السبت 28 ديسمبر 2024

الحلقة السابعة والثامنة من كفر صقر

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

إليه وأسرع له الجميع ليقفوا بين يديه .
يتسابقون لتلبية مطالبه _ راغبين فى إرضاءه وطمعا فى محبته من أجل مصلحتهم وليس لمحبة خالصة له .
إلا واحدة مايسة كأنها من طينة أخرى غيرهم .
او من عالم آخر فذكرته بعالمه القديم .
فكانت تقف غير عابئة رغم رؤيتها له وسماع صوته .
منشغلة بغسل الأطباق _ متمتمة بذكر الله وكأنها يعطيها القوة فى مواجهته.
أقتربت منه صفية ويعلو وجهها إبتسامة لعلها تنول الرضا وقرشين زيادة 
صفية ببشاشة وجه ... ....سى يا ياسين بيه معجولة چى بنفسه إهنه !
أتارى الدنيا كلها نورت مش المطبخ بس .
أمر يا سى ياسين وإحنا ننفذ يا بيه 
ياسين .......تسلمى يا صفية .
ثم نظر بغيظ الى التى تقف بثبات قائلا...وانت يا بجرة يلى هناك مش تيچى تشوفى سيدك عايز إيه 
زفرت مايسة بضيق ولم تلتفت إليه .
وفهمت صفية من نظرات إليها إنها المقصودة.
فصاحت صفية پغضب .......تعال يا بت .
حبى على يد سيدك ياسين _ وشوفيه عايز إيه وأعمليه .
فنظر ياسين لها بإنتصار.......ولكن سرعان ما تبدلت ملامحه عندما تفوهت مايسة
أنا مبوطيش غير للخجلنى وبس ثم نظرت له بعين ثابتة لا تتحرك .
غير كده تأمرنى بحاچة انفذها على طول يا ياسين بيه چعان أحضرلك الفطار  
ياسين نادما.......ياريتنى كانت ليه عزة نفس زيك إكده يا مايسة .
بس أنا مش هسيبك وهكسر منخيرك اللى فى السما دى .
ياسين .........مش عايز وكل _عايزك تمسحيلى الچزمة .
مايسة بعبوس.........إيه 
ياسين .......كيف ماسمعتى 
تمتمت مايسة.......لا حول ولا جوة إلا بالله .
ولكن لا مفر من الإستجابة فهو سيد الجصر وعليها الطاعة .
مايسة بغصة مريرة .......طيب حاضر .
هاتى كرسى للبيه يا خالة صفية يجعد يرتاح وهتيله شبشب عجبال ملمعله الچزمة.
ياسين بتهكم ......لزمته إيه الشبشب  
لمعيها إكده وأنا لابسها .
مايسة پصدمة...وأنت لابسها كيف يعنى لازم أوطى جدامك هو ده يصوح بردك 
نظر لها إسماعيل بعين حزينة وود لو خطڤها وطار إلى مكان لا يوجد به إلا أحدا سواهما .
فأقترب منه إسماعيل على خوف....وبضحكة مكبوتة..
تسمحلى أنا يا باشا أنزل لشرف مسح جزمتك .
وأوطى أنا راجل لكن هى ست هتخجل معلش .
شعر ياسين بالحرج من كلمات إسماعيل فكان هو أولى بتلك الشهامة منه .
ياسين بغيظ.......خلاص ولا أنت ولا هى _ أنا ماشى .
فنظرت له مايسة ل إسماعيل بإمتنان وكأنها تشكر كرم أخلاقه .
واقتربت صفية منها متسائلة.......هو ماله الراجل ده 
عامل نجره من نجرك إكده .
مايسة .......مش عارفة _ربنا يكفينا شره .
......................
كفرصقر بقلمى ام فاطمة
أستيقظت ثريا من النوم فلم تجد ياسين وعلمت إنه خرج من خزانة الملابس المفتوحة وبعثرة الملابس على الأرض فهذه عادته عند غضبه .
ثريا بعبوس .......مفيش فايدة يا ياسين 
إمتى بس هتعجل كده وتمشى الحال وجلبك يجمد ومتبجاش هين إكده .
ثم ألتقطت هاتفها لمحادثة والدتها 
ثريا..........ايوه يمه _كيفك .
سکينة.....نحمده يا بتى  
وأنت عاملة ايه وياسين 
ثريا بغيظ .......ياسين ھيموتنى بحسرتى يمه .
تعبت _ تعبت منيه خلاص .
سکينة...........بعد الشړ عليك _ إن شاءالله اللى يكرهك.
دى عين وصابتك يا بتى .
ثريا ........مش عارفة ماله 
هيتعصب ديما من الشغل وواخد كل حاچة على جلبه .
وجالب عليه من عشية عشان الناس اللى ماتوا 
سکينة........ماأنتى خايبة!
مش عارفة تبلفيه كيف الحريم _ وتنسيه شغل النهار .
ثريا........والله هعمل كل ده وهو لا يهمه _ وهملنى لحالى كومان إمبارح .
سکينة........كومان !
أنا مش عارفة ميتى هيتودك إكده فى الشغلانة ويدوس برجله ولا يهمه .
ثريا.......مش عارفة يمه 
أعمل إيه معاه عشان يرجعلى ياسين

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات