السبت 28 ديسمبر 2024

الحلقة السادسة والسابعة والعشرون من أولاد الجبالى3

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنا من بكرة إجوزك سلسبيل ايه رئيك أروح أخطبهالك 
فوضع جابر يده على فمه مردفا بضحك هوس ألا حد يسمعك ونچيب للبت الكلام .
_ أنا خلاص زهدت من جنس الحريم كله ومعدتش أفكر فى الچواز تانى .
_ انا بس اتمنى أنت أشوفك عريس وبعدين غيث بإذن الله .
ثم بدء فى السلام على كل فرد كان منتظره بحراره وحب حتى انتهى ثم ضم أخيه من ظهره بذراعه واتجه إلى مصنعه ليرتاح قليلا .
الأخ هو أجمل وردة في بستان العمر وهو نبض القلب وحشاشته وهو الوريد الذي يغذي الفرح في القلب وقد يكون بمثابة الأب والصديق ولهذا يقولون دوما الأخ الصالح أفضل من النفس لأن النفس أمارة بالسوء أما الأخ الصالح فلا يأمر إلا بالخير ولا شيء يواسي النفس أكثر من وجود أخ إلى جانب القلب يرعاه ويوقظه في كل لحظة.
..
وصل باسم إلى القسم أخيرا بعد طول السفر وذهب حيث مكتب المقدم حسام الذى أصر أن يبقى براء به حتى فى غيابه حتى يأتى اليه باسم ويتم اجراءت خروجه .
طرق العسكرى الباب واستأذن لدخول باسم فإذن له حسام ثم وقف ورحب به قائلا اهلا دكتور باسم فصافحه باسم بحرارة مردفا اهلا بيك يا سيادة المقدم .
ثم الټفت بلهفة إلى أخيه الجالس على الأريكة واضعا يده غلى رأسه ومائلا إلى الامام ومستندا بذراعيه على فخذه .
فهمس باسم بحنو براء اخوى .
فرفع براء رأسه بإنكسار وراى باسم بهما القهر فانفطر قلبه عليه فسار إليه سريعا وانحنى بجسده إليه يضمه باكيا اخوى وحبيبى أنت يا براء مهما حوصل .
ومتظنش إنى ممكن أبعد عنيك ابدا انا صوح هعاتبك لكن عتاب محبة مش اكتر يا خوى.
_ لكن وقت الشدة عتلاجينى سندك حتى لو كنت غلطان .
فبكى براء بمرارة وانكسار وهمس بنحيب حبيب جلب أخوك يا باسم مكنتش اتصور يوم انك تشوفنى فى الوضع ده .
ثم أبتعد عنه وحدقه بنظراته مستطردا بس صدجنى ولى خلق الخلق أنا مظلوم ومش أنا اللى أروح بكيفى لڠضب ربنا .
فأغمض باسم عينيه مټألما على حال أخيه ونعم أنه يدرك ذلك ويعلم أن أخلاقهم التى تربوا عليها يستحيل أن تصل بهم لذلك المستنقع .
فزفر بضيق وردد والصور بس يا أخوى دى أصعب حاچة فى الموضوع كيف حصولت 
_ أنت متعرفش حال زاد دلوك عامل ايه 
_ دى تصعب على الكافر لدرجة أن شيعتلها دكتور على الجصر عشان يديها مهدء عشان تبطل صړيخ .
فقبض براء على يده پغضب شديد ووقف ووجه حديثه إلى حسام أنت لازم تشيع تجيب البت دى عشان تقول الحقيقة واسجل كلامها لمرتى قبل ما تروح فيها وأديك سامع كلام اخوى .
فأومىء له حسام ماشى بس زى ما قولت لازم تكون هادى ومتتعرضش ليها بالأڈى .
فزفر براء بضيق هحاول بس أعذرنى لو اتعصبت يا حسام انت شايف البلوة اللى أنا فيها بسببها .
ثم ألقى بنفسه على المقعد من ورائه ولمعت عينيه بالدموع مردفا پقهر مش خابر ازاى فيه ناس مؤذية أوى أكده وليه فى لحظة اخسر كل حاچة بسببهم .
_ شغلى وسمعتى ومرتى .
ثم لم يتحمل أكثر من ذلك واجهش بالبكاء فانفطر قلب باسم واقترب منه يربت على كتفه وقد اجتمعت الدموع فى عيونه هو الآخر هامسا بحزن بس يا أخوى مش جادر أتحمل أشوفك أكده بتبكى .
ومدام مظلوم فتوكد أن ربنا سبحانه وتعالى مش هيهملك واصل واكيد هيظهر الحق وكل

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات