الحلقة 42 من أولاد الجبالى3
الله
مش بس الشتا هو موسم البرد ..
الجفا برد والخيبة برد الخذلان برد فراق الأحباب برد تغير الأصحاب برد فقد الشعور برد ..
برد الروح أبشع من برد الجسد ..
الطمأنينة دفا الأمان دفا ..
بس تكون دفيان من الروح برد الشتا ما پخوف .. !
.........
ص عقت عزة عندما طلب باسم منها أن تأخذ ملك ريحانة عند قمر لعدة أيام فصړخت بهيسترية
عايزها تاخد بتى منى !
_لا اااا أنا خلاص چبت أخرى من الموضوع ده .
ومعدتش جادرة أستحمل اكتر من أكده .
وعشان كده بجولك يا باسم أنا عايزة أسيب الجصر وأعيش لحالى برا أنا وأنت وبنتنا وبزيادة أكده عليه اللى عتعملوه فيه .
فتجمد باسم مردفا پصدمة يعنى ايه
عزة بجمود اللى سمعته يا دكتور
باسم بحنق تبجى إتچننتى عاد يا عزة.
فطالعته عزة بنظرة انكسار وقالت ايوه ما أنا خابرة إنى مليش عنديك خاطر يا ابن الچبالى .
_ وانا مجولتش عتهملهم خالص عشان خوطرى طبعا مع أن لو ملك هى اللى طلبت منيك أكده كنت عتوافق عن طيب خاطر على طول .
_ بس الجصد يا باسم وانت حر بجا فى حياتك أنت .
ودلوك يا ابن الناس أنت ملزوم
تچبلى مطرح بره أعيش فيه أنا وبتى عشان خلاص معدتش ليه مكان إهنه بعد اللى شوفته منيكم .
_ وأنت خليك مع أهلك وناس ومرتك حبيبتك ويوم ما نهف عليك تعال زورنا وجضى معانا اليوم يا ابن الأصول يلى خابر شرع ربنا .
_ ولكن مهلا أتريد أن تبعد مع ريحانة كيف هذا
وملك !!
هذا كفيل بقت لها حية فهى لا تقدر على فراقها لبعض دقائق معدودة فكيف بفراقها كلية .
لا لن تتحمل وهو لم يتحمل أن يرى إنكسارها .
لذا حاول أن يعاملها بالدهاء لكى تهدىء وتنسى تلك الفكرة المدمرة .
_ وانا خابر إنى مقصر معاك حقك عليه ومن النهاردة هحاول أوزن امورى عشان أراضيك ومتبعديش عنى .
ضيقت عزة عينيها ولاحت إبتسامة تهكم على شفتيها وأدركت أنه يقول ذلك ليس حبا لها وإنما خوفا على حبيبته ملك من أن تأخذ ابنتها التى تعلقت بها .
لذا يجب عليها إستئصال تلك العلاقة السا مة حتى لا ينتشر س مها فى باقى جسدها فتمو ت .
_ ثم لمحت طيف أيمن فى الأفق فأغمضت عينيها وحدثت نفسها إظاهر جه الوقت اللى أعمل بنصيحتك يا أيمن .
لذا تشنجت تعبيرات وجهها ليرى باسم وجه جديد عليها يهدر فى وجهه لا معدش يضحك عليه يا باسم تانى .
أنت بتقول أكده عشان حبيبة الجلب ملك مش عشانى .
عشان أنت ياما وعدتنى وخليت بيه .
_وأنا مش هتراجع عن قرارى إنك تچيب شقة ليه برا أعيش فيها مع بتى وأنت وقت ما تحب تيچى تتفضل .
إتسعت عين باسم وهو ينظر لها بإندهاش غير مصدق أن تلك التى تتحدث أمامه بتلك القوة هى عزة الضعيفة التى كانت تتمنى منه لو كلمة واحدة طيبة أو حتى إبتسامة فترضى وأن اهم شىء كان لديها هو أن تبقى بجواره مهما أبتعد عنها أو فضل عليها ملك لإنه يضمن وجودها بجانبه .
فما حدث لها الأن ومن أين استمدت تلك القوة
وكانت الإجابة
_ نعم ٱنها التراكمات التى لا تترك عزيز فالتراكمات مع الوقت تصبح كقنب لة موقوتة ممكن أن تنف جر فى اى وقت فلا تجعل شىء مضمون .
وهناك مثل دارج اتقى شړ الحليم إذا ڠضب .
فزفر باسم بقوة وزمجر پغضب يعنى ده أخر كلام عنديك يا عزة
_ بس لعلمك أكده انت بتفتحى الڼار على نفسك