الحلقة السادسة والسابعة والعشرون من أولاد الجبالى3
أمرها إلى نهلة وزهيرة الذين انحنوا بجسدهم ليحاولوا أن يعودوها إلى وعيها .
أما هى فتحرك قلبها إلى ذلك الصغير الباكىمعاذ فحملته وربت على ظهره حتى استكان وعاد إلى النوم مرة أخرى .
لتضعه فى سريره مردفة نام دلوك يا عريس بتى عقبال ما أطمن على حماة بتى المكلوبة ربنا يصبرك ويربط على جلبك يا زاد .
وانت يا چوز بتى أوعاك تطلع زى أبوك عينه زايغة على النسوان أطلع زى عمك باسم طيب وحنين بس أجولك بلاش لا تطلع بردك كيف عمك باسم چوز الأتنين ده إلا تعملها وتچوز على بتى أكتلك .
وبكرة ټندم ست بانة أنها هملت الراچل ده .
ثم إستدارت لتجدهم قد ساعدوا زاد على النوم فى فراشها بعد أن عاد لها وعيها ولكنها مازالت فى حالة صعبة ولا تكف عن البكاء تارة والصړاخ تارة أخرى .
زهيرةبرجاء بس يا بنتى حرام عليك نفسك أكده طيب عشان ولدك أهدى شوى .
زهيرة طيب فى ايدينا ايه يا بتى نعمله
نهلة نشبع نچيب لها دكتور يديها حقنة مهدئة تريح أعصابها شوى وتنام .
زهيرة ايوه عنديك حق يا بتى انا هكلم باسم عشان هو اللى يعرف ويبعت لنا دكتور .
لتتصل بالفعل على باسم الذى امتلكه الحزن عليها واجابها حاضر ياما هشيع ليها دكتور حالا وخلوا بالكوا منيها ربنا يصبرها ويصبرنا .
خرج زرارة ينتفض من الخۏف ووقف أمام حمدى الذى لاحظ إرتباكه فضحك ساخرا بعد أن نفث دخان ارجليته فى وجهه مردفا ايه يا سبع البرمبة .
فالح بس تجول سبها مش كنا موتناها وخلصنا أحسن منيها.
فوقف حمدى متصلبا وللحظة شعر بإنقباض قلبه ولكن سرعان ما عاد لطبيعته الشيطانية وضحك بهيسترية قائلا ومالك أكده شكلك زى الفار المبلول عتنتفض ما فى داهية هى واشكالها .
زرارة پخوف بس احنا كنا متفقين على اكده مش مۏت يا واد عمى واكده ممكن يعدومونا لو أتجفشنا .
إزداد لعاب حمدى من القلق ولكن حاول الثبات سيبك بجا ومش هيجفشونا ولا حاچة متجلجش .
ومتنساش تچيب معاها ورقة وقلم عشان هكتب عليها عرفى عقبال ما تتطلق من الخرونج چوزها .
تمعض وجه زرارة وحدث نفسه هو إحنا فى ايه ولا ايه
يا حلاوة يا ولاد ده زى ما يكون فيلم هندى.
_بس انا مالى يعمل اللى عايزه وربنا يستر فى المصېبة اللى وجعت فيها وراحت لهطة الجشطة دى منى .
ليستطرد حاضر يا سيد الناس اللى تؤمر بيه ثم ولج مرة أخرى إلى قمر فتطلع إلى وجهها المستدير بحزن مرددا خسارة والله تموتى قبل أوانك يا ست الستات بس عمرك أكده بجا .
_يلا ارتحتى من هم الدنيا ده ومن