الجزء الاخير من إسكريبت العازب والأربعينية
حياة فى الحياة الوردية التى تنتظرها معه لتقول خلاص يا مصطفى أنا هسيب صفا النهاردة تهدى وبكرة ان شاء الله هروح لها وأحاول أقنعها بموضوعنا وربنا يهديها
فابتسم مصطفى وهتف بحب هو ده حبيبى العاقل .
فأجابته وأنت هتعمل ايه مع والدتك
مصطفى أنا عارف أمى مش هتقدر تبعد عنى كتير واكيد هى اللى هتتصل وتقولى أرجع موافقة .
مصطفى وبعدين معاكى مش عايزين نسبق الأحداث وأنا متأكد انها مع الوقت هتحبك بعيونى اللى حبتك يا حياتى .
وهنا أسدل الليل ستاره على العاشقين
ووجد كل منها فى الأخر ملاذه وأمانه
وقام مصطفى بتأجير شقة مفروشة ليرتاح بها لبعض الوقت اما حياة فأخذت تفكر على فراشها بما تقنع صغيرتها لتوافق على زواجها وهكذا حتى غفت .
وفى اليوم التالى إستعدت للذهاب إليها بقلب خائڤ ولج من المواجهة مرة أخرى .
فطرقت الباب ليأتى لها صوت صفا مين على الباب
حياة بحرج أنا ماما يا حبيبتى.
فتمعض وجه صفا قائلا اوف بقا جاية من غير ما تقول ويا ترى ليه
_ يارب تكونى ندمانة على فكرتها السودة إنها تجوز وهى قربت تبقا جدة ياريت عشان متخليش الناس تضحك علينا ولا جوزى يمسكهالى ذلة .
ثم فتحت الباب فاختطفتها حياة بين أحضانها قائلة وحشتينى يا حبيبتى.
عاملة ايه وازى النونو حبيب تيتا .
صفا بجمود بخير الحمد لله تعالى أدخلى يا ماما .
التى صكت على أسنانها بغيظ بعدما لاحظت حرجها وتوهان عينيها وحدثت نفسها هى ملها مش على بعضها ليه
تكونش لسه مصممة على عريس الغفلة ده !
لا والله ما هسكت ولو صممت هروح أكلم عمامى يقفوا قصدها بدل ما تفضحنا .
ثم حمحمت حياة لتنظف حنجرتها محاولة التحدث حبيبتى يا صفا أنا جاية عشان طبعا وحشتينى ومخلصنيش تمشى زعلانة منى فقولت أجى أراضيكى وأحاول أتكلم معاكى يمكن نوصل نقطة نتراضى فيها انا وأنت .
لتغلى الډماء فى عروق صفا وتقف هادرة بصياح مصطفى مين يا أمى يا ست يا محترمة يا اللى عديتى الأربعين وفاكرة نفسك نوغة من دورى عايزة تحبى وتتحبى وتعيشى حياتك ومش مهم أى حد تانى تدوسى عليه حتى بنتك الوحيدة