الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنا كفيناك المستهزئين

موقع أيام نيوز

《انا كفيناك المستهزئين》!!!
(الرجال الخمسة الذين قټلهم "جبريل" بنفسه)!!!

بعد أن مكث رسول الله ﷺ يدعو الناس إلى الإسلام سرا ثلاث سنين ، مر رسول الله ﷺ ، فغمزه بعضهم وإستهزئوا به ، وكانوا خمسة من رؤساء أهل مكة وهم
-الوليد بن المغيرة
- العاص بن وائل
- الأسود بن المطلب بن أسد أبو زمعة
- الأسود بن عبد يغوث

- الحارث بن قيس
ولما تمادوا في الشړ وأكثروا برسول الله ﷺ الاستهزاء ، أنزل الله تعالى : 
﴿فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ۝ إِنَّا كَفَیۡنَـٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِینَ ۝ ٱلَّذِینَ یَجۡعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَۚ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ۝﴾ {الحجر ٩٤- ٩٦} 
فأتى "جبريل" عليه السلام الى رسول الله ﷺ ، والمستهزئون يطوفون بالبيت ، فقام "جبريل" وقام النبي ﷺ إلى جنبه ، فمر به "الوليد بن المغيرة" ، 
فقال "جبريل" : يا محمد كيف تجد هذا ؟ 
فقال النبي : بئس عبد الله .
فقال "جبريل" : قد كفيته ، وأشار إلى أثر چرح بأسفل ساق "الوليد" ، وكان أصابه قبل ذلك بسنين ، فانتقض به فقټله . 
ومر به "العاص بن وائل" ، فقال "جبريل" : كيف تجد هذا يا محمد ؟ 
فقال النبي : بئس عبد الله .
فقال "جبريل" : قد كفيته ، وأشار "جبريل" إلى أخمص رجليه ، فخرج على راحلته يريد (الطائف) ، فربض به على شبرقة فدخلت منها شوكة في أخمص رجله ، فقال : لُدغت لُدغت .. فأنتفخت رجله حتى صارت مثل عنق البعير ، فماټ مكانه. 
ومر به "الأسود بن المطلب" ، فقال "جبريل" : كيف تجد هذا يا محمد ؟ 
قال النبي : عبد سوء .
فقال "جبريل" : قد كفيته ، فأشار "جبريل" بيده إلى عينيه فعمي ووجعت عينيه ، فجعل يضرب برأسه الجدار حتى هلك. 
ومر به "الأسود بن عبد يغوث" ، فقال "جبريل" : كيف تجد هذا يا محمد ؟ 
قال النبي : بئس عبد الله على أنه ابن خالي .
فقال "جبريل"...............

فقال "جبريل" : قد كفيته ، وأشار إلى بطنه فاستسقى حتى ماټ. 
ومر به "الحارث بن قيس" فقال "جبريل" : كيف تجد هذا يا محمد ؟
فقال النبي : عبد سوء .
فقال "جبريل" : قد كفيته ، وأشار إلى رأسه فامتخط قيحاً فقټله . 
أهلكهم الله جميعا ، قبل يوم (بدر) في يوم واحد ، لإستهزائهم برسول الله ﷺ ، فذلك قوله تعالى :
{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} بك وبالقرآن
المصدر :
- تفسير ابن كثير
- تفسير الطبري.
إذا أتممت القراءه صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم