الحلقة الثالثة والعشرون من أولاد الجبالى3
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أولاد الجبالى 3
الحلقة الثالثة والعشرون
..........
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
إحذر أن ينفذ رصيدك من الستر بتكرار المعصية دون خشية من الله وعند المجاهرة بها فلا تلومن إلا نفسك .
......
خرجت سيارة الشرطة فى الحال من بلاغ عن شقة بها أعمال منافية للأداب ويتردد عليها كثير من الرجال والنساء ويعلو منها كثير من الأصوات المزعجة من أغانى صاخبة وأصوات ضحكات فاض..حة لا تليق بأداب المجتمع المصرى ..
فدب الذعر فى قلوب الجميع وانتفضت قلوبهم وارتجفت جوارحهم .
وقال أحدهم أوبا كبسة وروحنا فى داهية .
وسمعتى هتكون على كل لسان .
بس أنا اللى جيبته لنفسى حد برده يسيب الحلال الطيب فى البيت ويجى هنا .
ياريتنى ما ممشيت ورا نفسى الأمارة بالسوء .
ثم حاول كل منهم ستر أنفسهم ولكن قوة الشرطة لم تمهملهم بل قاموا بكسر الباب والدخول عنوة للقبض عليهم متلبسين .
فصړخت بديعة وصاحت يادى المصېبة روحنا فى داهية .
أما نيلى فبالبرغم من أنها تعلم ما سيحدث ولكن قلبها انقبض ولمعت عينيها بالدموع من الخۏف .
اما براء فكان فى غير وعيه ولم يشغله ذلك الصخب الذى فى الخارج بل عندما وجدها إبتعدت عنه قليلا من الخۏف قال بعدتى ليه يا جمر هاتى س كر يا سكرة .
فنظرت إليه نيلى شرزا مرددة هيطفحولك السكر دلوقتى يا جدع .
لتعلو ص رخات النساء التى تشق الصدور .
ليصيح الضابط فى أحدهم هتص وتى دلوقتى يختى عندك ډم يعنى وكان فين الډم ده من الأول لما بعتوا نفسكم .
ثم ولجت قوة إلى غرفة براء ونيلى فصړخت نيلى .
بينما نظر براء إلى أفراد الشرطة بإستغراب وضحك مردفا ايه يا جماعة عنجطع على بعض مينفعش أكده .
فزفر الضابط پغضب واسترسل بإنفعال بعد أن تقدم منه وحاوط عنقه بيديه وكاد أن يخن قه انت بتهزر يا روح أمك .
_ مش مكسوف من نفسك وأنت بالشكل ده .
أخذ يلهث براء من شدة قب ضة الضابط على عنقه ولم يستطع إخراجه صوته فتراجع الضابط وأبعد يديه سريعا ليلتقط براء أنفاسه بصعوبة ثم إستطرد بداعبة
فعنفه الضابط أنت عتستعبط يلا.
_ أنت شكلك أصلا مچنون مش طبيعى .
ثم أشار إلى العسكرى ليفحص بنطاله ويخرج منه بطاقته ليتعرف على هويته .
فأخرجها ثم ناولها له ليصعق عندما رأى إسمه فهو لم يكن يعرفه شخصيا لكنه كان يسمع عنه فقط .
فاستطرد بإندهاش
_ معقول ده !!
_ سيادة المقدم براء الجبالى فى موقف زى ده !!
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.
_ ليه تعمل كده وتضيع نفسك وسمعتك بالشكل ده
طالعه براء بذهول مرددا أنت عرفت أسمى كيف
_ بس تصور أنت شطور .
ليشير إلى نيلى وعشان أكده يا نيلى أديله هو س كر الأول .
فكور الضابط يديه پغضب وانفعل بقوله لا أنت شكلك مش طبيعى أبدا واكيد بتتعاطى حاجة .
_ لا حول ولا قوة الا بالله لما رجل شرطة يعمل كده أمال الناس تعمل ايه .
_ الأمر لله من قبل ومن بعد مفيش فى إيدى للأسف غير إنى أسلمك .
ثم أشار للقوة بالإمساك بهم وزجهم فى عربة الشرطة .
ليأتى سامح ذلك الصحفى المغمور فى تلك اللحظة ويقوم بتصويره فى هذا الوضع المخزى .
فاستوقفه الضابط بوضع يده على كتفه قائلا بحدة أنت بتعمل ايه هنا
_ ومين أنت ولا تكونش واحد منهم
فحرك سامح بنفى لا يا باشا أنا صحفى وبالصدفة كنت معدى لقيت ناس متجمعة وبيشاروا على الشقة فقولت أكيد حدث مهم فطلعت