العطار والسلطان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عندما اتى العطار ليفتح دكانه فبدأ يحس بالضيق
رغم كثرة البيع لم يستطع التشاغل عنه وفكر ان يذهب ويضربه مرة اخرى ولكن بأى حجة
وظل الرجل جالسا فى حر الظهيرة وبرد المساء واصبح بعد يومين كأنه قطعة من الرصيف
ولكنها قطعة حية تتحرك فيها عينان لاتنامان وفى اليوم الثالث لم يطق العطار صبرا
فى اليوم الرابع
ويقبلون يديه وسار فى السوق حتى وقف امام الرجل الجالس على الرصيف
ونظر اليه قائلا فى دهشة كيف حالك
ماهذا يارجل تأتى الى بغداد ولاتمر علينا الا تريد شيئا
وتلاحقت الاسئلة والرجل الغريب لايرد الا بهمهمات غامضة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ويلح عليه ..كل ذلك والعطار واقف يكاد ان يغمى عليه لم يتصور ان
هذا البائس الحقېر صديق شخصى للسلطان لهذه الدرجة وعندما انصرف السلطان ظل الرجل فى مكانه
ولكن
اقبل العطار مسرعا تحوه وهو يقولويحك ياسيدى متى اودعتنى هذا العقد
وفى اى شىء كان ملفوفا
وماشكله
يبدو انى نسيت والله نسيت وجل من لايسهو
والرجل صامت ولايكلمه .عاد العطار الى دكانه يفتش مذعورا حتى
وان ذاكرته قد ضعفت مع الايام وقدم له العقد
فى صباح اليوم التالى فوجىء اهل السوق بالعطار النزيه
مصلوبا على باب دكانه والعقد معلق برقبته وبجواره منادى
ينادى هذا جزاء من استودع فخان
تمت
صلي علي النبي في كومنتات بعشر كومنتات