الاوزعى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
.... قصة فيها حكمة وعبرة.
قتل عبد الله العباسي ألاف المسلمين بعد أن دمر الدولة الأموية و أسس الدولة العباسية ودخل بخيله مسجد بني أمية .
و لقب تاريخيا بالسڤاح
ثم دخل قصره وقال
أترون أحد من الناس يمكن أن ينكر علي !
قالوا له
لا ينكر عليك أحد إلا الأوزاعي !
فأمرهم أن يحضروه .. فلما جاؤوا الإمام الأوزاعي ..
و خرج من بيته و إلى القصر ..
فامر الحاكم وزراءه و جنده أن يقفوا صفين عن اليمين والشمال و أن يرفعوا سيوفهم !!
في محاولة لإرهاب العلامة الاوزاعي رحمه الله ..
ثم أمرهم بإدخاله ..
فدخل عليه رحمه الله يمشي في وقار العلماء و ثبات الأبطال ..
و يقول عن نفسه
يوم أن تصورت عرش الرحمن بارزا يوم القيامة وكان المنادي ينادي فريق في الجنة
وفريق في السعير .. والله ما دخلت قصره إلا و قد بعت نفسي من الله عز وجل
فقال له الحاكم السڤاح أأنت الاوزاعي
فرد عليه بثبات
يقول الناس اني الاوزاعي !
اغتاظ السڤاح و أراد إهلاكه فقال
أجهادا و رباطا هو
قال
فقلت أيها الأمير !
حدثني فلان عن فلان يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول
سمعت رسول الله يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى .
دهش السڤاح من هذه الإجابة المسددة !
فنكت بالخيزرانة في يده على الأرض أشد ما ينكت
ما ترى في هذه الډماء التي سفكنا من بني أمية
فما كان رده رحمه الله !!
قال
حدثني فلان عن فلان عن جدك عبد الله بن عباس
أن الرسول