زياد وسلمى
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عليه العشرة ازاي انا اصلا هونت عليه بالشكل دا بيتجوز عليا و في بيتي كمان فوقت من تفكيري على صوت تليفوني كانت ماما
ايوا يا ماما
ايه يا حبيبتي عاملة ايه
كويسة
ايه دا مال صوتك
مفيش
مفيش ايه دا أنتي بټعيطي هو زعلك ولا ايه
زياد اتجوز عليا يا ماما
نهار ابوه اسود اتجوز ازاي ولا امتا
لقيته داخل عليا بيها
هو كمان جابها البيت
و ازاي متطرديهوش من البيت أنتي ناسية انه بيتك يا هبلة
لا يا ماما مقدرش اعمل كدا
هبلك دا هو اللي خلاه يعمل كدا
يعني اعمل ايه
طالما مش عارفة تاخدي حقك امك بقا اللي هتاخدلك حقك
امي قفلت المكالمة سندت دماغي على المخدة اللي كانت غرقانة ب دموعي محستش بنفسي ونمت بس حسيت ب تخبيط على الباب الصبح كان شديد جدا قومت بسرعة بصيت على الساعة لقيتها 8 الصبح جريت افتح الباب كانت ماما
في ايه يا ماما
خليه يطلع هنا بدل ما ادخل انا اجيبه
يا ماما مينفعش كدا وطي صوتك شوية
الصوت كان عالي جدا وحصل اللي ماما عايزاه زياد خرج
في ايه
انت بتتجوز على بنتي ليه يا حبيبي هي كانت عملتلك ايه وحش عشان تتجوز عليها
بصراحة كدا مش مرتاح مع بنتك
طلقها يا حبيبي مش تتجوز عليها
وانا مش هطلقها
يكون في علمك هطلقها منك وهتتجوز الأحسن و اظن انت عارفه
ماشية يا زياد ماشية
لقيت زياد بيبصلي بعد ما ماما مشيت
مفيش فايدة فيكي
وانا كنت عملت ايه
جايباها ليه عايزة تخوفيني يعني
لا مقصدش انا بس...
خلاص بقا مش عايز كلام ولا مناقشة انا هدخل اكمل نوم واحسن حاجة ان سندس لسة نايمة
الوضع بقا مستمر كدا لدرجة اني بقيت في اوضتي 24 ساعة لو بستناهم ينامو و اقوم اخرج انا بعدهم قلبي بيتقطع وانا سامعاه مش مصدقة ان دا الشخص اللي كنت بحبه وعايزة اكمل معاه حياتي مش مصدقة انه قابل يعمل فيا كدا كنت قاعدة بمۏت لحد ما لقيت ماما قالتلي الحل المناسب و هو دا اللي هعمله مع زياد طالما هو مفكرش فيا الباب خبط الصبح عادي جدا كنت سمعاه ومقومتش عشان هو يخرج ويفتح وبالفعل خرج
اه مين حضرتك
انا محضر من المحكمة استاذة سلمى مرات حضرتك رافعة عليك قضية خلع
مبسوط ب ردود الأفعال على الرواية و بالرجوع اللي كان بعد غياب ولسة هنرجع اكتر بقوة معادنا بكرا مع الجزء الاخير