الخميس 26 ديسمبر 2024

تزوجنى ليظلمنى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انا فتاة جميلة اسمي هلا عمري ٢٦ سنة ... 
دارسة علم حاسوب .. واشتغلت فترة بسيطة ... انا بنت بقدر عالي من الجمال ...وبتميز بشعري الناعم الطويل لاخر ظهري ... والاهم اني مفعمة بالحياة ...
انا من الاشخاص اللي بتحب جلستهم ولاني صاحبة نكتة كان الكل يتجمع حوالي عشان اضحكهم... من اربع سنين كنت ماشية مع ماما بالمول ولا شب مبين عليه كتير جنتل وشخصية ...وحاو كمان ...طول بعرض ولبس ومبين عليه معاه مصاري ... قرب منا ... وبكل زوووء سأل اذا كنت مرتبطة وعرف عن نفسه اسمه فارس وبيشتغل مهندس بشركة ابوه للانشاءات ...

واخد تلفون ماما ... عشان يجو يخطبوني ... صحيح ما خبرتكم انا من عيلة متوسطة الحال ... مو فقرا لكن مو اغنياء ... وبصراحة ماما زغللو عيونها بس شافت الشب و المصاري مبينه من مظهره واهلي لاقوه صيده لازم ما تطلع من بين ايدهم ... 
ماما ظلت تستنى اتصال اهل الشب هي وبابا على احر من الجمر ... وفعلا تاني يوم اجو اهل الشب ... وكل اللي طلبه بابا وافقو عليه بدون ادنى تردد ... بس الغريب ... انه امه ما اجت معهم .... و انهم العرس بدهم يتمموه بعد اسبوع بالتمام ... وحاجزين الفندق ... والتاريخ ... والبيت جاهز ... بابا وافق ... وكل العيلة تفاجئت لما وزعنا الكروت على معارفنا وبهالسرعة صار كل شي ... ويمكن ما صدقونا فكروني خطبت بالسر ..
تالت يوم كتبت الكتاب بالمحكمة وبعد كتب الكتاب .. ودانا عبيته لنشوفه ..ونتعرف عإمه ..... وصلنا فيلا بتجنن ... بأرقى مكان في عمان ... هي مقسومة نصين نص الهم والنص التاني لعمه .. وهو باني فوق اهله ... طبعا انا وماما انبهرنا بالعفش بالديكورات ولما طلعني عبيتنا ... كان بدون مبالغة قصر مصغر ... وقلت خلص رح اقب على وجه الدنيا ... 
وتركت شغلي وتفرغت بهالكم يوم بجهازي ... وتفاصيل بدلتي ... ليلة العرس ياااااااه كانت ولا بالاحلام بفندق فخم ... بعمري ما شفت عرس هيك ... ولا حد من عيلتنا حضر كمان متل هالعرس ...وكنت مبسوطة كتير ... وخلصت الحفلة وانطوت معها صفحة الفرح ... وبلشنا بصفحة جديدة من التعاسة والحزن ... قبل بيوم قعدت معي اختي المتزوجة فهمتني شو رح يصير بهالليلة وشو اعمل ... اعملت متل قالتلي ... وما صار شي ولا حتى حاكاني ... حط راسه ونام ... قلت يمكن مرهق ... وحطيت راسي ونمت ...
تاني يوم الصبح نزلنا عند اهله لآخر الليل ... ...ونرجع عالبيت بس ينام ... وابدا ما يحكي معي ... وتالت يوم راح عشغله عادي ... بعد تلات ايام طلعو الصور والفيديو ... وكنت ببيتي .. واجت اخته الصغيرة بصف عاشر لانا عشان تحضر معي الفيديو ... 
لاحظت بالفيديو شغلة غريبة ... بنت عمه لفارس كانت قاعدة عجنب وكشرة وزعلانة ومبين عليها ... 
سألت لانا ولك لانا مالها ريم مكشرة ...
قالتلي ولك مهي المفروض تكون مكانك ... 
سألتها باستغرااب ... شو ما فهمت ... ! 
لانا انت ما بتعرفي يييي والله فكرتك بتعرفي ...
انا شو ما بعرف ! احكي ...
لانا بس بالله عليكي تعملي حالك ما بتعرفي ... 
اشرتلها براسي انه كملي ... 
لانا ولك مهو فارس وريم كانوا مخطوبين وهمة بحبو بعض حب جنون من همة وصغار ... وطول عمرنا عايشين مع بعض ... وبعدين خطبها وحجزوا نفس اليوم وبنفس الفندق اللي عملتي فيه عرسك ... قبل شهر اختلفوا عإشي تافه ... و قالتله اتركني ما بدي ياك ما بحبك ... وسمع هيك ... ولانها دايما بتحكيله هيك حلفلها الا ليتزوج وحدة احلى منها بنفس الفندق ونفس الساعة ... وبنفس البيت اللي نقته قطعة قطعة ... وليخليها تتحسر ... عهالكلمة ... .. وفعلا عملها بالرغم من انه اهلي عارضوه ... بس خلص الا ما يتزوج وحدة تانية .. واتزوج .. ليعلمها درس
بس خلصت لانا هالكلمتين حسيت حيطان البيت كتتيييييير ديقة وکرهت كل شي في البيت وقلبت معدتي ... لكان انا ماخدني بس للاڼتقام ... وانا فكرته جامد من جهة وتعبان من جهة تانية ....

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات