الحلقة الثامنة والتاسعة والعشرون من أولاد الجبالى3 للكاتبة ام فاطمة شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
أولاد الجبالى
الحلقة الثامنة والعشرون
...............
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
إن ضاقت بك النفس عما بك ومزق الشك قلبك واستبد بك فكن موقنا بأن هنالك باب يفيض رحمة ونورا وهدى ورحاب باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب ليس ينغلق.
..............
وبينما كان عطية ووالدته يبحثون عن تلك الزجاجات البلاستيكية الفارغة بين الزراعات سمعوا أنين خاڤت فدب الزعر فى قلوبهم وتحدث عطية عفريت ياما
فضحكت عليه والدته مرددة بسخرية عيب عليك يا ولدى شحط أكده طول بعرض وعتخاف وتچرى .
_ وكمان ما عفريت الا بنى آدم متخافش وتعال نشوف الصوت ده چى منين ده زى ما يكون حد متصاب يا ولدى .
أستر يارب .
ارتجفت أواصل عطية وتمسك بملابس والدته مرددا ألا يكون ديب ياما وعيتمسكن لغاية ما يتمكن مننا بلاش أحسن ويلا نروح عشان چعان .
فضحكت ورددت بداعبة والله ما حد عيتمسكن غيرك يا أبو بطن أنت .
_ومتقلقش انا سويت حلة العدس قبل ما نطلع نسترزق .
رفع عطية أنفه بنفور مرددا عدس !
انا زهجت ياما هو مفيش غيره عنديك.
ثم حرك لسانا ملتذذا مردفا بإنتشاء ياما نفسى فى حلة شوربة مليانة هوبر .
بس مش هوكلك منيها غير لما تستحمى حماية كل سنة يا معفن .
تمعض وجه عطية مردفا لا أنا زهجت من حماية العيد دى كيف العدس .
انا نفسى فى حماية الچواز متشوفيلى عروسة ياما !
رمقته والدته پغضب مردفة عروسة يا وكيف عتقبل بيك وأنت ريحتك والجبر
لتستطرد ايوه الصوت شكله چى من الناحية دى تعال ورايا يا ولدى.
فسارت أم عطية نحو مصدر صوت هذا الأنين الخاڤت ومن ورائها عطية يسير بخطوات بطيئة من الخۏف .
حتى فجأة توقفت أم عطية وجحظت عيناها من الصدمة عندما وجدت أن الصوت يخرج من شوال والشوال يتحرك .
يلا نمشى بسرعة .
ام عطية مفيش فايدة فيك وهو العفريت يا ولا هيستخبى فى شوال بردك !
عطية نظرية بردك يلجأ ده كتيل .
يلا نهرب بسرعة ياما .
ام عطية لا ده مش كتيل ده لساه فيه الروح .
ويمكن ربنا بعتنا عشان تنقذه .
تعال بس هم نشوف فيه ايه بسرعة .
لتنحنى ام عطية مع ولدها ويحاولوا بكل جهدهم فتح الشوال ليتفاجئوا
فشهقت ام عطية لا حول ولا قوة الا بالله.
يا عينى يا بتى مين الجبان اللى عمل فيك أكده
_ ويا ترى أنت مين وبت مين فى البلد
أما عطية فتجمد مكانه وهو ينظر إليها بشغف فبالرغم من سوء حالتها الا أن وجهها ناصع البياض وشعرها الحريرى المبعثر حولها جذبه نحوها فهمس دى حلوة حلاوة ياما .
فضړبته والدته مردفة بغيظ أتلم يا جليل الرباية وغض بصرك .
وساعدنى نقوم البنية دى ونسعفها .
عطية عنوديها المستشفى ياما
بس كيف واحنا معناش ولا حتى چنيه واحد ولسه عنجول يا صبح ونسترزق .
ام عطية بإستنكار لا مستشفى ايه دى فيها سين وجيم كمان مش فلوس بس .
_ احنا عناخدها عندينا ندفس رأسها بالبن وتجعد يومين تلاتة لغاية ما تشد حيلها وبعدين ترچع لأهلها المسكينة ولو إنى خابرة لو