ما تلمس ايدى
فبعض من يوم ما ربنا هدانا!
من وسط سرحانها و حديثها لنفسها سمعت صوت زي فرقعة كدا شهقت و لما لفت و شافت مين.. ساعتها الصدمة بقت صدمتين..
_ م م.محمد
هو أنت ...!
أنا جيت !
_ أنت كنت فين
المهم أني قدامك دلوقت .. و قصاد عيونك ال.... أستغفر الله العظيم دول!
_ نعم !!
نعم عينان..
هرولتني إليها و لم تلقي لي إمتنان !
مش هتمشي!
قالها و هو بيعترض طريقها بجسمه الضخم نسبيا ليها هي مش رفيعة قد ما هي عود فرنساوي يعني و يدوبك أخينا عنده عضلتين على قده.. إحم!
_ كفاية بعد..
طب و أنا وظيفتي اي يعني
_ تمضي..
هي إمضى و مش محتاج منك أكتر من كدا!
عليك إقساط يعني
_ لا عليا دين..
و تكملة إللي أنا جاي هنا عشانه..
و أعمل باللي ربنا أمرني بيه و هو إني أنكح فتاة..
_ طب و أنا مالي
دا شوال مش مال!
_ بعد إذنك وسعلي ميصحش وقفتنا دي !
أعتبرينا فالرؤية الشرعية و قبل أي حاجة .. الحج مش هيعترض.. و أنا واثق من إللي بقوله.. هه!
_ بردو عديني و مش فاهمة هه اي يعني
يعني هتوكل على الله..
_ طيب إمشي..
التوكل على الله في جميع الأمور.. حتى الزواج..
لفت و كانت هتمشي الإتجاه المعاكس..
فجأة.. طلعت تجري لحد ما وقفت وراه!
_ اي في اي
ش شوف حاجة سودا طلعتلي من تحت العربية.. مشيها من هنا!
لفلها و مهتمش لعينيها إللي كانت مركزة على العربية المركونة خد نفس و إبتدى كلامه بهدوء..
أتقبلين أن لا تتركي قلبي مهما صعب الأمر و إشتد العواصف مهدرة علينا
أتقبلين بي بعلا أتقبلينني
قالها و أول واحد يعرض الزواج و هو غاضض بصره عن البنت إللي بيطلب منها الطلب دا..
أما عنها فهي مكانتش مش مستوعبة و لا مهنجة.. دا بس الكلام إتحشر فزوها!
_ لا.. مش موافقة!
تمام..
فجأة.. لف للمرة التانية و قال
جهزي نفسك..
هتكوني حرم محمد المالكي يوم الخميس الجاي.. و إوعي تنسي الهدية الأخيرة معاكي ضروري تجيبيها.. نتقابل إن شاء الله الخميس إللي جاي على خير..
يدوبك سمعت الكلمتين دول و قالت لنفسها براحة أول مرة تحسها من أخر مرة شافته فيه!
_ مبسوطة..
مبسوطة..
أوي و جدا العيد إنهاردة بقى مليان فرح قبل العيدية.. يا