الجزء الاخير من إسكريبت العازب والأربعينية
.
مفكرتيش فيه ومستعدة تبعينى عشان خاطره.
فوقفت حياة متجمدة والدموع تهطل من عينيها بغزارة وأخرجت صوتها بضعف أنا يا بنتى أبيعك .
ده أنت حتة من قلبى وعمره كله وجيت أحاول معاكى عشان خاطرى يا بنتى .
أشوف نفسى ولو لحظة وحدة قبل ما العمر يفوت منى اكتر من كده .
أنت ماشاء الله بقيتى فى حمى راجل بيحبك وهيكون ليكى طفل هياخد وقتك واهتمامك وأنا هكون لوحدى مليش ونيس .
لكن متحرمنيش من السعادة اللى طول عمرى بدور عليها وربنا بعتهالى .
فضحكت صفا بسماجة لا ده أنت عايشة الدور خالص ومصدقة ان العيل ده بيحبك وهيسعدك .
وناسية أن شوية هتكبرى وهتكونى فيه عينيه ست عجوزة وهو لسه فى عز شبابه وهيفوتك ويدور على وحدة صغيرة تدلعه .
فاجابتها خلينا فى النهاردة لان لو حتى حصل اللى بتقولى عليه هكون استمعت شوية بحياتى بدل ما كلها تروح هدر .
بس مصطفى وعدنى بغير كده وانا مصدقاه .
فصاحت صفا لا ده شكله غسل دماغك ومبقتيش تفكرى بعقلك خالص.
ولو برده صممتى أنا مش بس مش هعرفك أنا هروح لأعمامى وهما هيوقفوكى عند حدك وأنت أدرى بيهم وعرفاهم كويس ومش بعيد يخلصوا على المحروس مصطفى اللى دوشتينى بيه ده .
فصړخت حياة پقهر لا لا يا بتى مصطفى ملهوش ذنب حرام عليكى حرام .
ليه بتعملى كده وانا اللى فنيت عمرى عشان وعشان سعادتك .
وده واجبك على فكرة .
حياة پقهر واجبى دى اخرتها برده يا بت بطنى .
لا تشكرى .
وانا همشى دلوقتى لأن إظاهر مفيش فايدة من الكلام معاكى .
فاستوقفتها صفا بغلظة هتمشى ايه مش هتمشى غير لما تقوليلى انك خلاص قفلتى صفحة الراجل ده خالص وهترجعى لعقلك وحياتك اللى مفروض تقضيها فى المسجد وحفظ القرآن ولا تعملى عمرة عشان أخرتك .
وكأنك حكمتى عليه إنى اندفن وانا لسه عايشة يا بتى .
بس لا ده مش عدل ويستحيل أضيع النعمة اللى بعتهالى ربنا فأنا هجوز مصطفى سواء وافقتى أو لأ .
لتضيق صفا حاجبيها وتثور وتخرج عن شعورها وتصرخ أنت ست أنانية مش شايفة غير نفسك وبس ومش عارفة لو جوزى عرف هيكون شكلى ايه قدامه .
بس خلاص زى ما قولتى