الحلقة 13/14 من كفر صقر
حوصلت
ثم صعد لغرفته خائڤا أن يكون قد قام بإذائها .
وهو كان وعدها بعدم التخلى عنها مهما كان .
أنت كيف وصلت للمرحلة اللى أنت فيها دى
أشتغلت فى الح...رام _ عذب..ت بنت ملهاش اى ذنب وكنت كمان عايز كيف ده
وأنت عندك مرتك وأمك وأخواتك
كنت هتقبل عليهم ده زى ماكنت هتقبله على بنات الناس _فكما تدين تدان .
قائلا له .....أهو ده اللى أنا كنت خاېف منيه .
ليه كده يا ابن الناس تعمل إكده فالبت الغلبانة بس هى راحت فين
يارتنى ما سبتها ولو على موتى .
ثم دمعت عيناه حزنا عليها .
إلتفت ياسين فوجد إسماعيل وعلى وجه الخۏف والدموع فى عينيه .
فوقف ياسين مشيرا بيديه بضعف ......لا لا يا إسماعيل .
معملتش حاچة .
هى كويسة ومشيت زى مادخلت متجلجش .
إسماعيل بريبة .....أمال إيه الډم اللى على نفوخك كده
ياسين ...أنا اللى رزعت دماغى فى الحيطة _ عشان أحاول كبت أعصابى وشوقى ليها .
لعل مرارة ألم الچرح تنسينى الألم اللى حاسه جوايا ناحيتها .
ثم أتبع
ياسين بغصة مريرة.......أنت شكلك هتحبها يا إسماعيل صوح
.....هى فعلا تتحب يا إسماعيل _ أنا فعلا أكتشفت إنى بحبها .
مش عشان طلع شكلها حلو وزينة ومش سودة كيف ماأفتكرنا .
فاتسعت مقلتى إسماعيل متفاجئا ومتسائل ....يعنى البت اللى كانت هتچرى على السلم دى كانت مايسة معجول
ياسين .......ايوه عندك حج .
أناحبيت فيها بردك عزة نفسها وإيمانها القوى وتمسكها بيه .
غير إنى شوفت فى عينيها طيبة وحنان زى أمى لما كنت تعبان رغم كل اللى عملته فيها .
ثم نظر ل إسماعيل ودموع الندم فى عينيه قائلا....
روحلها يا إسماعيل وجولها تسامحنى ثم صمت للحظة قبل أن يتابع بصعوبة....وأتجوزها يا إسماعيل
تفاجىء إسماعيل بما قاله ياسين بالرغم من إنه يرى فى عينيه حبا صادقا لها فتسائل
ياريت بس يا ترى هى هتحب مين فينا
سمعت زينب صوت طرقات الباب كأنه طبل بحركات منظمة وسمعت صوت إبنها يدندن .
ففتحت الباب