الحلقة السابعة والثامنة من كفر صقر
خالص إكده
تروح الناس فى داهية عادى وټموت إكده ولا كأن فيه حاچة حصولت ولا يهمكم .
بس المهم إنكم تعيشوا وتكسبوا أكتر وأكتر على حساب أرواح الناس .
ثريا.........دى أعمار يا ياسين _ وعمرهم إكده .
ياسين ساخرا.......اه عمرهم _ طيب مفكرتيش فى اهاليهم هيعملوا إيه بعديهم .
ثريا......هنديهم جرشين إكده _ فيسكتوا خالص .
ثريا......عادى يا ياسين متحبكهاش جوى _وجمد جلبك إكده أنت ياما هتشوف .
وضع ياسين يده فوق رأسه بآسى وندم قائلا .....هو أنا لسه هشوف اكتر من إكده
كفاية حرام انا تعبت تعبت .
بس اللى تعبنى اكتر إنى مش جادر ولا ارجع كيف ماكنت ولا جادر يكون جلبى مېت زيكم .
إقتربت منه ثريا بدلال قائلة....طيب سيبك من ده وده .
نظر لها ياسين بإحتقار.......أنت إيه ماهتحسيش إكده واصل
ثريا بعبوس......هدى نفسك إكده _ أنت بيتهيألك عشان بس حساس حبتين .
وأنت ملكش ذنب _ده عمرهم وخلص على إكده.
ياسين بسخرية......مليش ذنب كيف
ثم تابع
تعرفى يا ثريا
الذنب الكبير هو إنى حبيتك فى يوم من الأيام . وأصريت أجوزك رغم تحذير أمى وأنا ماسمعتش كلامها وأدينى أهو وجعت فى شړ أعمالى .
عقدت ثريا حاچبيها پغضب قائلة .....أنت ندمان يا ياسين إنك أتجوزتنى
إكده بردك _ هى دى أخرتها بعد ما كنت هتحب التراب اللى همشى عليه وهتتمنى تچبلى نجمة من السما .
راح فين ده كله
ياسين .....راح من تانى يوم جوزانا لما أبوك جه يبارلكنا وبعدين أتحدت معايا فى شغلكم واللى هتعملوه .
يا تمشى فى طريجنا وتبجى واحد مننا أو هشرف فى اللومان عشان الشيك اللى كتبته على نفسى .
ساعتها حسيت إنى بحلم بكابوس ونفسى أصحى منه بس للأسف الکابوس مستمر ومعرفش هينتهى ميتى
ثريا.......أبوى كان بيعتبرك ابنه وعايز يسلمك كل تعبه وشجاه العمر كله .
وكل مالنا وحالنا بجه بين إيديك .
ياسين بيه راح ياسين بيه چى .
كل النعمة اللى انتى فيها دى وهتتبطر عشان ناس ميسوش راحوا فى الرجلين وعدت وإحنا بردك مش هنسيب أهاليهم وهنراضيهم .
ياسين ...نعمة إيه دى
اللى هتخلينى منمش الليل ولا يهدالى بال وخاېف دايما من الحكومة اللى لو شموا خبر هيلفوا حبل الإعدام حولين رجبتى.
ثريا....تصور إنك طلعت ..وش فجر صوح .
نظر لها ياسين متهكما وتركها وغادر لغرفة أخرى فما عاد قادرا على النظر إليها فهى سبب كل ما هو فيه .
......................
ولج سيد إلى قنديل فوجده شاردا حتى إنه لم يشعر بوجوده.
سيد.......اللى واخد عجلك يا سيد الناس .
قنديل....سيد !
إيه مش تكح ولا تعمل حاچة فزعتنى .
سيد....
...يااااه أنا واجف جصادك من بدرى _بس أنت فى عالم تانى خالص .
بس عالم خابره زين .
عالم تانى فيه ثريا اللى كانت حدانا عشية .
قنديل مبتسما.....هى اه
وهتيچى إمتى تانى
قنديل پغضب...مش عارف
جلبى مغوغش إكده .
حاسس أن وش الشوم صفية دى من نظراتها إكده مش هتچبها تانى
ومش عارف أعمل إيه أنا حبيتها من أول نظرة ومجدرش ماشوفهاش