حور ورحيم البارت الرابع
وعليه تيشيرت بكم وفوقيه جاكت شتوي طويل شويه .. كان شكلها جميل حطت الزنط علي راسها وراحت براحه عشان تخرج...ووقفت..
ياخبر.. انا مش معايا فلوس..اعمل ايه..طيب انا هدور.. في الدولاب هنا يمكن الاقي...بس كده تبقي سرقه..
لا انا هرجعهمله مع الفلوس لما انزل مصر ومش هقوله خدتهم ليه...راحت حور عالدولاب ومكنتش محتاجه تتعب شويه لانها اول ما فتحت الدولاب لقت خزنه صغيره جوه الدولاب وكان سايبها مفتوحه بعد ما حاسب مندوب الشحن بتاع لبسها ما قفلهاش.. فتحت براحه ولقتها فتحت وكانت مليانه. رزم فلوس..خدت من رزمه واحده 50جنيه لان دي كانت اقل فئه.. وراحت عالباب.. فتحته ومقفلتهوش اوي.. لانها مش معاها مفتاح.. حطت طوبه تزنق الباب عشان ميتقفلش.. ومشيت علي جنب براحه فضلت تتسند وتمشي وهي مش عارفه اصلا ماشيه فالاتجاه الصح او الغلط وكل شويه تبص وراها عشان تعرف بعدت عن البيت او لا...نسبها بقي شويه ونروح لعمها...
سعيد... لا يابوي فض ملح وداب كأن الارض انشجت وبلعتها اني من صباحيه ربنا اني والرجاله عندورو عليها وملهاش اي اثر..
عمران... كلام ايه ده.. بالك نزلت مصر
سعيد... كلمت جارتها يا بوي وعرفت بطريجتي اكده واتوكدت انها مراحتش..
عمران... اوعاك تكون جلتلها مناجصش اني خوته دماغ.
سعيد.. لا يابوي اني كنت بطمن
عمران.. ما يمكن ملعوب من بت عمك والوليه دي..
سعيد.. لا ما ظنش يابوي كلتمها كان صادج....
عمران... تعرفلي مين اللي هربها امك ولا اختك عشان اني لو عرفت بطريجتي هجتلهم في يدي..
سعيد.. لا يا بوي ملهمش صالح.. تجريبا البت سعديه لما جت تديها الوكل وجات تشيله بعد شويه ملجتهاش واكله فشالت الصنيه ومجفلتش كويس وهي خارجه...هي بتحلف انها جفلت بس اكيد خاېفه...
سعيد.. يعني هو اني اللي بطيجه..
عمران.. خلصنا المهم الوجت..الرجاله سلمو كل حاجه امبارح..
سعيد.. اه يا بوي سلمو واستلمو الفلوس كمان..
سعيد.. لا تمت علي خير..
عمران.. ماشي ياولدي المهم تدور لحد ما تلاجي بت الكلب دي..
سعيد.. ماشي يا بوي بالاذن.
عمران.. اذنك معاك ياولدي...
اما عند فرحه وامها...
امها .. انتي عارفه يابتي لو ابوكي ولا اخوكي عرفو انك انتي اللي وراها هيعملو فيكي ايه عاد...
فرحه... عارفه ياما ومهمنيشي كمان.. اني لازم انتجم منهم علي كل اللي بيعملوه فالخلج ..وانتجم لجوزي وحب عمري.. ولسه مخلصتش انتجامي منيهم اني جوايه ڼار مهتنطفيش غير لما اخد حج جوزي وحج الناس اللي بيبعولهم الجرف ده وبيجضو عليهم بيه
اما عند رحيم فالقصر....
امنه.. والدت رحيم...
اكده ياولدي متبيتش معايا وفحضني اهننه..
رحيم... مااني جمبك يا اما اهو اول ما تكلمين دجايج وابقي معاكي بس انتي عارفه اني مبلاجيش نفسي غير في بيت المزرعه..
امنه.. حتي لو يوم ياولدي..مش كفايه طول الوجت اعد فمصر...
رحيم.. بضحك... وافتكر حور....يا اما ما الصعيد ايه والقاهره ايه ماهما التنين مصر عاد...
دقايق وقطع كلامهم نزول ساره اخته وامجد معاها والفرحه باينه في عيونهم ساره كانت لابسه عبايه مطرزه باللون الزهري وسايبه شعرها الطويل علي دهرها وحطه مكياچ بسيط يادوب يظهر جمالها وجمال عيونها واول ما شافهم وقف وقرب من اخته خدها في