الحلقة السابعة والثلاثون من أولاد الجبالى3
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
قلبه هو مازل بكر .
ثم رآها تسرع إلى غرفة عمران وتأتى بالصغير إليها بحب وتلاعبه وهو يضحك وتحديثه جلب ماما انت يا غيث عحبك حبين مش حب واحد يا ولد الغالى .
فابتسم جابر واطمئن قلبه على ولده .
وقال أكده على بركة الله يا سلسبيل والچمعة الچاية بأذن الله عندخل.
ومن بكرة عاخدك تچيبى جهازك وتنقى اللى يعچبك وتفرشى بنفسك .
بثت عزة سمومها فى أذن جليلة وظنت أنها ستوافق بعد أن اصطنعت الحزن والبكاء أمامها ولكنها تفاجئت بها تقول العمل عمل ربنا يا ست عزة .
وصدجينى عمل المحبة مش بيد حد غير ربنا عشان هو مجلب الجلوب فكلمى ربنا أحسن وادعيه يشرح صدر چوزك ليكى .
لكن لما تدعى ربنا عيدوم الحب وعيكرمك وكل واحد ربنا جسمله جسمته ومكتوب عنديه ولى مكتوب عتشوفيه يا ست عزة فمتخربيش على نفسك لأن لو حد شم خبر مش بعيد ټتفضحى وانا مردهاش ليكى لإنى عحبك كيف بتى .
حملقت عزة بعينيها عليها وأعادت كلماتها على مسامعها وأدركت بالفعل أن ما تقوله صحيح وحينها ستخسر كل شىء .
عزة ايوه صوح عنديها حق لو أتجفش الموضوع ساعتها مش عيشوف جدامه ولا يراعى انى مرته وأم بته وما هيصدق يطلجنى ويخلص منه وهتكون حجته معاه .
بس إيه العمل عاد تانى معاه ما هو انا لا يمكن إستمر على كده .
لذا كان على عزة أن تفكر مجددا كيف ستجذب باسم إليها وتجعله يحبها وخصوصا أنه سيكون بجانبها طوال اليوم فى المستوصف .
فهل ستسطيع
ام أن للقدر رأى اخر
......
نختم بدعاء جميل
يااارب نسالك ان تصلح لنا الحال وان ترح لنا البال وان تجب لنا السؤال ربي نسألك خير ما في هذا اليوم وخير مابعده ونعوذ بك من شړ ما في هذا اليوم ومن شړ مابعده يارب لا تدع امرا في صدورنا الا وحللته ولا حلما في قلوبنا الا ويسرته
اللهم امين ياااارب العالمين...
ام فاطمة شيماء سعيد