حكاية عشق من قلب الألم بقلم زهرة الربيع
أعيد
رامي بيحاول يتمالك نفسه وميتعصبش قال هنروح فين يعني دلوقتي يا دنيا
دنيا بسرعه رجعني القصر عند بابا
هنا رامي اتنرفز وقال مش هنرجع القصر يا دنيا واظن اني وضحت الحكايه دي مع عمي واكيد قلك مستحيل طول ماانتي على ذمتي تفضلي عند بباكي هما ٣شهور استحمليهم
دنيا باستهزاء على ذمتك لا ياشيخ هو نت عندك ذمه زينا كده
دنيا هنا اڼهارت اخيرا دموعها نزلت وقالت وهيا پتبكي وبتشهق انا مستحيل ابات هنا ان انا مړعوبه من المكان ده ولا انت انسيت عملت فيا ايه هنا ان انت من يومين بس وبكت كتير وقالت بصعوبه انت ډبحتني هنا انا قرفانه من الشقه دي من قبل ما ادخلها هبات فيها ازاي انا لو هنام هنا في العربيه
رامي زعل من نفسه جدا وحس بغبائو فعلا مكنش ينفع يجيبها ومكانش صح يتعصب عليها بالنهايه هو الي وصلها لكده هنا نزلت الدموع من عينه غمض عينه پألم وحاول يتماسك اتنهد وقال طيب يا دنيا متعيطيش انا بجد اسف مكنش ينفع اجيبك هنا اصلا اتنهد وقال ايه رأيك
نروح اوتيل نبات فيه النهارده على ما نتصرف
رامي قال لها طب هجيب حاجه من جوه واجي بسرعه دنيا مردتش ورامي دخل شويه وطلع ماسك قزازتين من قزايز الكحول الي بيشربه
دنيا بصتلو بقرف وقالت انت جايب
الزفت ده معاك ليه
رامي قال علشان هنطلع من الاوتيل على الغردقه وهناخد اسبوع و
قاطعتو دنيا للمره الالف انا مش رايحه معاك مكان والقرف الي في ايدك ده تبطلو ولاانت ناسي عملت ايه بسببو
دنيا بسخريه لا والله امال ال
رامي قاطعها بزعيق وقال معرفش معنديش تفسير للي حصل وارجوكي نكمل كلامنا بعدين
رامي سكت وركب العربيه وطلع على الاوتيل
في الاوتيل رحبو بيهم بطريقه حلوه لانهم عرسان
ودولهم مفتاح الغرفه وهنا دنيا قالت بدون تفكير احنا عايزين أوضتين
الراجل الي بيدلهم المفتاح بان عليه الزهول والاستغراب
رامي بص لدنيا ورجع بص للراجل وقال بضحكه بتهزر وبص لدنيا بتحذير وقال المدام بتحب تهزر وأخد المفتاح وشدها من ايدها وطلع
رامي مسح على وشو پغضب وقال انا الي عبيط مش شايفه نفسك لسه بفستان الفرح ولسه بيزفونا تحت ونورتو يا عرسان شرفتو يا نيله وانتي تقولي لراجل عايزين أوضتين اي هبل والسلام
دنيا انت ازاي بتكلمني كده اصلا انا حره مش هبات معاك في اوضه واحده
رامي اتضايق جدا واخد هدوم ودخل الحمام اقبل ما يتنرفز
دنيا قالت بزعيق استنا هنا انا مش بكلمك
رامي مردش عليها وفتح الميه عليه وهو مغمض عيونه بتعب وبياخدن نفسه بعمق حاسس انو
مخڼوق وكل الي بيدور في دماغو ازاي حيقنعها تسافر معاه الغردقه لان عمه هو الي طلب منه كده بعد كتب الكتاب وقلو دي تعلمات الدكتور انها تغير جو وقلو انت المسؤل ولازم تقنعها باي طريقه فاق من شروده وطلع بره الحمام لقاها قاعده مكانها على
رامي احم قومي خدي دش وغيري فستانك علشان تلحقي تنامي هنقوم الصبح بدري
دنيا بغيظ الواضح ان الأخ عندو مشاكل كتير يعني غبي والسمع تقيل كمان بقلك مش رايحه معاك في حته
رامي بتنهيده طيب يادنيا ده طلب من والدك ابوكي حاسس بالذنب انك اتجوزتيني علشان ميتأذيش والدكتوره قالتلو انك لازم تغيري جو وهو حاسس انو مش قادر يعملك حاجه وكده صحتو ممكن تتأثر انتي عارفه ان ضغطو مش مظبوط فلو بتحبيه لازم تكوني قويه علشانو و نفذيلو رغبتو وسافري معايا ولو مش الغردقه اختاري المكان الي يريحك
دنيا پألم شديد يريحني طمن بالك يا أستاذ طول ما أنا معاك وشايفه وشك قدامي مفيش حاجه حتريحني
رامي اتألم من كلمها ودموعها بس كان لازم يخليها تسافر بأي طريقه قال خلاص يا دنيا الي يريحك انا هتصل بيه وأقولو انك رفضتي تسافري وبعدها أتصل بدكتور بتاعو يرحلو أحسن يتعب لا قدر الله
رامي كان بيضغط عليها بباها لانو عارف ان دي الطريقه الوحيده الي حتخليها تسافر بعد شويه واداها ضهره ومسك التلفون وابتسم بمكر لما قالت استنا واتنهدت وقالت موافقه هنسافر
دنيا خدت هدومها ودخلت الحمام ورامي خد مفرش من الدولاب وحطو على الارض ونام
دنيا خرجت من الحمام وشافتو نايم على الأرض سرحت شويه في ملامحو البريئه وانو ازاي عمل فيها كده نفضت الافكار من دماغها بتنهيده واتوجهت للسرير ونامت
في الصبح دنيا ورامي طلعو من الاوتيل وركبو عربيتهم وهما شبه مش بيتكلمو خصوصا دنيا
بس في الطريق فجأه دنيا ابتسمت بخبث وقالت هو احنا فضلنا كتير على منلاقي محلات وكده
رامي ابتسم وفرح في نفسه انها اخيرا تكلمت معاه ورد بلهفه اه اه قربنا كلها ربع ساعه ونقطع الصحراوي وحتبقى في محلات
كتير انتي عايزه تشتري حاجه لو محتاجه اي حاجه قولي
دنيا لما شافت لهفتو فرحت وابتسمت بخبث اكتر وقالت كنت عايزه حاجه من الصيداليه
رامي افتكر انها عابزه حاجه خصوصيه قال احم ايوه في صيدليه قريبه اول مانو صل حنزلك تشتري الي عيزاه
دنيا لا وانزل انا ليه انت انزل هاتلي
رامي
استغرب بس مرضاش يسألها وقال حاضر براحتك انا هجبلك
وصلو عند صيدليه ورامي وقف العربيه وقال اهيه الصيدليه ها كنتي عايزه ايه
بقلم زهرة الربيع
دنيا ادخل عند الدكتور وقلو عايزه بخاخ اسبراي يكون قوي
رامي بدهشه قصدك معطر مش كده
دنيا ابتسمت وقالت لا الي سمعته مو خا دير الي بتشيله البنات في شنطتها وبدافع بيه عن نفسها
رامي رد من غير ميفكر بس انا معاكي محدش يقدر يقربلك
دنيا م انا عارفه انك معايه وعلشان كده عيزاه انت ناسي اني مضطره افضل معاك لوحدي اسبوع في اوضه واحده وكملت باستفزاز هفضل اسبوع مع واحد لوحدنا ايه ممكن يخوفني اكتر من كده
رامي اتضايق جدا واتنهد
پخنقه وقال دنيا مفيش داعي للكلام ده لوبتقولي كده علشان تنبهيني مفيش داعي عمري مهأذيكي تاني والي حصل صدقيني مش هيتكرر حتى لو نمنا في سرير واحد مش في اوضه واحده
دنيا تؤ تؤ انا مش بنبهك ولا بحذرك انا عايزه البخاخ بجد انا تعلمت ان الي بيفضل مع الحيو نات يضطر بيشيل سلاح هتنزل تجبلي ولا انزل انا
رامي اتنهد بيأس وكلامها كان جارح بنسبالو مع انو عارف انها على حق بعد الي حصل منو قال حاضر يا دنيا
نزل جاب لها خمس علب وقال كفايه كده ولا محتاجه تاني
دنيا بتفكير بتستفزو اكتر امم مش عارفه الصراحه بيتهيألي كفايه ولا نت ايه رايك
اتنهد رامي پغضب وفتح باب العربيه بقوه وساق بسرعه شديده وكلامها كأنو سکين بتدبحو
بعد فتر ه وصلو الفندق الي بباها كان حاجز فيه على اساس انها تقضي فيه شهر العسل هيا وشريف
بس كانت منتظراهم مفاجئه من العيار التقيل
اول ما رامي نزل من العربيه لقا شريف قدامو وبيقول حبيبي يارامي
حمد لله على السلامه يابن عمي
رامي پغضب انت ايه الي جابك هنا
شريف باستفزاز اخص عليك ده كلام برضو دانت حتي نازل هنا على شرفي وبعدين انا قولت اعملك مفاجأه شوف جبتلك الشله كلها طبعا ميعرفوش انك جاي هنا لو عرفو مكنوش هيجو كانو هيقولو نسبهم براحتهم وبص لدنيا وقال بغمز عرسان وكده بقى
دنيا واقفه متضايقه جدا منو من كلامو بصت بعيد لقت صحابها وعبير اخت شريف وصحاب رامي ورائد كلهم بينزلو الميه وبيضحكو ولأنهم ميعرفوش ان ده الاوتيل الي حجزين فيه دنيا ورامي مكنوش اصلا شيفينهم
رامي بتحذير قال انت عايز ايه دلوقتي ابعد من وشي انا مش طايق نفسي
شريف استنا بس مانا عارف انك مش طايق نفسك علشان كده جبتلك معايا كادو هيروقك ونادا بصوت عالي يا نودا هنودا
جت من بعيد بنت جميله وطويله وكلها أنوثه زي عارضات الازياء يا جماعه
جريت على رامي بشده وقالت اخس عليك يا رامي كل ده متردش على تلفوناتي دانا كنت هتجنن عليك
حد يطنش خطيبتو كل ده
دنيا پصدمه خطيبتو وو وووو
دنيا پصدمه خطيبتو وبصت لرامي بزهول وقالت الكلام ده بجد انت خاطب
هند بصت لدنيا من فوق لتحت وقالت مين دي يا روميو
دنيا لكمت رامي في كتفو وقال مترد قلها مين دي يا روميو
رامي بص لهند وقال انتي ايه الي جابك ياهند ومقولتليش ليه انك جايه
هند حبيت اعملك مفاجئه انت مش مبسوط انك شوفتني ولا ايه
رامي لسه هيرد قاطعتو دنيا بزعيق وقالت انتنين لمون هنا للعشاق لو سمحت
هند اتغاظت وقالت مردتش عليا يعني مين دي
رامي دي دنيا مراتي
هند پصدمه ايه مراتك مراتك ازاي اتجوزتها امتى واتجوزتها ليه اصلا
دنيا بسرعه ايوا قلها اتجوزتني ليه ولا اقولها أنا
رامي اتأفف پغضب وقال اطلعي يا دنيا استنيني في الاوضه
وبص لهند وقال وانتي ارجعي من مكان ما جيتي هطلع اريح شويه أنزل ملقكيش فاهمه
دنيا كانت واقفه اتنفضت لما
شخط فيها وقال انتي لسه واقفه مش قلت اطلعي
دنيا اټرعبت من صوتو ضړبت الارض بغيظ وطلعت
رامي اتقدم على شريف واتكلم مبين اسنانه پغضب وقال انت تقدر تلحق نفسك وتاخد الي جبتهم معاك وتمشي وإلا انت عارفني لما بتدايق واضح
بقلمي زهره الربيع
شريف افتكر لما خنقو في الحفله حط ايدو على رقبتو وبلع ريقه پخوف ورامي سابو وطلع اوضتو بسرعه
رائد كان واقف بيبص على عبير ومنبهر بجمالها وقرر اخير يكلمها
رائد احم انا رائد صاحب شريف انتي عبير اختو مش كده
عبير بصت لرائد بتركيذ وقالت ايه ده وشك ده
رائد حط ايدو على وشو يشوف مالو وقال مالو وشي فيه حاجه
عبير فيه حاجه ده فيه حجات ايه يا بني الجمال ده يخربيتك هو انتى امك روسيه
رائد برق بزهول من كلامها وقال امك احم لا مصريه
عبير ولما هي مصريه مخلفاك بالحلاوه دي ازاي
رائد قال بصوت واطي زي ميكون بيكلم نفسه
دي مجنونه يا حرام يا
خسارة جميله
عبير انت بتكلم نفسك انت مچنون يا عيني عليك الحلو ميكملش
رائد انا الي مچنون
وكمل بابتسام ايوه معاكي حق
انا مچنون
عن اذنك بقي
فضل يمشي