زوجة جميلة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قالت شهرذاد بصوتها الرقيق يحكى انه كان في مولاي شهريار قاض من القضاة الأتقياء وكانت للقاضي زوجة بديعة الجمال كثيرة الصون والصبر والاحتمال فاراد ذلك القاضي النهوض إلى زيارة بيت القدس فاستخلف أخاه على القضاء واوصاه بزوجته وكان اخوه قد سمع بحسنها و جمالها فكلف بها فلما سار القاضي مسافرا توجه إليها وراودها عن نفسها فامتنعت و اعتصمت بالورع فأكثر الطلب عليها و هي تمتنع .
ثم انه كان من قضاء الله تعالى أن