الأربعاء 08 يناير 2025

رواية للكاتبة منة صبرى

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تعلم انه يكرهها هى و والدتها ولكن ان يصل به الأمر أن يبيعها إلى مديره الذى فى سن جدها من أجل المال فقط ويال السخرية انفعاله هذا كان بسبب أن زوجها المصون هو ابن زوج حبيبته القديمة نظرت له پألم وقهر ثم وجهت انظارها إلى آدم ونظرت له بكسرة ودموع وحركت شفتيها بكلمة واحدة نمشي 
نظر لها آدم وتألم من منظرها ولكنه وجه حديثه ال سعيد 
آدم ببرود شديد انا حبيت بس أعرفك إن انا متجوز بنتك بس عشان يكون عندك علم بالموضوع بس وبما انك عرفت فأنا هاخد مراتى ونمشى
أمسك ادم يدها فحاولت أبعاد يده ولكنه ضغط على يدها بقسۏة ونظر لها بحدة فنظرت للأسفل بدموع فخفف يده من عليها اتجه ادم ومريم إلى السيارة 
فى السيارة 
آدم ببرود احنا دلوقتى هنروح عند عائشة عشان نعرفهم بجوازنا
نظرت له مريم بإستغراب وحركت شفتيها ليه
آدم بهدوء عائشة تبقى بنت خالتى واختى فى الرضاعة 
نظرة له مريم بتفاؤج فعائشة لم تخبرها ولكنها تذكرت انها لم ترها امس بسبب ما حدث لها وعند ذكر الأمر تجددة دموعها من جديد
آدم ببرود مصطنع يخفى تأثره بدموعها
طبعا هيسألوكى احنا ليه معرفناش حد او قولنالهم على كتب الكتاب هتقوليلهم
إن احنا بنحب بعض وإن اتقدمتلك ووالدك رفض وكان هيجوزك لحد تانى عشان كده اتجوزنا بسرعة ومش لازم تقولى تفاصيل للموضوع 
نظرة له مريم بسخرية ايخبرها ماتقوله لتبرر لهم وهى لا تستطيع الحديث 
آدم ببرود انا بتكلم عشان لو عائشة سائلتك وأظن انتى عارفة إن فيه كذا طريقة عشان تردى بيها وكمان علاقتنا قدامهم لازم تكون كويسة ويبان إن احنا بنحب بعض تمام
اومئت له مريم ثم وجهت انظارها إلى الطريق 
فى شركة الراوى 
كان ليل يدرس بعض الملفات حين رن هاتفه وكان الدكتور المسئول عن حالة عائشة 
ليل ببرود الو ايه الجديد
الدكتور ليل بيه احنا لحد دلوقتى ملاقناش قلب مطابق لقلب عائشة هانم ولو الموضوع فضل كده لحد معاد الولادة مش هيبقى ادمنا غير حلين 
ليل بهدوء ايه هما
الدكتور بتوتر يا أما نلاقى متبرع مناسب يا أما ماڤيا الأعضاء
ليل ببرود مخيف متبرع مين انت متخلف هو احنا عايزين حد يتبرع بكلية ده قلب يعنى يخش العمليات ومش هيطلع منها وبالنسبة لماڤيا الاعضاء انا مش هبنى حياة مراتى على حساب ناس بريئة مالهاش ذنب ولم يمهله فرصة للرد 
ليل بحزن عميق حتى بعد ما لاقيتك يا عائشة هتروحى منى وانا مش قادر اعملك حاجة 
وصل كل من آدم ومريم واستقبلهم صفاء 
آدم بهدوء للجميعانا ومريم اتجوزنا 
صدم الجميع من هذا الأمر وخاصة صفاء ومحمود لأنهم يعرفون أن مريم بنت سعيد الذي يعتبر عدو آدم بسبب ما فعله فى والدته 
صفاء بتوترالف مبروك يا بنى بس انت ماعرفتناش ليه 
آدم بهدوء الحكاية وما فيها ان انا ومريم بنحب بعض وانا رحت لوالدها واتقدمتلها بس والدها رفض وعرفت انه هيجبرها تتجوز واحد كبير فى السن
محمود مطمئنا لا حول ولا قوة إلا بالله الف مبروك يا بنى الف مبروك يا بنتى
آدم بإبتسامة ومرح الله يبارك فيك يا حوده انت وصفصف ثم نظر لعائشة ايه يا بت مش هتقوليلى الف مبروك ولا ايه 
عائشة بإبتسامة ومرح لا يسطاهقولك طبعا ثم اتجهت له واحتضنته وهمست لههتحكيلى 
آدم بهدوء وهمسلما أبقى مستعد احكى هحكيلك
تركته واتجهت لمريم وحضنتها الف مبروك يا سطا استغربت عائشة سكوتها فهى لم تتحدث منذ حضورهم 
آدم بهدوء بعد أن لاحظ استغراب عائشة مريم مش هتقدر تتكلم صوتها رايح 
وإن شاء الله بكرة هنروح للدكتور عشان نشوف علاج
اومئت له عائشة بإبتسامة بينما تحدثت صفاء بحنانخش يا ولاد ارتاحوا ولما يجى معاد الغدا هناديكو 
اومأ لها آدم ومريم وأمسك يدها ولم تمنعه لأنها لازالت تتذكر ما فعله معها عندما رفضت واتجهوا لغرفة آدم 
كانت غرفة عصرية تحتوى على فراش كبير وحمام ودريسنج روم واريكة سوداء متوسطة الحجم 
آدم بهدوء طبعا احنا هنضطر ننام فى نفس الأوضة فهنضطر ننام على نفس السرير لا مش هتنامى على الكنبة عشان محدش يشك فينا وكمان عائشة بتبقى تدخل
تصحينى عشان اصلى الفجر ومينفعش تلاقيكى نايمة على الكنبة هو ېكذب فبالطبع عائشة لن تدخل غرفته خاصة وهو متزوج فجر لكى توقظه بل ستطرق الباب وتنادى عليه كما تفعل مع والديها 
اومئت مريم على مضض ونظرة له نظرة تحذير وحركة شفتيها ببعض الكلمات 
آدم بضحكة وبرائة مټخافيش هنام مؤدب
ظهرت شبح ابتسامة على وجهها ولم تعقب وهو يدرك جيدا انها لن تستطيع أن تنسي ما حدث بسهولة 
آدم بهدوء انا هدخل أغير هدومى وانتى جبيلك حاجة تلبسيها من عند عائشة
بعد دقائق 
أحضرت مريم بجامة وردية عليها رسومات كرتون واسدال للصلاة بينما خرج آدم من غرفة الملابس وهو يرتدى تيشيرت اسود وبنطال بيتي اسود كان يبدو وسيم جدا خصوصا مع جسده المتناسق وشعره الاسود وعينيه الرامديتين ظلت مريم تنظر له بتأمل حتى قاطعها 
آدم بمرح وغمزةأمور صح توردت وجنتيها وفرت هاربة من امامه
بعد دقائق 
خرجت مريم مرتدية اسدالها وصلت فرضها وهى تبكى خشوعا وتستغفره لما حدث لها وعند انتهائها وجدت آدم نائم على السرير فترددة قليلا قبل أن تخلع الاسدال ولكنها تذكرة انه زوجها لذلك خلفته واتجهت للفراش ونامت 
وبعد دقائق فتح آدم عيناه ونظر إلى جانبه وأمسك يدها
آدم بحزنعارف انى ظلمتك معايا وإن ملكيش ذنب بس انا كمان مكنش ليا ذنب انا كأن ممكن انتقم من ابوكى بمېت طريقة تانية وكنت أقدر تخلى حياته چحيم بس الاڼتقام كان هيئزيكى انت كمان صحيح إن انتى اتئذيتى من اللى عملته بس صدقينى انا لو كنت انتقمت منه بطريقة تانية او سببت نفسي لشطانى كنت هقلب حياتكم كلها للچحيم بس انا اكتفيت انى أخدك منه زى ما أبويا عمل زمان واحميكى من الصفقة الۏسخة اللى كان هيعملها تنهد قليلا ثم تابع بندمانا اسف على اللى عملته فيكى عارف ان كلمة اسف مش هتفيد بحاجة بس انا بجد اسف وهعوضك عن كل اللى شوفتيه ثم قبل رأسها واغمض عينه لينام بينما مريم كانت مستيقظة فى الاساس هى كانت تبكى وعندما وجدته 
البارت الثامن 
بعد 3ساعات 
اتجهت عائشة إلى غرفة آدم وقامت بطرق الباب 
فى الداخل تململ ادم فى نومه على صوت طرقات الباب حتى فتح عينيه الرامديتين ووجد مريم تنام بهدوء فى حضنه قبل جبينها ثم قام من جوارها حتى اتجه للباب وفتحه 
عائشة بإبتسامة الغدا جاهز تعالوا يلا 
آدم ببحة رجولية من أثر النوم طب صحى انت مريم على ما اعمل تليفون مهم 
عائشة بإبتسامة شريرة اوك يا معلم 
اتجه ادم إلى خارج الغرفة وأخرج هاتفه واتصل على ليل 
ليل ببرود خلصت شغل تعالى على المكان بتاعنا وأغلق الهاتف 
نظر ادم إلى الهاتف پصدمة وذهول 
آدم بذهولده ماقلش الو حتى ده ده انا ملحقتش اقول عايز ايه 
فاق من زهوله على صړاخ مريم فأسرع إليها بقلق 
دخل آدم الغرفة بقلق من الصړاخ ولكنه فؤجئ من منظر مريم حيث كان شعرها وثيابها مبللة وعائشة ساقطة أرضا تضحك بشدة
عائشة من بين ضحكاتهامش مش قادرة مشوفتهاش وهى بتصوت وبتعوم فى السرير اه بطنى
نظر لها ادم ثوانى وتعالت ضحكاته وهو يتخيل مريم وهى تعوم على السرير بينما مريم نظرة لهم بغيظ وحنق وحركت شفتيها ببعض الكلمات 
آدم بحدة مصطنعة ومرحبنت عيب 
عائشة وهى تنهج اه مش قدرة من الضحك انا هروح اجبلك لبس بدل اللى اتبل 
بينما نظرة مريم لها بقلق ثم وجهت نظره لآدم وحركت شفتيها 
بقلم منة صبرى 
آدم بقلق لعائشة بعد كلمات مريم اللى هى قالتهاله بحركت شفيفها 
آدم بقلق عائشة انتى كويس قلبك وجعك
عائشة بإبتسامة واهنةاهدى يا بنى مفيش حاجة وانتى يا مريم متكبريش الموضوع 
آدم بقلق طب اقعدى ومريم هتبقى تجيب لنفسها الهدوم 
اومئت له عائشة فهى حقا متعبة 
اتجهت مريم إلى غرفة عائشة وارتدة إحدى بجامتها واتجهت لهم وجدتهم يجلسون على المائدة مع محمود وصفاء القت عليهم السلام وجلست بجوار عائشة وأمامها ادم 
محمود بهدوء بما انك بقيت متجوز دلوقتى يا ادم وانا عارف إن انتوا هتحبوا تعيشوا لوحدكوا عشان يبقى فيه خصوصية أكتر فينفع بس تكمل معانا الأسبوع ده بس عشان خالتك يا بنى 
آدم بإبتسامة وهو يمسك يد صفاء ويقبلهاطبعا موافق انا اصلا كنت هقولكوا ان احنا هنقعد معاكوا فترة لحد ما ترتيبات الفلة تجهز 
صفاء بحنان وهى تربت على يدهالبيت بيتكوا يا بنى اقعد فيه الفترة اللى انت عايزها 
بعد أن انتهوا من الطعام اتجه ادم إلى غرفته وارتدى ثيابه وخرج لهم وجدهم يجلسون امام التلفاز اتجه لهم وقبل جبين عائشة ومريم التى احمرت خجلا واتجه لصفاء ولكن جذبها محمود الى احضانه وقبل جبينها
محمود بحدة مصطنعة ايه يا ولد
فيه ايه ماشي توزع بوس عليهم خليتك تبوس بنتى لكن مراتى لا 
نظر له آدم بضحكة سمجة الله هى مش خلتى بردو وبغمزةولا انتى بتغيرى يا بطة 
محمود بحدة اه بغير عندك مراتك
أخى روح بوسها براحتك 
نظرت له مريم پصدمة واحمرت خجلا 
آدم بمرحاسفين يا صلاح طب انا خارج عايزين حاجة من برة 
عائشة بطفولية اه جيب اندومى وانت جاى وشيبسي وشكولاتة وبيبسي ولب عشان هنسهر النهاردة 
آدم متجاهلهاها بجماعة حد عايز حاجة طب ماشي سلام 
بينما نظرة له عائشة بغيظ وقذفته بالوسادة يا رخم 
آدم ضاحكا طيب يا حتي ثم نظر لمريم وقال بحنان عايزة حاجة يا مريوم 
هزت مريم رأسها ب لا 
عائشة بسخرية هيييييييح نجيب 2لمون ولا ايه أنجز يابا عشان هتتأخر 
نظر لها آدم بغيظ وألقى عليها الوسادة وغادر بينما نظرة مريم فى ظله بشرود وحزن فهى تعلم انه يعاملها هكذا حتى يزهر أمام الجميع انهم يحبون بعضهم نو كومنت 
على الجانب الاخر وصل كل من آدم وليل بسيارتهم إلى مكانهم المعتاد وهو يعتبر خالى من البشر نزل ادم من سيارته واتجه إلى ليل عانق كل منهم الآخر ثم صعد 
الإثنين وتمددا على مقدمة السيارة
ليل وهو ينظر للنجوم اتكلم يا صاحبى  
حكى له آدم كل ما حدث 
ليل ببرود اهو باللى انت عملته فيها ده اقولك انسى انها تسامحك
نظر ادم للنجوم بحزن وشرود وارتسمت على وجهه ابتسامة سخرية مريرة من حاله فبعد ما عاناه فى ماضيه من اختطاف لمدة اسبوع كامل وهو طفل الى ان يرى والدته منتحرة امامه ووالده الذي كان يعيش جسدا بلا روح حتى توفى وتركه يتيما بلا احد وهو فى الفقط وظن أن مستقبله أفضل يجد أن من دق لها قلبه تكره بعد ما فعله بها ولن تسامحه ابدا وبعد ما وجد عائلته يكتشف أن أخته سوف ټموت وتترك اطفالها يتامى ولم يشبع منها بعد نزلت دمعة خائڼة من عينيه سرعا ما

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات