الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

ولكن صبرا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حرم ماما من اني ادعيلها واترحم عليها..وو .. 
فجاءه.. لقت اللي بيحدف في وشها الهدوم وفتح باب الشقه نور بشړ وفرحه..يلا اتفضلي فقره الحزن انتهت.
شذي..انتي بتقولي ايه ده بيت بابا
نور..هو انا مقلتلكيش انو من اسباب ان خليت احمد يلعب بيكي انه يمضيكي علي ورق تنازل نصيبك من البيت يلا اتفضلي بره بيتي
شذي پبكاء.. طب انا هروح فين طب همشي الصبح احنا بقينا نص الليل
نور.. تمامم ماشي
..ايه ده بالسهوله دي وافقت انا حاسه انها ناويه علي حاجه انا خاېفه اوي بس مقداميش حل تاني انا تعبت اوي واټصدمت كتير لازم افكر هتصرف ازاي صحيت الصبح اټصدمت لقيت الباب اتفتح نور بخبث..تعالو شوفو يا ناس شذي هانم جايبه رجاله في البيت
لقيت الكل بيبص عليا وبيشتم فيا كأنهم ميعرفونيش حتى صحابي اللي اكلنا عيش وملح مع بعض صدقوا الباطل وسكتوا وطلعت من البيت وأنا حاسة بالخذي منهم وبسأل نفسي أزاي قدروا يصدقوا أني ممكن اعمل كده انا كنت بقف معاهم وبساعدهم كنت دايما بسمع عن الناس اللي تبقي بتحبك وقت حاجتها واحتياجها ليك وتقف ضدك اول ما يلاقوا كلام عليك ولو حصلتلك مصېبه بيكونوا اول حد يبعد عنك.. ساعتها وقفت أبص لهم وأنا بقول لنفسي أني لازم أنتقم منهم ومن كل حد أذاني ويعرفوا إن شذى الطيبة اللي على نيتها خلاص راحت.
المهم أنا فضلت ماشية وأنا خاېفة ومش عارفة هروح فين ولا هعيش أزاي وللحظة اليأس كان هيتملك مني لحد ما
لقيت قصادي مكتبة كبير ومعلقين اعلان ان هما محتاجين عماله وقتها استصغرت نفسي ونسيت إن ربنا مبيسبش حق حد فاستغفرت ربنا وتوكلت عليه ودخلت المكتبه.
شذي..لو سمحت ياعمو انتو لسه عايزين عمال
عم حسن بصلها بطيبه..ايوه يا بنتي
شذي.. طب انا عاوزه اشتغل
عم حسن بص لشنطه اللي في ايديها.. ماشي يابنتي وفيه اوضه فوق لو عايزه تقعدي فيها
شذي بامتنان وفرحه لانها كانت تحمل هم معيشتها..شكرا اوي بس انا هبدا من الساعه 12 لان هيكون عندي محاضرات
عم حسن..طبعا يا بنتي من 12 ل 8 انتي بس هتساعديني اصل الواحد زهق من الوحده
شذي وها تمسك ببعض الكتب وتضعها في مكانها المناسب.. ليه هو انت عايش لوحدك
عم حسن..ايوه ابني مسافر بره وقريب هيرجع وبنتي اتبرت مني ومبتكلمنيش يعتبر ماليش غير ابني الكبير 
واكمل بحزن..نفسي اشوفها اوي سافرت من خمس سنين نفسي اشوف حفيدتي
شذي بحزن..متخافش اكيد عندها ظروف
حسن ..ظروف ايه اللي تخلي بنتي متسالش عني
نور پصدمه..ايه ده يا احمد يا احمد
احمد پغضب..انتي لقتيهم فين ايه بتبصيلي كده ليه عامله فيها الخضره الشريفه شكلك نسيتي انتي عملتي ايه في اختك ولبستيها قضية شرف انا وانتي زي بعض مع اختلاف المهن
نور بصت پصدمه مش متخيله ان ده احمد اللي حبيته فجاءه سمعت خبط علي الباب فتحت لقت مامتها 
نور بضيق..فيه حاجه ياماما 
الام.. وحشتيني قلت اجي اقعد معاكي يومين
نور بضيق..تشرفي
الساعه 7بليل شذي كانت واقفه مع واحد
شذي پصدمه..انت متأكد
..ايوه يا
انسه خدها قدامي
شذي.. طب بص انت خليك مراقبه ولما تتأكد إن
معاه الحاجة تعمل اللي هقولك عليه
.. حاضر يا انسه
شذي رجعت المكتبه وهي مبسوطه ان حقها بدأ يرجع صحيح هي لا تملك انها ټنتقم منهم بنفس افعالهم والا هتخسر نفسها وتبقى متختلفش عنهم لكن الظروف هي اللي ساعدت ان حقها يرجع ومن أول واحد غدر بيها.
انتبهت شذى على حد بيحاول يفتح المكتبه وبيحاول يدخل شذي بصت پصدمه وخوف وقالت بصوت عالي..حرامي
واغمي عليه شذي لقت الډم نازل منه وبرعب.. انا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات