الجزء الاخير من إسكريبت العازب والأربعينية
جمبى ومش هتسبينى يا ضى عينيه .
شعرت حياة بشىء رطب لامس وجهها واستمعت لهمس صوت محبب لديها فهمست مصطفى فابتسم مصطفى ونبض قلبه بأسمها حياة حياتى كلها ونبض قلبى .
انا جمبك هنا وطول العمر هكون جانبك وسندك بس فتحى عيونك الحلوة خلى الشمس تنور .
فجاهدت حياة على فتح عينيها وكانت رؤية وجهه مشوشة فى البداية حتى بدئت تتضح شيئا فشيئا.
فأصابها الخۏف من حديثها وخشيت أن يأتى اليوم الذى تفرق بينهم الايام بعد أن إعتادت على وجوده بجانبها .
فقالت بخفوت انت جمبى صحيح يا مصطفى ولا انا بحلم .
مصطفى لولا إنك مش حلالى لسه كنت طمنت قلبى وقلبك وأخدتك فى حضنى عشان أطمنك إنى جمبك ولأخر لحظة فى عمرى هكون جمبك يا حياتى ويا عمرى الجى .
ولقيتك العوض وحب عمرى اللى اتحرمت منه سنين .
مصطفى ليه الدموع خلاص من النهاردة مفيش دموع مفيش غير حب وهنا مع مصطفى حبيبك يا عمرى .
حياة بس بنتى يا مصطفى صفا متعرفش قالت ايه وهددتنى بإيه .
وأنا حكيت لمحمد كل حاجة وهو طلع انسان محترم وتقبل ده وهو دلوقتى زمانه عندها وبيقنعها .
فابتسمت حياة بأمل فى حياة أخرى تمنتها كثيرا ودعت الله بها كثيرا إلى أن حقق الله مرادها .
دلف محمد شقته فوجد فى قبالته صفا بوجه غاضب قائلة أخيرا شرفت يا باشمهندس ما لسه بدرى !!
مش كل ده تأخير وأنا مستنياك على لحم بطنى من الصبح .
فزفر محمد بضيق وصلة النكد هتبتدى يا بختك والله يا درش بالست العاقلة حماتى .
صفا بعصبية بتربطم حضرتك بتقول ايه
محمد مش بقول حاجة بقول معلش يا حبيبتى.
صفا خير ان شاء الله.
فأمسك محمد بيديها واجلسها وجلس بجانبها وطالعها بحب قائلا بس أنت شكلك محلو النهاردة .
فحركت صفا شفتيها وقالت بسخرية والله أنا حلوة على طول بس اللى يميز .
محمد بضحك متواضعة اوى من يومك .
ماشى يا حلوة .
بصى انا عايز أكلمك فى موضوع بس متتخضيش .
فضړبت صفا على صدرها قائلة ايه يا راجل هتجوز عليه واحنا لسه عرسان وعلى وش ولادة .
فضحك محمد هو اللى يجرب الجواز يبقى مچنون لو يفكر يعملها تانى .
لا يا ستى أنا عايز أقولك أن ماما صفا حياة تعبت ونقلتها