الجمعة 27 ديسمبر 2024

الحلقة السابعة والثامنة من كفر صقر

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك وتچيلى معيطة .
بهية .........لا يچوز لا لا _ خلاص هدفع وأمرى لله .
بس ممعيش دلوك الفلوس _ معملتش حسابى .
قنديل.........هاتيهم اى وجت براحتك _ وهديك المفيد .
بهية.........طيب فهمنى هتعمل ايه وإيه هو المفيد ده 
قنديل........هديك شربة يشربها هتخلى نفسه ريحته زى الجبر إكده .
محدش هيستحمل يجرب منه واصل .
فلما يروح عند العروسة هتجرف منه وتسيبه على طول .
اتسعت عين بهية من الفرحة قائلة .......ياريت يا سى جنديل ربنا يسمع منك .
وربى يخليك يا خويا وإن شاءالله بكرة هجيلك بالفلوس وتدينى الشربة .
قنديل.....إن شاءالله يا أخت بهية .
.............................
جافت عين ياسين النوم ليلة ما حدث من مۏت العمال أثناء الحفر .
وعاتب نفسه كثيرا وبكى بكاء شديد .
فهو من رضا بالدنيا وخالف والدته وتركها واتبع قلبه الذى هوى به للقاع .
ثم شرد ياسين فى اليوم الذى وافق حمدان فيه على زواجه من ثريا .
ياسين بذهول............أنااااااا هچوز ثريا بعد أسبوعين تنين بس .
حمدان...........إيه عايز تأجل 
ياسين...........لاااااااااااا بس يعنى  
حمدان............بس إيه 
ياسين بحرج ...........يعنى عشان الشبكة والمجدم والجهاز والفرح وإكده .
فضحك حمدان بسخرية............لا متجلجش واصل إحنا عايزينك بشنطة هدومك بس .
فنكس ياسين برأسه حرجا وبصوت ضعيف .......كيف يعنى 
أنا راجل ولازم أچيبلها كل اللى هتحبه .
حمدان..............ماإحنا فعلا بنشترى راچل ومهيمناش الحچات الصغيرة دى كلاتها .
يعنى قصركم جمب قصرنا جاهز من كله وهى عندها دهب تقلها وزيادة مش محتاچة تانى .
ويدوبك الأسبوعين ده توضب بس نفسها وان كانت تحب تشترى حاچة جديدة .
وأكون جهزت أنا كل حچات الفرح وهنعمله إهنه فى الجنينة وهنعزم كل أعيان البلد .
ياسين.........بس أنا لزمن أشارك بأى حاچة ده حجها .
حمدان بمكر............أيوه ماهو عشان حجها ده .
عايزك بس تمضى على شيك بسيط إكده .
زى ميكون هتمضى على جايمة العفش وبكده نضمن حج بنتنا .
ها جولت إيه  
ياسين ........ماشى أمضى اى حاچة أنتوا ريدنها .
حمدان..........ده عشمنا فيك يا ولدى بردك.
ياسين...........ربى يخليك يا حمدان بيه _ ماتتصورش أنا فرحان جد إيه 
حمدان.....ربنا يتم فرحتكم يا ولدى .
ياسين ......خلاص بعد إذنك أنا هروح دلوك .
أفرح أمى واخواتى وأجولهم على معاد الفرح عشان يستعدوا.
تجهم وجه حمدان واردف قائلا 
أمك وأخواتك إزاى يعنى يحضروا الفرح 
بجولك أنا عازم أعيان البلد .
تغيرت ملامح ياسين من الفرحة للإحساس بالذل فتسائل ....... وهما يعنى هيضيجوا أعيان البلد فى إيه 
وكيف مايحضروش الفرح  
ده أنا مليش فى الدنيا غيرهم .
حمدان بلا مبالاة........بص يا ياسين عشان نكون على نور من أولها إكده والموضوع ده منتكلمش فيه تانى .
إحنا مش هنمنعك من امك وأخواتك _ عارفين إنهم أهلك يا سيدى .
بس أنت ماهتجبرناش عليهم .
ياسين..........كيف يعنى 
حمدان.........يعنى _ليك أنك تزورهم تمام .
لكن هنا ميعتبوش _ أفهمت 
شعر ياسين أن روحه تنكسر أمامه وأصابه ضيق تنفس وحاول الرد .
ولكن حمدان وضع له النقط على الحروف بصرامة وهدده .
حمدان .......إحنا لسه على البر _ جول لو مش عاچبك كلامى _هنفضها سيرة من الأول إكده أحسن .
فلمح ياسين طيف ثريا من بعيد فخفق قلبه ونسى كل شىء حتى والدته وأخواته وسارع بالموافقة .
وهنا كانت بداية التنازل عن كل شىء حتى عن نفسه .
......................................
أفاق ياسين من شروده فقرر مغادرة القصر لعله يجد بعض الراحة .
فأخذ حمامه وارتدى ملابسه بينما كان ثريا فى سبات عميق .
ثم نزل على الدرج ورن فى إذنيه صوت مايسة فى المطبخ .
فقادته رچليه بدون شعور للمطبخ .
ولج ياسين للمطبخ فلفت كل الأنظار

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات