الخميس 26 ديسمبر 2024

الزوجة الأولى

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الذهاب للعمل الأن ولا يمكننى أخذه معى فهل أتركه معك لحين عودتى
تلعثمت قليلا فلم يصر القدر على فتح چراحها التى لم تلتئم بعد وهتفت بتوتر 
أسفة لا يمكننى الإعتناء به يمكنك إيجاد شخص أخر يعتنى بطفلك أفضل منى
حاولت إغلاق الباب فوضع قدمه يمنعها فهتفت پغضب 
أبعد قدمك عن الباب لأغلقه
فتح الباب بيده رغم رفضها وتأففها الواضح فقال بنبرة استشعرت الترجى والتوسل بها 
أرجوكى أنا متأخر على عملى ولا أجد أحدا أتركه معه والجميع يمدح بك هنا فخذيه رجاءا
نظرت للطفل الباكى على يده ثم نظرت للشاب مرة أخرى وقالت بخفوت 
أين والدته
اجابها بجمود ظهر على ملامحه 
انفصلنا من فترة فتزوجت وسافرت مع زوجها الى الخارج وكنت أتركه مع أمى ولكنها مريضه ولا تستطيع الاعتناء بطفل
أومأت برأسها بتفهم ومدت يدها تلتقط الطفل منه تضمه لصدرها بحنان تتمنى لو اكتمل حملها لتشعر بذلك الاحساس الذى تشعر به وهى تحمل بين يديها ذلك الطفل حسن
غادر الشاب ودلفت بالطفل الى الداخل لتحضير طعام مناسب له ككوب من الزبادى أو بعض البسكويت مع الشاي الساخن نسبيا
انتهى دوام يونس فقرر الذهاب الى والدته قليلا ليراها
كانت سميرة تجلس برفقة ابنه شقيقتها وتدعى هند تحاول اقناعها أن توافق على الزواج من يونس
هتفت هند بضيق 
لا خالتى يونس متزوج ويحب زوجته لن أستطيع أن أكون زوجة ثانية له وأكون دخيلة بينهما
ضغطت سميرة على أسنانها بشدة من ابنة شقيقتها الحمقاء فهتفت بنبرة ماكرة 
وماذا عن عشقك ليونس أنا أعلم كل شئ بنيتى
توترت هند بشدة من حديث خالتها عن حبها ليونس وقالت 
نعم أحبه ولكن لن أكون شخصا يجلب الخړاب لحياته وېهدد استقرار بيته فهو لا يحبنى من الأساس وسأكون منبوذة بينهما
نهضت سميرة تلك اللعېنة وجلست بجانبها تبخ سمها بأذنها تحاول اقناعها بالعدول عن رأيها والموافقة أن تكون زوجة ثانيه لها متعللة أن يونس سيحبها إن أنجبت له الولد الذى لم تستطع اسراء الاتيان به وستكون أهم من إسراء بحياته وسيتقلص دور إسراء بحياته الى أن تنتهى قصتها مع يونس للأبد
هتفت سميرة بضيق 
ماذا قلت هند هل توافقين على الزواج من يونس
جاءها الرد مقاطعا بشدة 
لا أمى من قال لك أننى سأقبل بزوجة ثانية لزوجتى وأكون سببا فى تحطيمها واذلالها عندما أتى بأخرى تشاركنى بها ...يتبع....
بالله عليكم اللى قرأ يقول رأيه فى الفصل
نوفيلا الزوجة الاولى
الفصل الثانى
هتفت سميرة بضيق 
ماذا قلت هند هل توافقين على الزواج من يونس
جاءها الرد مقاطعا بشدة 
لا أمى من قال لك أننى سأقبل بزوجة ثانية لزوجتى وأكون سببا فى تحطيمها واذلالها عندما أتى بأخرى تشاركنى بها ...صعقټ هند من وجوده وأنكست رأسها للأسفل بخزى من حديث والدته واعترافها بعشقها له ونهضت قائلة بتوتر 
أعتذر ولكن يجب على الذهاب فقد تأخرت على أمى
غادرت هند بسرعة من أمام يونس الذى يحدجها بنظراته الساخطة وابتسم بسخرية لوالدته التى تفرك يدها يتوتر فاقترب وجلس أمامها هاتفا بهدوء 
لم تفعلين ذلك أمى زوجتى فقدت طفلها منذ ثلاثة أيام وأنت تدبرين لزواجى بأخرى
ما قاله هو من أخرج التور من عقاله فنهضت پغضب ودارت فى أنحاء الشقة تتحدث پغضب 
وماذا فعلت يونس هل أخطأت لأنى أريدك أن تتزوج وتنجب لى الحفيد ...
نهض ووقف أمامها هاتفا بيأس 
أمى أرجوكى لا تضغطين على أعصابى يكفينى ما أنا به هذه الأيام لا أريد أطفالا ان لم يأتى ابنى من اسراء فلا أريده أريدها هى فقط
أبعدت يداه المحيطة بكتفيها پغضب جم ووضعت يدها على رأسها تدور فى المكان كالفرخ المذبوح هاتفة بحدة 
اسراء .. اسراء ..اسراء لقد مللت تلك الفتاه من أول يوم قلت لك انها لا تناسبك ولكن عاندت وأصررت على ما تريد كعادتك دوما ..لم أتفوه بشئ وصمتت من أجلك ولكن كفى أريد أن يمتد اسم العائلة لا أن تنتهى بسبب عنادك وتمسكك بتلك اللعېنة
صمتت قليلا تتنفس بشدة بسبب انفعالها الشديد ثم جلست على احدى المقاعد وتابعت حديثها الحاد 
ليكن بعلمك يونس لن أتنازل عن حفيد لى لن أتنازل يونس وستتزوج هند سواء شئت أم أبيت
اقترب من أمه وجثى بركبتيه أمامها يجب أن يقنعها أنه لا يستطيع الزواج بأخرى قلبه لن يتحمل مشاهدة إسراء وهى ذليلة مکسورة بسبب وجود إمرأه تشاركها به فأمسك يد والدته

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات