الحلقة السابعة والثلاثون من أولاد الجبالى3
خير .
ثم تركه وتوجه إلى سلسبيل يحمل صغيره الذى أتم السنة من عمره وبدء يتمتم بكلمات غير مفهومة ويستطيع المشى عندما يرتكز على أحد الاثاث ثم يسقط مجددا لعدم إتزانه بعد .
اتصل جابر بها فى الطريق ليخبرها أنه سيأتى لزيارتها حتى تكون على استعداد .
فأمتلئت جوارحها بالسکينة ودخل فى قلبها الفرح وسارعت إلى غرفتها تبدل ملابسها باحسن ما عندها .
وبردك العباية دى واسعة جوى خلينى أبدلها بحاچة تبين عودى وأسرح شعرى أكده وأبين له كيف أنا حلوة بردك يمكن جلبه يحن ويحاول ينسى جديمه .
ااااه يا جابر نفسى تحس بجلبى اللى عيحبك .
ثم أعلن الطارق عن الوصول فاحمرت وجنتيها فرحا ودق قلبها عندما سمعت صوته يتحدث كيفك يا عمران
عمران بخير يا اخوى اتفضل .
ده غيث صح !
بسم الله ماشاءالله ممكن أشيله يا عم چابر .
فابتسم جابر تناوله إياه قائلا ايوه خده يا حبيبى بس خلى بالك منيه وخاف على يدك منه عشان هيعض بسنته الحامية دى.
لتأتى سلسبيل من الداخل بوجه بشوش تتغنج بمشيتها ويتحرك معها شعرها كلما خطت خطوة ورحبت به بقولها أهلا يا جابر نورت .
إزاداد لعاب جابر وهو يراها على تلك الهيئة التى لم يراها عليها من قبل فقد كانت جميلة حقا ولكنه سرعان ما أخفض بصره حرجا وأجابها بنورك يا سلسبيل كيفك
لامست قلبه كلمتها واستحسنها فابتسم وقال أجعدى يا سلسبيل رايد أكلم معاك كلمتين .
فجلست سلسبيل بجانبه فتعرق جابر خجلا وابتعد قليلا فتنهدت بعشق وحدثت نفسها وبعدين بجا عتتعبنى معاك يعنى ألبس واتزوق وتنزل عينك من عليه وأقرب منيك تبعد .
_ قرب يا جابر واطفى الشوق اللى فى جلبى ليك وبص فى عينيه عتشوف جد إيه بحبك ومشتاقة ليك .
حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأسا ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها
حمحم جابر بحرج قائلا انا چبت ولدى غيث وهو مع عمران چوه فى اوضته وأنت خابرة أن أمه تعبانة ومش عتقدر على تربيته وانا أخدته منيها وهيكون معايا على طول عشان أراعيه .
وعشان كده بسئلك يا بت الناس رضيانة تچوزينى وولدى معايا
_ فجولى لو مش عتقدرى على المسئولية دى عشان أعفيك منيها وكل واحد يروح لحاله .
فتفاجىء جابر بها تضع يدها على فمها وتطالعه بحب مردفة بس متكملش يا جابر عشان متكسرش جلبى .
أنا متحملش كلمة زى دى صدجنى مجدرش تبعد عنى ولو للحظة واحدة .
_ ده انت روحى اللى رچعلتى من تانى .
_ انت النسمة الحلوة فى حياتى .
وغيث حتة منيك يعنى حتى منى أنا كمان عحبه على حبك واراعاه بعيونى وعيصبرنى على بعدك لما تروح الشغل وتبعد عن عيونى .
تجمد جابر ولم يدرى ما يقوله بعد أن هاجمت قلبه بكل تلك المشاعر الفياضة التى لم يتوقعها منها فهو تعود مع بانة على الجفاء ولم يبادلها أحد الحب من قبل وكان