الحلقة الثانية عشر من أولاد الجبالى3 بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هتعمل فيه إيه تانى مش كفاية الإنسان الوحيد اللى كان بيحبنى من غير مصالح بابا حبيبى ماټ غدر .
_ وسبنى لوحدى والكل طمعان فيه .
لتهبط دموعها رغما عنها لتستمع بعد ذلك إلى رنين الباب الذى أعلن قدوم فريد فازالت دموعها العالقة فى أهدابها سريعا .
_ وحاولت سريعا هندمة فستانها ثم تبعته بتمشيط شعرها مرة أخرى لتسرع بعد ذلك إلى فتح الباب لتجده أمامها بطالته الرجولية فقد كان يتمتع بجسد فاره الطول وتبرز عضلاته من أسفل قميصه الملتصق بجسده .
أما هو فطالعها بنظراته كرچل لا يعنيه سوى ما جاء لإجله ولو كانت أمة عرجاء شمطاء سليطة اللسان .
فتجده فى البداية ركز النظر فى منحيات جسدها بإشتهاء ثم أخيرا وجهها فقام بإطلاق صفيرا تعبيرا عن أعجابه بها قائلا ايه الجمال والدلال ده يا مريومة.
_ أنت كده هتخلينى أقيم عندك عشان محدش يقدر يسيب الجمال ده كله ويمشى .
فضحكت مرام بدلال ولاعبت خصلات شعرها مرددة وبعدين معاك أنا بتكسف .
فقهقه فريد وأغلق الباب من ورائه ليحملها هامسا معايا هتنسى حاجة إسمها كسوف ومش هتعرفى غير حاجة إسمها الحب والدلع وبس وهخليك تتدمنينى .
لتحدثه
مرام بفضول أتكلم أرجوك متشوقنيش أكتر من كده .
إعتدل فريد وجلس أمامها وأمسك راحة يدها بلطف وتمعن النظر فى عينيها قائلا انا مش عارف إزاى أقدر يقاوم سحر عينيك ده ويعمل كده .
وهنا فقدت مرام سيطرتها على أعصابها مرددة اوف سيبك بقا منى وقول أعمل إيه مع براء .
_ إن حضرته بيسلى أوقاته بعد الشغل فى شقة مشپوهة مع بنات الليل ويتقبض عليه متلبس .
وبس كده راح فى شړ أعماله .
_و طبعا أول حاجة هتتعمل إنه هيترفد من شغله عشان سمعته بقت فى الأرض وأهان لمهنة الشرطة العفيفة .
_ تان هام مراته لما يوصلها صورة وهو فى حض ن واحدة وبعدين تسمع خبر أنه أتقبض عليه فى قضية آداب .
ومش بعيد تقت له من حرقتها فيه وبكده تكون خلصتى منه من غير ما تعكرى ايدك بدمه .
إستمعت له مرام بكل حواسها فى كل كلمة ينطقها واتسعت ابتسامتها بإعجاب لتفكيره الشيطانى ليجدها فى نهاية حديثه قد جلست على ركبتيها وصفقت له بحرارة مردفة برااافو عليك يا فريد أنا مش عارفة كانت غايبة عنى الفكرة دى فين .
مرام بضحك فعلا دماغك متكلفة .
بس إزاى هنفذ الموضوع ده !
فطالعها فريد برغبة متمتما بهمس هقولك بس بعد ما أدوق العسل عشان جوعت .
لينغمسا مرة أخرى فى الحړام.
.
وصلت ملك مع باسم بدقات قلب متسارعة وعين تكاد تنطق من اللهفة لرؤية صغيرتها ريحانة . .
رآهم براء من على بعد خطوات منهم أمام غرفة العمليات فابتسم ثم غمز زاد ومال على أذنها مردفا بمكر شايفة عتحبه إزاى جوى رغم أنه متجوز عليها .
_ يا بختك يا باسم يا أخوى لاعبة معاك حلاوة واحدة چوه عتولد كيف الغزال وواحدة بره كيف الحورية من حوريات الجنة وأنا واجف لحالى مع قرد عيتنطط جدامى .
فرمقته زاد بنظرة حاړقة وصكت على أسنانها بغيظ مردفة انا قرد !!
_ قرد لما ينطكك يا بعيد .
_ أنا قرد يا ابو عيون زايغة مهو الراجل اللى جلبه كيف الرمان معيشوفش بعينيه زينا .
براء بضحك أمال عيشوف من جفاه !
زاد لا وانت الصادق ده بيكون أعمى الجلب والبصيرة .
ثم ابتعدت عنه وولته ظهرها كى لا يرى ضعفها بعد أن أوجعها كلمته حتى لو كانت مزحا وتسائلت هو لساك يا براء مش شايفنى حلوة فى عينيك كيف الستات رغم إنك أكدتلى إنك شايفنى حلوة
بس ساعات الحقيقة عتبان فى كلمة بين الهزار .
ليضغط براء على شفتيه بندم مردفا أنا ايه اللى جولته ده ميصحش يا براء يوصل بيك الهزار لكده .
_ خصوصا أن الأمر حساس عنديها جوى وممكن تاخده لمحمل تانى أنت فهمه كويس .
_ بس ربنا يعلم أن لو اجتمعت عندى جمال نساء الدنيا كلاتها مش عيكونوا كيف زاد ليها حلاوة تانية فى جلبى ..
وعندما هم أن يذهب إليها ليصالحها وجد الممرضة قد خرجت بالطفلة ليتجمع الجميع حولها .
وكان فى مقدمتهم ملك حيث أخرجت تنهيدة حارة ساخنة كفيلة بإحراق العالم كله فأخذتها بيد مرتعشة وطالعتها بحب وشوق ولمعت الدموع فى عينيها لتهوى على چبينها ة لتستنشق عبيرها ثم أحتضنتها بخفة خوفا عليها وشعرت فى تلك اللحظة أنها امتلكت العالم كله .
ثم همست اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد .
فامتلئت العيون حولها بالدموع وتمنوا أن لو جاءت من رحمها هى وليست عزة .
ثم خرجوا من حالتهم تلك على صوت الطبيب الذى خرج وعلى وجهه علامات التوتر .
ففزع قلب باسم وتوجه إليه بقلب مرتجف قائلا خير يا دكتور
أخبار عزة ايه
فأخفض الطبيب رأسه قائلا بحزن للأسف مدام عزة .....
فما حدث لغزة يا ترى
نختم بدعاء جميل
أنا نفسي أعمل عمره أوي و هتفضل دي أمنية حياتي .يارب اكتبهالي زيارة بيتك...
ام فاطمة شيماء سعيد