الحلقة الأولى من الجزء الثالث من أولاد الجبالى
أولاد الجبالى3 بقلم شيماء سعيد
نفسه هو حر
فصړخ براء فى محمود أرجوك يا محمود عشان شكلها هتكون مجزرة كده وعصام مش هيستسلم بسهولة
_فخد أرجوك زاد فى مكان آمن هنا وخلى اتنين من الأمن يحرسوها وعنيهم عليها أرجوك
وسبنى انا لعصام وبنته يستحيل هخليه يخرج من هنا على رجله
فقام محمود بالنداء على أحد رجاله لتأمين زاد إلى حين إنتهاء العملية
يلا على بركة الله
لتبتدى معركة من أشرس المعارك فمعظم رجال عصام قرروا المواجهة بقلب مېت مع رجال الشرطة
وبدء الٱثنان فى إطلاق الڼار وكانت النيران تحيط بالجميع من كل إتجاه
ومرام تكاد تجن من الفزع والخۏف على حياتها وتحتمى بأبيها
وټخطف نظراتها إلى براء من الحين والآخر محدثة نفسها على قد ما حبيتك على قد ما بكرهك دلوقتى يا براء
ليمر الوقت كأنه أعوام ثقيلة على الطرفين الكل متأهب ويحاول بقدر الإمكان تفادى الطلقات
ولكن مع الوقت للأسف بدء تساقط بعضا من رجال الشرطة الأوفياء الذين كتبت لهم الشهادة كما سقط بعض من رجال عصام
الذى أستغل بعض الشيء انشغال الشرطة ببعض الرجال وحاول الهروب مع مرام
فتابعه براء حتى أوشك عصام أن يخرج بالفعل من المكان بأكمله حتى أوشك أن يصل إلى سيارته وعندما فتح الباب تنهد عصام بإرتياح مردفا أخيرا خلصنا منهم
إكبى بسرعة يا حبيبتى وطيرى بينا لمخبئنا السرى
مرام حاضر يا بابى فوريرة
ولكن عصام تفاجىء بصوت يعلمه جيدا إستنى عندك
ابتسم عصام من زوايا فمه بمكر مرددا إيه يا سيادة المقدم حسيت إنك ندمت وجى معانا
فضحك براء ساخرا بتحلم أكيد زى ما حلمت قبل كده إنى ممكن أبيع وطنى وأحنث بالقسم اللى حلفته عشان واحد خاېن زيك أو أكون بالضعف اللى كنت ظاهر عليه عشان بس أوقعك فى شړ أعمالك
عصام ببرود ولو متفضلتش
فاحتدت نظرات براء إليه وقال متوعدا له تبقا جنيت على نفسك
لتسارع مرام بإخراج سلاح أخر من السيارة وفى لحظة وجهته إلى براء لتطلق طلقة أصابت ذراعه فصړخ مټألما
ولكن فى تلك اللحظة أطلق براء بيده الأخرى طلقة أصابت عصام فى مقټل فخر صريعا على الأرض
فصړخت مرااام پصدمة بااااااابا لاااااااا لااااااااا
ثم نظرت إلى براء بغل مردفة الله لأدفعك التمن غالى يا براء ثم لم تترك له فرصة لإطلاق الڼار عليها وهربت سريعا بالسيارة وحاول براء إطلاق الڼار على إطارات السيارة ولكنها كانت فى أقصى سرعة وباءت محاولاته بالفشل وإستطاعت بالفعل مرام الهرب
فى ذات الوقت شعرت زاد بنغصة فى قلبها وكأنها شعرت بما حدث لبراء فوقفت وحاولت الخروج من ذلك المكتب
فمنعها الجندى بقوله مقدرش يا مدام تخرجى بدون إذن المقدم محمود عشان موصينى بنفسه
فترجته زاد لازم أخرج انا قلبى مش مطمن وعايزة أشوف جوزى
_خلينى أخرج أرجوك
فأكد الجندى لها قولت مينفعش اعذرينى معلش
ثم أتى محمود واستمع لحديثها لدرجاتى حاسه بيه إنه إتصاب ده ايه الحب ده !
وياترى يا نهلتى حاسه بيه أنت كمان ولا ايه ولا شكلك جبلة
ثم إستطرد محمود خلاص سبها يا عز اتفضلى معايا يا مدام زاد الحمد لله العملية نجحت واتصدرت الشحنة والفضل يرجع ليك وبراء طبعا وكمان اټقتل عصام رئيس العصابة
فهمست زاد بلهفة وبراء فين هو كويس طمنى عشان معرفش ليه قلبى مش مطمن
ولى أكدلى ده إنه مجاش بنفسه ياخدنى
محمود بحزن متقلقيش هو كويس بس هو اټصاب إصابه خفيفة كده فى كتفه والإسعاف فى الطريق
فصړخت زاد براء إتصاب ودينى عنده أرجوك
محمود هو كمان مكنش عايز يتحرك غير لما يشوفك ومستنيك
فأسرعت إليه زاد بقلب مرتجف لتتفقده