الخميس 26 ديسمبر 2024

الاوزعى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

.... قصة فيها حكمة وعبرة.
قتل عبد الله العباسي ألاف المسلمين بعد أن دمر الدولة الأموية و أسس الدولة العباسية ودخل بخيله مسجد بني أمية .
و لقب تاريخيا بالسڤاح
ثم دخل قصره وقال 
أترون أحد من الناس يمكن أن ينكر علي !
قالوا له 
لا ينكر عليك أحد إلا الأوزاعي !
فأمرهم أن يحضروه .. فلما جاؤوا الإمام الأوزاعي .. 

قام رحمه الله فاغتسل ثم تكفن بكفنه و لبس فوقه ثوبه ! 
و خرج من بيته و إلى القصر ..
فامر الحاكم وزراءه و جنده أن يقفوا صفين عن اليمين والشمال و أن يرفعوا سيوفهم !! 
في محاولة لإرهاب العلامة الاوزاعي رحمه الله ..
ثم أمرهم بإدخاله ..
فدخل عليه رحمه الله يمشي في وقار العلماء و ثبات الأبطال ..
و يقول عن نفسه 
والله ما رأيته إلا كأنه ذباب أمامي 
يوم أن تصورت عرش الرحمن بارزا يوم القيامة وكان المنادي ينادي فريق في الجنة
وفريق في السعير .. والله ما دخلت قصره إلا و قد بعت نفسي من الله عز وجل 
فقال له الحاكم السڤاح أأنت الاوزاعي 
فرد عليه بثبات  
يقول الناس اني الاوزاعي !
اغتاظ السڤاح و أراد إهلاكه فقال 
يا أوزاعي ! ما ترى فيما صنعنا من إزالة أيدي أولئك الظلمة عن العباد والبلاد  
أجهادا و رباطا هو 
قال 
فقلت أيها الأمير ! 
حدثني فلان عن فلان يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول 
سمعت رسول الله يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى .
دهش السڤاح من هذه الإجابة المسددة ! 
فنكت بالخيزرانة في يده على الأرض أشد ما ينكت
ثم قال 
ما ترى في هذه الډماء التي سفكنا من بني أمية 
فما كان رده رحمه الله !! 
قال 
حدثني فلان عن فلان عن جدك عبد الله بن عباس 
أن الرسول

انت في الصفحة 1 من صفحتين