الأربعاء 25 ديسمبر 2024

اكتفيت بها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


قال بضيق
من ساعة إزاي يا تيا الصور دي من أكتر من 3 شهور!
كداب! 
قالت و هي بتبصله بقرف و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة
نفس لبسك في الصورة و نفس كل حاجه!
بتعب
و رحمة أبويا الصور دي قديمة كنت وقتها البس نفس القميص مش أكتر تيا أنا وعدتك إني هتغير ليه مش عايزة تصدقيني!
بس يا حبيبي إهدي خالص حصل خير إنت آه مرمطتيني و بوظتي ليلتنا زي دي بس مش مهم بقى أنا يا تيا هسيبك و أروح لواحدة تانيه

نفت براسها و هي بتقول بحزن
بس إنت عملتها قبل كدا كتير! 
عشان كنت غبي و مبفهمش!
بصتله للحظات
سرحتي في إيه يا عيونر سالن
ر سالن أنا أنا مش قادرة أسامحك! مش قادرة وهللا! !
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف إن إيده اللي كانت متج بسة بدأت
عليه مخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي
بص في عينيا و إهدى! 
ب صلي
ششش بس بس إهدى 
إهدى أنا جنبك! !
مين اللي بيتكلم مين اللي ساند عليها مين الطفل اللي في ده ده جوزها ده يبقىر سالن الچارحي اللي عمره ما ضعف لحظة رغم عنها إبتسمت مش إلنها شريرة بس يمكن إلنها فعال
حقيقي
تيا! متمشيش مينفعش تمشي! أنا بجد محتاجلك! 
خدت نفس عميق و هي بتبص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها سعادة إنها قدرت توصل جوزها اللي كان ب صالبة الجبل و قسۏة موج البحر وكمان 
عايزني
بصلها بلهفة و قال بحب حقيقي
جدا! 
إبتسمت بإنتصار حقيقي و لو تطول هتسقف لنفسها قربت منه و خدته في و هي بتقول بعد تنهيدة عميقة
و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلته يندفع عليها بلهفة وشوق و حب مش بيخلصوا! !
٢ ٥ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الحادي عشر
هادية قال
صباح الجمال!
إبتسمت و حاسه ب فراشات في معدتها دي نفس الفراشات اللي حست بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجعها ډم! 
خاېفة! 
إتوقف عن اللي كان بيعمل و رفع وشه ليها ب قلق و بيبص لعنيها اللي إتملت دموع
مني
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبص لعينيه اللي شبه موج البحر الغدار بحزن ف مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين
ليه يا حبيبتي قوليلي قولي اللي جواكي! 
قالت و هي بتبص لعينيه پألم
خاېفة أنزل على جدور رقبتي! !
إتأمل كالمها ف كملت بنفس النبرة الحزينة
خاېفة أندم إني إديتك فرصة تانية تكسرني بيها!
و كمل
ر سالن اللي كنت
ر سالن اللي مكنتيش
تستحملي عليه هفوه
ر سالن اللي عيشتي األربع سينين في و بين إيديه
ر سالن يا تيا 
بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك! 
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي األذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه 
ششش! 
و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي! ا و قال بصدق
عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي
و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و
إمشي ألني حقيقي أبقى مستاهلكيش! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك! !
بقت تسمع الكلمة دي منه بسهولة و هي زمان كانت ھتموت و ينطقها إدته إبتسامة من غير ما تقوله و أنا كمان ف إدايق ألنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها و عشان يكسر حتة الخجل
پذعر
ششش! !
يسترني ربنا هو أنا بشحت بيكي في السيدة! !
و بعدين إيدك دي بتزود الموضوع سوءا
و مش في مصلحتك خالص!
شيلتها خالص نزلني يال يا عسليه إنت! 
وهللاما في عسليه غيرك! 
ر سالن بقى! 
يا
شششش
الالالالال! !
ضحك من قلبه و هو بيبصلها بدهشة
مين قالك إنك كبرتي بالنسبالي لسة طفلة عندها خمس سنين يتمشي مع أبوها في كل حتة و بتتنطت هنا و هنا مش هتفتكري بس أنا فاكر يوم ما جيت مع أبويا شركة أبوكي وشوفتك حسيت و
هو أنا مش فاكرة أوي بس بابا كان على طول يحكيلي عنك و إنك شايل المسئولية من صغرك!
طب يال!
قال و هو بيضحك فقالت بتوتر
قال بهدوء
بس مراتك بتتكسف! 
و قال بحنان
خالص إديني فرصة أخليكي تاخدي عليا!
و تابع بإستغراب
٢ ٥ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل التاسع
فتحت عينيها على مالمحه مالمحه اللي لو فضلت عمر على عمرها بتتأملها مش هتزهق مالمحه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها عينيه القاسېة دي و الشقية 
عن إذنك
يا هانم ميعاد فطار البيه! !
آه يا عسل متشكرة هاتي! 
بس دي مهمتي مش مهمتك ده شغلي!
بصتلها تيا من فوق لتحت و قالت ببرود
شغلك لما تبقى مراته حبيبته مش معاه إنما أنا مدام موجوده يبقى شغلك ده تبليه و تشربي مايته! 
ر سالن اللي كان صحي و مبتسم و
هو بيقول
و قفلت الباب في وشها ورجعت ل
مراته حبيبته!
الزم أوقفها عند حدها! 
بتغيري يعني!
قال بلهفة طفل فأخدت نفس عميق و قالت بهدوء
الء عادي بس مبحبش حد ياخد مكاني وال يتطاول عليا! يال عشان تاكل! 
وقلبت الشوربة بهدوء فقال بضيق حقيقي
تيا مش عابز لف و دوران إنت بتحبيني و بتغير عليا و آآآ
إبتسمت ببرود و هي بتحط المعلقة فيب قه عشان يسكت و مقالتش وال كلمة إتعصب و على و هو بيقول
ناوليني الطبق مش عابز منك حاجه متشكر! !
الء أنا اللي هأكلك مليش دعوه! 
وبصت إليده و قالت بشفقة
رفع حواجبه و هو بيقول
ششش أنا أصح إختيار في حياتك أساسا! !
شرد في عينيها و بدون وعي قال
عندك حق! !
إدخل! 
ر سالن و قالت بإبتسامة معجبة
دخلت الممرضة من جديد ف بصتلها تيا بحدة و بادلتها الممرضة بنظرات متدايقة و بصت ل
ر سالن بيه هستأذن حضرتك أغيرلك على چرح ضهرك! 
هاتي الشاش و الميكروكروم! 
بصتلها الممرضة بضيق وقالت بحدة
مش هتعرفي قولتلك قبل كدا ده شغلي يا هانم! 
قالر سالن بصوت عالي
ششش إنت هتكتري معاها في الكالم وال إيه! وإيه إسلوبك في الكالم ده إنت بتكلمي حرمر سالن الچارحي يعني تفوقي لكالمك! !
بصت الممرضة لألرض بحزن و قالت بحرج
أسفة يا باشا! !
كمل بضيق
إدت الممرضة األدوات الالزمة ل تيا اللي بصتلها بتحدي وخرجت ف إتنهدت تيا و قعدت قدامر سالن و قالتله بعملية
إقلع! !
ضحك من قلبه و قال ب خبث
وشها إحمر
يا
ر سالن!
إبتسم بإتساع لما قالت عمري و إتنحنح و هو حاسس نفسه رجع مراهق قدام كلمة صغيرة منه فقال بمكر
قولي عمري كدا تاني
ر سالن! 
بيوجعوك يا
إتنهد و قال بصدق
مافيش حاجه و جعاني غيرك! 
أنا بوجعك!
قال بهدوء
جدا! 
طب طب أنا مش قصدي! 
قال برجفة ف قال بحزن
يال طيب غيريلي على الچرح! 
قالت بلهفة
عيوني حاضر! 
و إبتدت فعال تغير على الچرح مكان قطعة األزاز اللي كانت في ضهره و للغريبة إنه متوجعش
لحظة واحدة و لما خلصت لفتله و قالت بلطف
أحسن
تعبان
ممم
تيا يا تيا و بالش قسوه! !
آآآه يا تيا! !
تعبتيني معاكي يا بنت عزام عشان!
!
إبتسمت و هي مبسوطة إنه أخيرا عرف قيمة اللي كان متاح ليه طول الوقت إحتوته بكل الحنان اللي في الدنيا و همست بصوتها العذب
ر سالن 
قلبر سالن! 
غمغم بهمس ف إبتسمت وقالت ببراءة و حنان
أنا قلبك يعني
وعمري و روحي! !
و ياترى بتقول الكالم ده لكام بنت! 
إتنهد و قال بمصداقية
هتصدقيني لو قولتلك وال واحدة محدش حرك فيا شعرة غيرك!
طب و ليه من األول لبه توجعني و تغضب ربنا ب عالقة محرمة!
قال و عينيها بتتملي دموع ف رفع راسه ليها و 
ششش عياط الء مش عايز دمعة تنزل منك أنا عشان غبي كنت بعمل كدا و خالص بطلت! كانت فراغة عين مش أكتر! !
قال بحزن ف قال بنبرة قاطعة
و غالوتك عندي ورحمة أبويا أبدا! !
أخدت نفس عميق وقالت
ر سالن
بتمنى! 
ماشي يا
وعد با حبيبر سالن! !
قالت بلهفة و حب
بتحبني!
جدا! 
قال بصدق ف شهقت و قالت بعدم تصديق
إحلف! !
و رحمة أمي! 
قالت بسرعه
ر سالن
إعقل شوية! !
الء الء عيب يا
هضطر أستنى لحد ما نروح بيتنا عشانك إنت بس يا عيونر سالن! 
٢ ٥ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثالث عشر
ر سالن هتعمل إيه! ! 
هنروح لدكتورة تنزل العيل يا عيونر سالن! 
يال! ! 
ر سالن عشان خاطري إسمعني! !
الء يا
سمعت سمعت كتير أوي يا هانم! !
نفت براسها و هي بتقول بحزن
طب أنا أسفه! !
أسفة إني ۏجعتك بكالمي بس وهللاكنت بحاول أفوقك! !
وأنا فعال فوقت! 
ر سالن! !
قولت يال! ! ! 
بدل م قسما ب ربي أنزله أنا بمعرفتي! ! 
ر سالن إتكسر فيه حاجه عمرها ما هترجع تاني! ! أنبت نفسها على كالمها معاه اللي خاله يتحول تماما طب هي دلوقتي نفسها
حياة
عايزة دكتورة نسا دكتورة مش دكتور! 
شدد على جملته األخير بحدة كإنه بيحذرها ف قالت موظفة اإلستقبال بتوتر
حاضر يا فندم إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال! 
ر سالن متعملش فيا كدا! !
يا
إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة
أنا معملتش حاجه مش ده كان قرارك من األول! 
نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش
خالص رجعت ف كالمي! !
و أنا مش لعبة ف إيدك فاهمة! !
بصتله پألم رهيب غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدقة إن اللي قدامها
ر سالن! !
بصلها پغضب و جرها وراه و طلعوا في األسانسير و
في ثواني كانوا واقفين قدام باب الدكتورة خبط و دخل مكتبها و هي معاه و قال بهدوء
دكتورة عايزك تنزلي العيل 
و نطقت بصوت بيرجف
ر سالن شكرا! !
بص قدامه من غير ما ينطق و إيده بتشد على الدريكسيون إفتكر اللي حصل في المستشفى ! !
في المستشفى مش مبطلة عياط و الدكتورة بتبصلها بكل جمود كإنها متفقة معاه على ۏجعها و هو واقف برا
ر سالن اللي لفلها بلهفة
المدامأغمى عليها! !
عينيه إتوسعت بخضة و من غير ما يتكلم كان بيجري و بيفتح أوضة العمليات برجله بهمجيته المعتادة شبه األموات وشها شاحب جدا قرب منها و هو مړعوپ عليها ربت على
وشها بلهفة بيتكلم و صوته كله قلق
تيا سامعاني تيا! 
جات الدكتورة من وراها و هي ماسكة كوباية ماية و بغيظ كانت هتدلقها عليها عشان تفوق و هي بتقول
سيبني أنا هفوقها! !
و في لحظة كان بيزق الكوباية اللي كانت هتترمي في وشها بعيد و قال و ڠضب الدنيا كلها فيه
إنت إتجننتي ده أنا هطلع عين أمك دلوقتي! !
تناثرت قطرات ميا على وش تيا ف رمشت بعينيها و هي بتفوق صحيت على زعيقه في الدكتورة
و اللي تراجعت پخوف من غضبه
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات