الأربعاء 25 ديسمبر 2024

إسكريبت الاسمرانى

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

{ لا احنا هندخل نفطر الاول }

اتجها سويا نحو المطعم الصغير وذهب بها الي ابعد طاوله عن اعين البشر ثم طلب فطار كما تحب ،، ظلا هكذا لمدة ليست قليلة ليتنهد هو پاختناق يفتقد مشاكستها بشدة فقرر استفزازها لعله تحدثه

{ ع فكرة الطقم ده مش لايق عليكي زوقك بيئة يا عسلية }

لم ترفع نظرها عن الطبق الذي امامها ، فامتلئت عيناها بالدموع الحقيقة الان تشعر بالاھانة من كلماته المخزيه ،،، مد يده يرفع وجهها فانتفضت پخوف بعيد لينظر الاخير لها بذهول من فعلتها ومن ثم لدموعها

{ اهدي اهدي مقصدش اخضك والله اهدي }

قال بلهفة ، فجلست بصمت تمسح بقايا دموعها ليهتف هو بتاثر وندم

{ علي فكرة انا مقصدش اللي قولتله انا كنت عايز استفزك بس عشان تكلميني وتتشاغبي معايا بمرحك اللي مفتقده من الصبح ! }

{ آننننتتت قولتلي لو قولت حرف معجبكش هتضربني }

قالت بشهقات متتاليه وقد تغلب حزنها علي خطتها الخبيثة الان ،، نظر لها بندم يهتف سريعا

{ لالا مكنتش فاكرك هتخافي كدا صدقيني انا كنت عايز ارعبك مني شوية مش فاكرك هتاخدي الموضوع پخوف كدا وبعدين انا مستحيل امد ايدي عليكي اصلا }

ثم تحولت نبرته لعتاب

{ وبعدين انتي علي طول بتعامليني وحش وبتتعمدي دايما تستفزيني ومبتسمعيش كلامي ... كانك ...كانك مش عايزاني }

قال جملته الاخيرة بحزن يشعر به من معاملتها الفظة معه فعندما قرر هو اكمال حياته بجوارها لم يلقا منها الا البغض !

نظرت له بخجل ثم هتفت بصراحة وقد اتخذت قرارها

{ الحقيقة انا فعلا مكنتش عايزك ، هما جبروني علي الجوازة دي عشان شايفين انك عريس متترفضش فكنت يعني يعني بحاول اطفشك الا اني معرفتش وبقيت دايما بحب اتحدك واستفزك و ...وبحبك وانت متعصب كدا }

اشاحت بصرها بخجل ،، بينما هو اتسعت ابتسامته بعد ما كان الحزن يكسيه من رفضها له

{ يعني افهم من كلامك انك حابه تكملي معايا زي ما انا حابب اكمل معاكي ؟ }

مسك كفها بحب فتوردة وجنتيها بحمرة خفيفة ذاتها جمال فوق جمال ،

{ اااه يا اسطا موافقة }

{ اسطة !! }

{ تصدقي وحشتيني }

{ وانت كمان يا اسمراني والله وحشني عصبيتك وودنك اللي بطلع ڼار وعينك اللي بطق شرار زي العفاريت }

هتفت ببراءة لتتسع عينيه پصدمة

{ اسمراني ؟ لا ثانية بقا قصدك اي باسمراني ؟؟ مش عاجبك اني اسمر بتحبي الابيض ؟ }

هتف بغيرة وكفه يشتد علي كفها بغيظ لتهتف الاخري بنفي سريعا وهي تنظر لعيناه بدون وعي

{ لا وربنا بحب السمر جدا حتي امي واخواتي فضلوا يغروني بيك ، يبت ده اسمراني زي ما بتحبي وطول بعرض بحلاوة ، وفعلا طلعت مز اسمراني }

شهقة پعنف من كلماتها الحمقاء ، تغمض عيناها من ضحكاته المستمرة حتي انتها ليهتف بغيرة

{ بردوا متحبيش السمر ، حبيني انا وبس يا عسلية اتفقنا }

{اتقفنا يااسمراني }

~zoza~

انت في الصفحة 2 من صفحتين