السبت 28 ديسمبر 2024

رواية لهدير محمد

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

اللطيف من آسر لاخاها لم تتوقع منه ان يقول هذا 
عمو آسر ممكن تقرب شوية  
قالها ياسين ف نظر آسر ل رنا بتسائل اقترب من ياسين و جلس جانبه على السرير قبله ياسين قبلة لطيفة على خده و قام بإحتضانه و قال ببراءة 
عمو آسر انا بحبك
تفاجىء آسر من تصرف ذلك الطفل كيف احبه بتلك السرعة بادله آسر الحضن و قال و هو ينظر ل رنا 
انا كمان بحبك 
فرح ياسين اخرجه آسر من حضنه و قال له بخبث 
مش انت كنت عايز بلاستيشن و اختك مرضيتش تجيبلك  
اه 
انا بقا جبتلك بلاستيشن 
بجد  
طبعا 
فتح آسر الكيس الذي بجانبه اخرجه منه و اعطاه ل ياسين 
يلهوي ده كبير اوي 
فيه اكبر بس قولت اهو ينفع عشان اختك متقتلنيش 
قالها آسر و هو ينظر ل رنا و يبتسم ابتسامة جانبية نظرت له پغضب و قامت بسحب العلبة من يد ياسين 
يووه يا رنا انا عايز ألعب عليه 
لا ياسين ده غلط عليك و مليان ألعاب مش من سنك 
يا رنا و النبي لعبة وحدة بس قول حاجة يا عمو آسر 
نهض آسر و وقف امامها و قال 
هاتي العلبة 
لا ده خطړ على ياسين ياسين لسه طفل 
بقولك هاتي العلبة 
و انا بقولك لا 
قالتها ثم خبأت العلبة خلف ظهرها ابتسم آسر بخبث و قام بإحتضانها تفاجئت رنا من تصرفه هذا قال آسر بصوت منخفض
مش عايز ازعق قدام الولد الصغير هاتي العلبة يا مراتي 
اتوترت رنا من اقترابه منها اعطته العلبة بسرعة ابتعد و قال 
انا عارف ان ياسين صغير عشان كده اشتريته حملت عليه اللعب اللي تناسب سنه بس 
قالها آسر و هو يفتح العلبة و وصل السلك بالتلفاز جلس على السرير خلع حذائه و استلقى بجانب ياسين 
معلش هغتت عليك في سريرك
لا عادي يا عمو خد راحتك 
تاخد الدراع الأزرق ولا الاخضر  
الأزرق 
اعطاه آسر دراع البلاستيشن الأزرق 
بتعرف تلعب كورة  
لا ملعبتهاش قبل كده كل ده بسبب رنا مخلتنيش العب على البلاستيشن قبل كده 
منها لله مش تزن عليها شوية  
كانت مش هتوافق برضو 
اي حاجة هي مش توافق عليها قولي انا و اعملهالك 
تعجبت رنا و قالت 
انت بتقويه عليا غير كده انا مسمحتش انه يلعب عليه لان ألعابه كلها عڼيفة و مش مناسباله 
مش كل الألعاب وحشة الكورة اهي لعبة كويسة و مناسبة لكل الأعمار طب ايه رأيك يا ياسين عندا في اختك هعلمك تلعب كورة قولي الأول انت اهلاوي ولا زملكاوي  
اهلاوي 
حبيبي والله يلا بقا اسمع كلامي الزرار ده للمشي و ده للقفز و ده للركل 
ظل يعلمه خطوة بخطوة و ياسين بدأ في التعلم جلست رنا على الكرسي ظلت تراقبهم كم علاڤة آسر ب ياسين جميلة حتما ياسين تعلق به فهمت ان ياسين احبه لانه دائما تمنى ان يكون له أخ لكن ما لا تفهمه هو آسر تسآلت كيف يستطيع ان يغير نفسه بهذه السهولة كيف كانت تصرفاته في البيت معها و مع اهله و كيف الآن هو مع ياسين بشخصية مرحة تحب الضحك و الاسټمټاع عكس آسر القاسې الذي تعرفه و تعيش مع تحت سقف واحد 
جوووول 
قالها ياسين بفرح شديد بعد ما احرز هدف ضد آسر 
بقا انت يا خنفسة تغلبني  
و هغلبك تاني 
هخاف على نفسي على كده هنلعب تاني المرة الجاية 
اكيد طبعا 
نهض آسر من جانبه جاءت رنا جلست بجانب ياسين رفعت هاتفها و قالت 
بص للكاميرا يا ياسين عشان هنتصور 
لا استني عمو آسر تعالى اتصور معانا
اومأ له و جلس بجانبه ليبقى ياسين في المنتصف خجلت رنا فهي لا تريد ان تتصور معه لكن أخاها يريد ذلك اتلقطت اول صورة و نظرت إليها لفت انتباها ابتسامة آسر الجميلة واضح انها صدرت من قلبه لا من تصنع اعجبت بها و كم انهم هم الثلاثة يشكلون عائلة جميلة 
صورة تاني 
قالتها رنا و هي ترفع الهاتف و إلتقطت الكثير من الصور 
جعان يا ياسين  
ايوة جعان جعان اوي كمان 
قالها ياسين بتلقائية و ببراءة فلتت ضحكة من آسر نظرت له رنا و شردت في ضحكته اللطيفة تلك و قالت في سرها 
ما انت حلو اهو و بتضحك عادي اوماال ليه ضارب بوز نكد في البيت  
اتصلت عليهم يجبولك الأكل 
انتوا الاتنين هتاكلوا معايا 
ماشي 
تعجبت رنا من موافقته على كل ما يقوله ياسين بعد دقائق جاءت الممرضة بالاكل و جلسوا جميعهم على الطاولة بدأت رنا بإطعام ياسين بنفسها تنفخ في معلقة الحساء ثم تطعمه نظر لها آسر و ابتسم كم تحب أخاها و تهتم به جيدا امسك آسر المعلقة و لسه هيأكل رن هاتفه و عندما رأى الأسم رد في الحال بعد

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات