الحلقة الثامنة والتاسعة والعشرون من أولاد الجبالى3 للكاتبة ام فاطمة شيماء سعيد
رجعت عيكتلوها عشان الشرف يا ولدى .
فصاح عطية لا ياما مترجعهاش وانا اتچوزها دى حلوة حلاوة .
فڼهرته والداته جبر يلمك أسكت والا أنا هبطحك كيف ما المسكينة مبطوحة فى رأسها .
ثم خلعت أم عطية الشال الذى ووضعته على رأس قمر لتسترها ثم إشارات إلى عطية معايا يا ولدى مش جادرة لحالى .
فانحنى لها عطية ليساعد والدته فى النهوض بقمر ولكن قمر كانت فى حالة صعبة لا تشعر بمن حولها ولا تستطيع النهوض معهم .
_ دى مش فى وعييها خالص يا كبدى ومش هينفع نسندها عتجع منينا .
أجولك يا ولدى شيلها معلش .
فابتسم عطية مردفا بمكر جوى جوى عشان تعرفى بس ولدك واد اصول وعيتحمل كيف الأسد .
فضحكت والدته مرددة طيب يا أسد هم يلا أحملها ويلا بينا بسرعة نسعفها ونشربها شوية مية بسكر عشان تفوق .
ثم سار بها مع والدته نحو الكوخ الذى يعيشان به .
فأشارات ام عطية له ايوه حطها إهنه على الفرشة بتاعتى يا ولدى .
عطية وأنت عتنامى فين لما هى تترزع مكانك ياما
صكت والدته على أسنانها بغيظ وڼهرته عيب يا ولدى البت تعبانة جوى ولازم تستريح وانا أبجا أفرش فى أى حاچة مش مشكلة .
فأتى لها عطية بالبن فقامت بوضعه على رأسها ولكنها لاحظت أيضا أن حرارتها مرتفعة .
ففزعت مردفة البت چتتها مولعة ڼار يا ولدى .
عطية ببلاهة يوه هى اللى مولعة ده أنا كنت بحسب إنى اللى مولع لما شلتها أصلها حلوة حلاوة .
ثم دارت ببصرها حولها فوجدت. كوب من البلاستك فالتقطته. وقذفته بها مرددة أكتم خشمك ده يا جليل الرباية. .
وأملى طشت المية ده وهاته چمبى هغيرلها خلجاتها بخلجات نضيفة من حدايا وأشطفها بالمية دى يمكن السخونية تهدى هبابة .
فتهلل وجه عطية وفعل ما طلبت منه والدته ثم وقف بجانبها ينتظر أن يراها وهى تبدل لها ملابسها وعينيه متسعة على آخرهما .
عطية بسذاجة بتفرج ياما ما هى الڤرجة ببلاش .
فصاحت والدته پغضب أنا خابرة انى خلفت واد مهبول يجعطعك يا ولا .
_فز اطلع برا واستحى على دمك عشان عيب اللى عتجوله ده .
فضړب عطية بقدميه الأرض وصاح پغضب أكده ياما ماشى .
بس ابجا نادى عليه لو اتزحلجت منك القمر دى .
فصاحت والدته أخرج يا طور .
عطية طيب من غير زعيج طالع أهو .
فخرج عطية لتبدء والدته فى تبديل ملابسها وهى تذكر الله وتصلى على النبى العدنان مردفة سبحان من صورك فى أحسن صورة يا بتى بس حظك عفش .
ربنا يتولاك بجا ومنه لله اللى عمل فيك أكده إلهى يتعمى فى عينيه التنين .
طالع حمدى حسنية بعشق ثم همس بحب بت يا حسنية .
حسنية بدلال نعمين يا سيد الناس
حمدى انا خلاص معدتش طايج تفضلى على ذمة جاسر ولا يوم واحد وعشان أكده هشيع ليه النهاردة محامى معرفة الواد زرارة عشان يطلجك بالذوق بدل ما تطلجى منه بالمحكمة .
فقامت حسنية من جانبه قائلة بفرحة ياريت ده