الصديق اللعوب بقلم ريم السيد المتولي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تقول امرأة
دخلت لإحدى المتاجر الإلكترونية لشراء بعض الألعاب لأطفالي وأثناء ذلك دخل شاب يمسك بيد فتاة جميلة في كامل أناقتها اختار هاتف محمول معين وسأل عن ثمنه فكان قرابة العشرة آلاف تقريبا فقال الشاب في ثقة
جميل جدا سأشتريه لكن من فضلك أريد تجربة الصوت ومدى نقائه .
ثم طلب من الفتاة أن تجلس وأخرج من جيبه شريحة وأعطاها للعامل وطلب منه وضعها بالهاتف لتجربته قبل الخروج من المتجر على عادة أي زبون يقتني هاتف قام العامل بتنفيذ طلبه على الفور ليقول الشاب بعدها
ليرد العامل سريعا
شبكة الاتصالات هنا ضعيفة كما أن باب المتجر مغلق يا سيدي .
هل أستطيع تجربته أمام باب المتجر كما تعلم ليس بالثمن القليل لأكتشف به عيب بعد الخروج .
تفضل يا سيدي لا مشكلة .
كان صاحب المتجر يتابع الموقف كما أتابعه أنا وبعد دقيقتين تقريبا أرسل صاحب المعرض العامل إلى الخارج لاستعجال الشاب لكن عاد العامل مؤكدا أن لا أحد بالخارج لم يكن من الجميع إلا أن نظر باتجاه الفتاة التي كانت بمثابة رهنا تركه الشاب بالداخل ليحصل على الثقة من العاملين ويتسنى له الخروج وعلى اثره طلب صاحب المتجر إيقاف جميع المعاملات ريثما ينتهي من حل المشكلة التي حلت بهم .
لا يقترب أحدكم منها فتبدو شابة مهذبة .
ليوجه صاحب المتجر سؤاله إليها
ردت وهي تشهق بالبكاء
أقسم لك أني لا أعرفه
سخر منها صاحب المتجر وسألها من جديد
وكيف جئت معه لهنا
تعرفت عليه منذ شهرين فقط على موقع الفيسبوك وحاول كثيرا أن نلتقي لكن كنت أرفض بشدة أن يحدث ذلك إلا في بيت أهلي ثم أقنعني