الأربعاء 13 نوفمبر 2024

قصة وعبرة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

‏تحكي إحدى النساء منذ ثلاثين عاماً كنت فتاة مغرورة وزوجة حديثة ترفع شعارات تحرير المرأة و ترى الزواج مجرد إجراء اجتماعي لا يترتب عليه أية واجبات وشاء الله أن أقيم مع عمتي أم زوجي حتى يوفر لي زوجي سكناً مستقلا بالمواصفات التي أريدها ، و كانت السنوات التي عشتها مع حماتي هي أسوء سنوات عاشتها تلك السيدة الصابر ، و كنت أنا للأسف سر هذا السوء فقد أعطيت أذني لنصائح الصديقات بأن أظهر لها العين الحمراء منذ البداية ولذلك قررت أن أحدد إقامة حماتي داخل حجرتها و أتسيد بيتها و أعاملها كضيفة ثقيلة ! كنت أضع ملابسها في آخر الغسيل ، فتخرج أقذر مما كانت ، و أنظف حجرتها كل شهر مرة ، ولا أهتم بأن أعد لها الطعام الخاص الذي يناسب مرضها، وكانت كجبل شامخ تبتسم لي برثاء و تقضي اليوم داخل حجرتها تصلي وتقرأ القرآن و لا تغادرها إلا للوضوء أو أخذ صينية الطعام التي أضعها لها على منضدة بالصالة و أطرق بابها بحدة لتخرج و تأخذها ! وكان زوجي مشغولاً في عمله . ولذلك لم يلحظ شيئاً ولم تشتكي هي إليه بل كانت تجيبه حين يسألها عن أحوالها معي بالحمد لله و هي ترفع يديها إلى السماء داعية لي بالهداية و السعادة..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولم أجهد نفسي كثيراً في تفسير صبرها و عدم شكايتها مني لزوجي ، بل أعمتني زهوة الانتصار عن رؤية الحقيقة حتى اشتد عليها المړض، وأحست هي بقرب الأجل فنادتني و قالت لي وأنا أقف أمامها متململة : لم أشأ أن أرد لك الإساءة بمثلها حفاظاً على استقرار بيت ابني وأملاً في

انت في الصفحة 1 من صفحتين