الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي بقلمي فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

أنه مع الوقت هيلم لوحده 
سيف ببرود وهي هتفوق أمتي ي دكتور 
متقلقش ي سيف بيه هي كدا زي الفل وبالمحلول إلا ركبتهولها دا بكرا الصبح هتبقي عال العال 
طيب أتفضل معايا 
طلع سيف مع الدكتور وقفل الباب ع البنت ونزل لحد عربيته وقاله بتردد أنا كنت بس عاوز أستفسر منك ع ااا
إبتسم دكتور جلال وقال أنا عارف أنت عاوز تقول أيه ي سيف بيه بس أحب أطمنك البنت مفيهاش حاجه خالص من إلا بتفكر فيها ولا حتي محاولة فاشلة 
رفع حاجبه بستغراب معقولة !! 
الحقيقة هي شكلها بيوحي أنه كان فيه حد بس إلا بان بعد ما كشفت عليها أنها صاغ سليم ومفيهاش أي حاجة تدل على حدوث أي مقاومة أصلا تقريبا كانت محاولة سړقة منها وټهديد مش أكتر 
تمام ي دكتور شكرا تعبتك معايا 
لأ أبدا ي سيف بيه دا كلام سلامي بقي ل عزيز باشا 
يوصل إن شاء الله مع السلامة
دخل سيف الفيلا وقفل الباب 
أيه يابني طمني مين دي ومين إلا عمل فيها كدا ! 
طلع سېجارة وولعها وهو سرحان في إلا حصل 
يابني رد عليا قلقتني 
بصلها سيف بإبتسامة وقال بليلة ي سعاد 
بصتله المربية بتفاجئ أييه! 
هو أيه إلا أيه مالك بقولك بليلة نفسي في بليلة !
أيوا من عينيا حاضر بس أصل ااا 
طفي
السېجارة في الأرض ووقف جدي ع وصول ي سعاد ياريت تقدري تمسكي لسانك لحد الصبح قدامه ي سوسو أنا طالع أرتاح سلام 
أيوا يابني بس أنت مقولتليش برضو د...
قاطعها عاوز افطر بليلة بكرا متنسيش ها تصبحي ع خير
طلع سيف ع الأوضة وقفل الباب قعد ع طرف السرير جمب البنت وهو بيركز في تفاصيل ملامحها جامد بنت في العشرينات نايمة ع السرير بشرتها قمحية فاتحه رموشها
سوداء كاتم وشعرها بني فاتح 
وبصوت خاڤت مش عارف أيه إلا وقعك في طريقي بس صدقيني مكنتش أتمني لواحدة بجمالك دا تقع في طريق واحد زيي 
وبالإيد التانية ملس ع شعرها وهو سرحان في ملامحها وكأن هدوء العالم .
البنت فاقت وبخضة لسه هتصرخ فتح سيف عينيه بسرعة وحط إيده ع بؤقها شششش 
البنت بړعب والعرق نازل ع وشها بغزارة ااا أنت مين ! 
بتوتر أهدي وأنا هفهمك كل حاجة أهدي 
بصت بعينيها في المكان پخوف ااا أنا فين أنت مين وعاوز مني أيه !
أهدي بس وردي عليا أنتي أخر حاجة فكراها أيه ! 
بصت البنت الناحية التانية وهي بتحاول تفتكر وفجأة حست بصداع فظيع اااه م مش فاكرة مش فاكرة حاجة خالص 
بتفاجئ مش فاكرة ! طب حتي أسمك أيه ! 
بصتله ودموعها بتنزل وبترتعش مش عارفة أنا حاسة بصداع فظيع أيه الشاش إلا ع دماغي دا وااا أحنا فين وحصلي أيه وهي بتحاول تقوم فپتتوجع جامد اااه
سندها سيف بسرعة ونيمها تاني ممكن تهدي بقي ي ريما من فضلك علشان أقدر أشرحلك مش كل مرة كدا ! 
بصتله وهي مبرقة پصدمة ريما مين 
بإبتسامة أنتي ي حببتي أسمك ريما أنا عاوزك تطمني أنتي معايا يعني مفيش داعي للخوف دا 
پصدمة حبيبتك !! 
قام خلع القميص الاسود إلا كان لابسه وكأنه بيتصرف بطبيعته طبعا حببتي وروحي كمان مش مراتي . 
بلعت ريقها وعيونها بحلقت فيه أكتر أييييه هي مين دي إلا مراتك !!!
ب
ممكن ثواني بس وهاجي أقولك مين هي مراتي وروحي وحياتي كلها .
برقت البنت بړعب وفي ثواني شالت الإبرة من دراعها وجريت ناحية الباب وهي بتحاول تفتحه بس كان مقفول بالمفتاح 
فضلت تصرخ جامد وتستنجد بأي حد موجود في المكان أفتحووووا الباااب حد موجود هنااا عااااا حد يلحقنييي فيه حد هنااا !!! وبصوت تدريجي بدأ نبرة صوتها تنخفض وإيديها تنزل من ع الباب ولسه هتقع جري عليها سيف بسرعة فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها بدأت عيونها تقفل تدريجي لحد ما فقدت الوعي
تاني يوم الصبح 
عزيز وهو نازل لابس الروب ع البيجامة وفي إيده عكازه صباح الخير ي سعاد 
صباح النور ي بيه الحمد لله على سلامتك أنا فضلت مستنياك بالليل لحد الفجر بس أنت أتأخرت أوي فنمت 
الله يسلمك أيوا أنا فعلا أتأخرت عديت ع ناس معرفة كدا وقعدت معاهم شوية والقاعدة خدتنا المهم الجرنال بتاعي والقهوة في البلكونة 
أيوا ي بيه كل حاجة زي ما حضرتك بتحبها القهوة زيادة والجرنال شلت منه صفحة الحوادث والكورة والاخبار مسبتش فيه غير صفحة الممثلين وال ااا
ما خلاص ي سعاد هتسيحيلي ولا أيه روحي يالا أعملي الفطار سيف زمانه صحي علشان نفطر مع بعض خلصي بسرعة بقي قبل ما يختفي كعادته 
ضړبت ع صد رها پصدمة ي لهووي صحيح فكرتني دا عاوز بليلة وأنا نسيت ما أروح أعملها له بسرعة 
ضحك بستهزاء وهو بياخد نظاره القراءه بليلة !! دا عمره ما كلها ي سعاد أنتي شكلك كبرتي وخرفتي ولا أيه 
أنا كمان أستغربت زي ساعدتك كدا بالظبط أصله من ساعة ما دخل امبارح وفي إيديه البنت إلا جابها دي وهو تصرفاته غريبة أوي دا غير الأصوات

انت في الصفحة 2 من 68 صفحات