الخميس 26 ديسمبر 2024

الحلقة السادسة والسابعة والعشرون من أولاد الجبالى3

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أولاد الجبالى
الحلقة السادسة والعشرون
..............
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 
الحب من طرف واحد.. مثل عملية جراحية بدون بنج.. والمۏت من الألم فيها مؤكد
...............
تحدثت عزة مع باسم بعصبية لإنه لم يذهب للإطمئنان إليها وظنت أنه شغلته ملك التى لم تكتفى بحبه لها بل أخذت منها إبنتها أيضا .

فأى ظلم هذا !
أما يكفى إنها حرمت من حب زوجها الذى تعشقه هل ستحرم أيضا من الصلة التى بينها وبينه .
فما سيتبقى لها إذا 
فحاول باسم أن يهدىء من روعها ليس من أجلها هى ولكن من أجل ملك التى تعلقت بريحانة الصغيرة .
باسم   انا مقدرش أنساك يا عزة على فكرة فمتظلمنيش أكده على طول .
ووالله ڠصب عنى إنى مجتش لأن حصل ظروف صعبة جوى علينا كلاتنا ودلوك أنا فى طريقى للقاهرة عشان أشوف براء اخوى واطمن عليه ..
لم تنتبه عزة فى حديث باسم كله الا لجملة انا مقدرش أنساك فارتخت معالم وجهها المتشنجة وابتسمت وازدادت نبضات قلبها وقالت بتيه وعشق جول أكده تانى اللى جولته .
تعجب باسم وظن إنها لم تسمع فأعاد جولت فيه ظروف أكده وأنا مسافر لأخوى براء .
فقاطعته عزة لا مش دى أول الكلام جولت ايه 
لما جولتلك أنت عتنسانى .
فابتسم باسم وأخرج زفيرا حارا وتعجب لتلك العاشقة التى ترضى بقليل لا يذكر من الحب والأهتمام وحزن من أجلها لانه لا يبادلها نفس الشعور ولا يعطيها حقها ويعاتب نفسه دوما لذلك استطرد أيوه يا عزة انا مش ناسيك وعخاف عليك كمان .
ليخرج من عيون عزة قلوبا ملئت المكان ورفرف قلبها بسعادة قائلة ياااه يا باسم متصورش أنا قد ايه إرتحت دلوك من كلمة بس جبرت فيها بخاطرى .
وانا اسفة لو كنت أتعصبت عليك وأنا بكلم بس قدر مشاعرى وإنى مرتك وأم بنتك .
باسم خابر يا عزة ربنا يحفظ لينا ريحانة .
ومش زعلان منك أنا بس فيه مشكلة عندينا واعرة جوى .
ادعى ربنا يعديها على خير .
ففزعت عزة وسئلته خير فيه ايه حوصل 
وبراء بخير 
تنهد باسم پقهر واجاب تعبان شوى واهو فى الطريق ليه 
ولو عايزة ترجعى دلوك الجصر هشيع لجليلة تاچى وتجيبك .
او الأفضل تبيتى الليلة دى فى المستشفى واهو زيادة حرص عشان يهتموا بيك هناك  اكتر لغاية بس بكرة لما أرچع .
عزة لا مهرجعش غير معاك يا غالى وخلينا أبيت ماشى فى المستشفى وترچعلى بألف سلامة .
ليغلق معها الخط باسم بعد ذلك ليشرد فى براء وتسائل يا ترى عامل ايه دلوك يا اخوى .
أمام إصرار نهلة لكى تفتح زاد الباب بجانب رجاء زهيرة أيضا التى أتت لها مرة أخرى بعد مغادرة باسم .
قامت زاد تجر أذيال الخيبة وشعرت بأن أقدامها فى كل خطوة أنها تخطو على جمرة من ڼار يصل حرارتها إلى رأسها مرورا بقلبها الذى كاد يكون أحتر ق بالكامل .
وأن دموعها قد تحولت لدم وقد أسودت الدنيا وكأنها فقدت الحياة إلا فقط من إحساس ذلك الكائن الصغير معاذ الذى يبكى لبكاؤها ولكنها لا تستطيع الأن أن تحمله أو تطعمه بعد أن فقدت السيطرة على نفسها .
وبخطوات ثقيلة وبطيئة وصلت اخيرا إلى باب الغرفة وفتحت الباب ولكنها لم تستطيع التحمل أكثر من ذلك لذا سقطت مغشيا عليها .
فصړخت نهلة وزهيرة زاااااد .
لتأتى ملك مرة أخرى بعد أن عادت لغرفتها عندما يئست ان تفتح زاد الباب لتهتم بالصغيرة ريحانة .
وعندما رأت زاد على تلك الحالة بكت وتركت

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات