الجزء الاخير من إسكريبت العازب والأربعينية
لا أنت زودتها اوى يا محمد وانا اللى كنت فكراك هتزعل .
محمد أزعل من ايه بالعكس أنا فرحان ليها اوى عشان تستاهل بجد .
صفا بعبوس يا سلام يا باشمهندس يعنى لو مكانها الست والدتك ترضى تجوز وتجيب راجل غريب تحب وتدلع عليه .
استشاط داخل محمد ولكن كتم غيظه وحاول مرواغتها قائلا ياريت بس شوفلها عريس مناسب عشان هى داخلة على السبعين دلوقتى اهو يناولها العكاز وتنوله طقم الاسنان واهى ماشية .
مع انها السبب اللى خلتنى أقع على بوزى وأحبك يا سكر وأتجوزك.
توردت وجنتى صفا خجلا وقالت بتحبنى يا حمادة
محمد بعشق طبعا يا روح الروح يا أم اسماعيل .
فصكت على أسنانها غيظا قائلة مين دى اللى ام اسماعيل .
فضحك محمد كيان ولا سنان مش فارقة .
المهم يلا ألبسى عشان نروح لماما حياة وأعرفك على مصطفى عريس الهنا صاحبى واخويا .
فاتسعت عين صفا باندهاش قائلة أنت لحقت تاخد الراجل تحت باطك يا جبروتك يا أخى .
ليمضى بعض الوقت حتى وصلت صفا إلى والدتها وولجت إليها والدموع فى عينيها وتفترش الأرض خجلا من صنيعها .
فأسرعت إليها صفا تعناقها بحب ثم أخذت بيديها تقبلها قائلة سامحينى يا حبيبتى انا غلطت فى حقك .
سامحينى وانا خلاص موافقة تتجوزى وتتهنى يا حبيبتى .
فدمعت عين حياة وطالعت مصطفى بحب الذى ابتسم لها بحب .
فخرجت قلوب من عينيها ملئت بها الغرفة لفارس أحلامها الذى جاءها فى خريف العمر ليتحول إلى ربيع .
لتمر الايام سريعا ويتكلل هذا الحب الطاهر بالزواج ليثبت لنا المولى عز وجل أن لا حكم الا لله .
وهو القادر وحده على جمع الشتيتين وان ظنا الفراق .
ليذوق مصطفى العشق على يدى حياة ألوان حتى اقسم أنه قد ولد من جديد على يديها .
واقسمت له إنها كأنها لم تتزوج من قبل فلم تشعر بتلك السعادة الا معه .
ولكن هناك شىء كان يكدر صفوهم ألا وهو حديث والدته دوما عن الأنجاب خصوصا بعد مرور سنة على زواجهم .
منكرش أنها ست كويسة ولسانها حلو وانا صراحة حبتها بس السن وليه أحكامه وهى خلاص ملهاش فى الخلفة .
مصطفى بعبوس وبعدين معاكى يا ماما دى حاجة بتاعة ربنا وانا ميهمنيش موضوع الخلفة ده كل اللى يهمنى حياة وبس .
فلوت كريمة شفتيها قائلة عارفة يا ضنايا انك بتحبها بس برده من حقك تخلف أقولك ماشى متسبهاش بس اتجوز وحدة صغيرة أجبلك عيل ولا