمحتى خلينى اطلع اوضى مش قادره اسمع اى حاجه ومش عايزه افتح ماضى قفلته من زمان ...!!
لم يعرف ماذا يخبرها هى معها كل الحق رأها تعانى طول تلك السنوات وحدها ولم تكن عنده القوه الكافيه ليقف الى جوارها بل اكتفى باانتقام اعمى من ذلك البغيض الذى اذاها وحتى الآن لم يساعدها بل جعلها تعيسه وهو يراها تزبل امام عينه ولكن لو عرفت بما قدمه لها هل ستسامحه على غيابه عنها تنهد بحزن ولذا اكتفى باايماءه بسيطه لها بموافقه فنهضت فورا واتجهت الى غرفتها بخطوات سريعه وقد سمحت لدموعها بالعنان
ركضت سريعا الى غرفتها ودموعها تلاحقها دخلت غرفتها واغلقتها بسرعه واستندت بظهرها على الباب تشهق بالم وبيدها تطرق بقوه على صدرها وهى تهتف بحزن ...
.. لو كنت جتلى مره واحده بس كنت هسامحك ....بس انت هربت من مواجهتى وسيبتنى لمصيرى لوحدى .... كنت بستناك كل يوم تيجى تطيب خاطرى وتقولى ان ده كان حلم وحش وانى كويسه وتمسك ايدى وتودينى لدكتور .. كنت مستنياك تيجى وتقولى انا مش هسيبك وهفضل جنبك بس انت اخترت تسيبنى وتهرب ...!!
اغمضت عينها ثم فتحتهم بااعين قاتمه ...
.. بس انا بكرهك قلبى ده قد ماكان بيحبك لما كنت طفله قد مابقى بيكرهك ... وههرب منك ومش هتوصلى ابدا ... زى ماسيبتنى وانا محتجاك انا كمان هسيبك .......!!!
فى قصر والد سما
.. وحشتينى اووى ياماما ... انا محتجالك اووى ومحتاجه اتكلم معاكى واشكيلك همومى ...!!
صمتت قليلا ثم استطردت بصوت مخټنق ..
مسحت بااناملها الرقيقه دموعها وهتفت بوعد ..ز
... مټخافيش عليه ياماما اظاهر انى اتاثرت شويه بغياب سما .. ماانتى عارفه انها كل حاجه فى حياتى ....!!
.. متقلقيش على سما متاكده انها كويسه وقريب اووى هاخدها من فارس .. فارس مع انه شرير شويه ومتعصب على طول بس هو بيحبها اكثر مما تخيلى وهو عمره ماهيفكر يااذيها هو مش ذى باباه كفايه انه خدلك حقك منه ياخالتى ....!!
اغلقت الالبوم ونهضت بهدوء رمت جسدها بااهمال على السرير ثم تدثرت جيدا وبعد فتره قصيره غفت من الارهاق
مر يومان وفارس يحاول التقرب من سما وحاول اخراجها من غرفتها التى تحبس نفسها بها اغلب الاوقات ولكنها تتجنبه دائما بطرق مختلفه
ساره تجهز لخطتها وهى متاكده انها ستنجح قريبا فى انقاذ سما
فى الصباح
استيقظت سما مبكرا كعادتها وقفت امام النافذه تراقب الحراس والحديقه كعادتها لعلها تجد طريقه للهرب من ذلك القصر تنهدت بضيق وياس فخروجها من هنا بدون مساعده امر من سابع المستحيلات زفرت بضيق واتجهت الى خزانتها اخرجت فستان طويل زفرت بضيق وهى تنظر اليه قلبت عينها بباقى الثياب لتجدهم جميعا ملابس طويله
القت الفستان على السرير پغضب وجلست بجواره وهى تهتف پغضب ...
.. هو ايه ده كل الفساتين هنا طويله اووى ومش الاستايل بتاعى ...........!!
امسكت الفستان بطرف اصبعها وخرجت من الغرفه والشياطين تتلاعب بعقلها باان تذهب الى فارس وتلقيه بوجهه وتحرقه مع ذلك الفستان البغيض وقفت امام غرفته تهدد بعاصفه ولكن ظهرت ابتسامه خبيثه على وجهها فااتجهت الى المطبخ بخطوات سريعه اقتربت منها الخادمه البشوشه وهى تهتف بلطف ...
.... حضرتك محتاجه حاجه اقدر اساعدك .....!!
ابعدتها برفق وهى تبحث بعينها داخل المطبخ فعندما لم تعثر على ماتريد التفتت اليها وهتفت برقه ...
.. كنت محتاجه مقص .. عايزه اظبط فستانى ...!!
رمقتها الخادمه بحيره فهتفت بتعجب وهى ترمش...
.. مقص ...!!
فهتفت سما بااصرار ...
.. ايوه بسرعه لو سمحتى ...!!
ارتبكت