ردينة والنخبة العجيبة
أن شرع بذلك حتى سمعها تقول له آلمتني يا نشار تنشر كعوبي بالمنشار
فألقى بالمنشار وفر هاربا من الخۏف إستعان بثالث ورابع لقطعها وكلما هم أحدهم بذلك سمع أنينها وكلامها وكف عن ذلك نادما على ما بدر منه فلم يجد بدا من الإستعانة برجل أصم وأبكم ليقطعها فراح ينشرها وهي تئن وتسائله وتعاتبه وهو يسمعها حتى قطعها وسقطت على الأرض فأخذ ملابسهما وانصرفا عائدين إلى البيت مرت إمرأة عجوز فقيرة من جيرانهم بجانب النخلة المقطوعة تجمع عيدان الحطب من الطريق و تحمله فوق رأسها
قال لهامن يوم وقعت عيني على ابنتك ولا غمض لي جفن تعلقت بها نفسي وغدوت لا أقوى على
فراقها وأريد منك