زياد وسلمى
بدري شوية لكن دلوقتي انا عايش وعشان انا موجود و عايش هقولك اطلعي برا يا حماتي
اطلع برا فين يا حبيبي دي شقة بنتي
زياد قام من مكانه و راح ل مراد بدأ يتخانق معاه وقاله
اطلعو برا بيتي
مش بيتك عشان تحكم مين يمشي ومين يقعد
زياد اتعصب جدا و زقهم هما الاتنين طردهم برا الشقة قفل الباب و رجعلي
اكيد أنتي اللي عزمتيهم
هصدقك انا هااا مش هصدقك تاني و فرصتك اللي كانت موجودة اعتبريها راحت خلاص ومن بكرا في معاملة تانية وهتشوفي بني آدم تاني خالص
قال الجملة دي و دخل الأوضة كل حاجة بتضيع مني علاقتي ب امي اكيد هتتقطع بعد اللي حصل دلوقتي دا و اكيد زياد مش هيكلمني تاني خلاص تعبت ومش لاقية حل ولا هينفع اني اروح اتكلم معاه تاني كل حاجة بتضيع مني بس بالتدريج زهقت من التفكير و قررت ادخل انام ومن ساعتها زياد مبينطقش معايا نهائي يوم ورا التاني ورا الخامس عدينا اسبوعين بس الغريب ان زياد مبقاش طبيعي بيتأخر كتير برا دايما بيتكلم في التليفون تصرفاته غريبة مكنش فيه كلام ولا جرأة مني اني افتح معاه كلام عدا شهر و احنا مټخانقين لحد ما كنت قاعدة في يوم وسمعت صوت زغاريط و دوشة على السلم باين ان في فرح في العمارة قومت لبست و خرجت اشوفهم ك فضول بس قلبي وقف لما شوفت زياد كان هو العريس بيرقص معاها وفرحان وبيضحك لمحڼي و هو بيرقص وقف و اتقدم خطوتين وهي في ايده وقال والضحكة على وشه من الودن للودن
من الصدمة مش عارفة انطق كأني فقدت القدرة على الكلام مش عارفة اسيطر على نفسي و هو واقف قدامي و بيضحك وهي ماسكة فيه
م م مراتك ازاي يعني
زياد كان لسة هيرد بس هي لحقته و ردت مكانه
ايه هو اللي ازاي يا حبيبتي مراته على سنة الله و رسوله ايه عمرك ما شوفتي حد بيتجوز قبل كدا
لو سمحتي انا مش بكلمك أنتي زياد رد عليا انت اتجوزت عليا بجد
كانت بتبصله ب دلع و حاطة ايدها على كتفه
صح طبعا يا روحي
خلاص كنت بدأت افقد أعصابي
مين دي اللي روحي انت بتتجوز عليا انا طب ليه انا عملتلك ايه ضايقتك ف حاجة و
انا مبقتش مرتاح يا سلمى زهقت
احلامنا
من العيشة معاكي حاسس اني مش لاقي نفسي يعني ولا عارف ارتاح معاكي ولا عارف ارتاح مع نفسي يبقا الحل اني اشوف حد يريحني
وحتى لو دا الحل انت جايبها في بيتنا
فترة مؤقتة وهنمشي لحد ما شقتنا الجديدة تجهز
واقفة بتكلم معاه وانا ساندة نفسي بالعافية واقفة مصډومة ومش مصدقة كلامه بس لقيتها بتاخده وبتدخل البيت ولا كأني واقفة
لو سمحتي يا سندس استني بعد اذنك يا سلمى انا مش عايزك تضيعيلي اليوم سبينا دلوقتي ونتكلم بعدين
بقلم عمرو راشد
سابني و دخلو الأوضة وانا مسكت نفسي لحد ما دخلت اوضتي و اترميت على السرير مڼهارة ليه يعمل فيا كدا انا كنت عملتله ايه يعني ذنبي انا ايه ازاي هانت