الحلقة الثامنة والتاسعة والعشرون من أولاد الجبالى3 للكاتبة ام فاطمة شيماء سعيد
انا غلبانة جوى ومش وش محاكم ولا پهدلة .
حمدى خابر يا بت وعشان كمان أنا راجل جوى واحبش حريمى يطلعوا على رجالة .
فضحكت حسنية بمكر تسلملى يا رجولة .
فى حين اخر ولج العسكرى إلى جاسر فى الحجز فوجده مطأطأ الرأس يبكى على حاله .
فصاح به انت يا زفت يا جطران بزيادة ولوولة كيف النسوان عاد .
وجوم يلا على مكتب سيادة الباشا عندك زيارة .
فقام مسرعا وتوجه نحو مكتب العقيد ولكنه لم يجد حسنية فأصابته خيبة أمل وعاتبها فى نفسه أكده يا حسنية مجتيش وانا اللى كنت فاكر إنك عتبيتى على عتبة القسم من زعلك عليه وعشان خابرة أن كل ده بسببك .
رمقه جاسر بإندهاش قائلا هو حضرتك تعرفنى
بس لا مؤاخذة يعنى أنا معرفكش .
فأجابه أعرفك بنفسى انا سليم المحامى .
فابتسم جاسر عندما رأى بصيص أمل ممكن أن يتسبب به ذلك المحامى ليخرجه من محبسه .
فأردف سريعا بفرحة بچد محامى وأكيد اللى شيعك حسنية مرتى عشان تساعدنى أخرج من إهنه صوح
_ ولى فاكر إنها هتحبه وهتساعده غدرت بيه على طول وعايزة تطلق منه .
فاستطرد بحزن للأسف يا جاسر الموضوع مش كده أنا جى عشان أوصلك رسالة من حسنية مراتك أنها عايزة تطلق بالحسنى كده بدل ما ترفع عليك قضية ومن السهل تكسبها لانه على ذمة قضية .
سليم ايوه وياريت ترمى عليها اليمين دلوقتى لأن فعلا هى بسهولة لو رفعت قضية هتتطلق فكده أفضل تجنبا للإحراج باللنسبالك .
فصاح جاسر پقهر حسنية عايزة تطلق بعد ما اتحبست بسببها وعملت كل اللى عملته عشان بحبها وكنت عايز أراضيها واعبشها العيشة اللى عتتمناها .
وانا لحالى إهنه اتعذب واتحرم من ما حاجة حلوة .
ليبكى بعد ذاك بندم قائلا يارتنى كنت سمعت كلامك يا اخوى ومتجزوتهاش البت دى اهى خربطت حياتى وعايزة كمان تتطلق ..
ليرفع بعد ذلك يده جاسر ويزيل دموعه ليتحدث بلهجة حادة بعد أن امتلك منه الڠضب بجولك ايه يا متر
سليم ده اخر كلام عندك يا جاسر ولا تطلقها وتخلص منها احسن عشان تقفل الصفحة دى ولما تخرج بإذن الله تعيش حياة نضيفة مع وحدة محترمة أحسن .
ليؤكد جاسر بحدة لما اعوز أنا أطلقجها بمزاجى الأول مش بمزاجها بت الجهوجى دى .
وخليها تصبر عليه وقسما بالله لأخليها ټندم على اللى عملته ده .
ثم صاح جاسر بنفسه يا عسكرى تعال خدنى للحجز انا خلاص معيزش أشوف حد .
لم تبرح زهيرة من