مش عايزة اتجوز

بصتلها بنوع من العصبية والزهق ماما قولتلك لا مش هقابله أنا مش عايزة اتجوز أنا مش عايزة أعاقب حد على حاجة ملهوش ذنب فيها لو سمحتي اقفلي الحوار د.
أتكلمت بزعيق يعني إيه مش عايزة تتجوزي يابنتي حرام عليك اللي بتعمليه د أنا عايزة أفرح بيك طب قابلي د يمكن يطلع طيب وأبن حلال.
فركت أيديها شوية وكملت بس بلاش من أول مقابلة تقوليله استني اتعرفوا على بعض وبعدين أبقي أتكلمي معاه.

سكت معرفتش أرد عيزاني إزاي اخبي حاجة زي د أنا عارفة أنها خاېفة عليا عارفة أنها أم ونفسها تفرح بيا بس اللي جاي د مش إنسان من حقه يعرف بما أنه ممكن يكون شريك حياتي هبقى ظالمة لو عملت كد.
فضلت ساكته لحد ما حاولت اهدأ ورديت عليها أنا موافقة أقعد معاه يا ماما بس د آخر مرة هوافق غير كده ياريت تسبيني زي منا عايزة وكمان لازم هقوله كل حاجة لازم يكون عارف قبل ما يحصل بينا اي كلام.
سبتها ومشيت مع دوامة أفكاري اللي دايما بغرق فيها ومبعرفش أقاوم.
كلمت سلمى حكتلها كل حاجة حاولت تهديني وتطمني بكلمتين هي أكتر حد عارفة إني مش عايزة حل أنا عايزة اطمن مش أكتر أن كل د هيعدي وإن كله هيبقى تمام وربنا هيجبر بخاطري.
جه اليوم اللي هقابل فيه عريس الغفلة يارب يعدي اليوم د على خير.
لقيت ماما داخلة عليا يلا يا ندى كل د مجهزتيش ما تقوليلها حاجة يا سلمى يا بنتي خليها تقوم تلبس الراجل زمانه جاي.
بصتلها بعدم إهتمام قايمة يا ماما حاضر.
لقيت سلمى بتشدني ندى يلا عشان نختار حاجة فوقي كد يا حبيبتي أنا عارفة أنك رافضة بس معلش افرضي د العوض.
ضحكت على كلامها وأنا بتمدد على السرير عوض إيه بس! اقعدي يا سلمى أنت متعرفيش حاجة وبعدين هي أول مرة حد يجي يتقدم ولا إيه ما أنت عارفة هيجي هيسمع كلمتين هياخد بعضه ويمشي يلا يا أختي يلا.
قومت لبست دريس بيبي بلو خمار أسود محطتش غير تنت خفيف على خدودي وشفايفي وحلو أوي كده.
لقيت ماما بتفتح باب ما يلا يا بنات يلا يا بنتي الراجل قاعد برا بقاله كتير يلا يا حبيبتي ربنا يجبر بخاطرك.
بصتلها وبصيت لسلمى وعيني دمعت حاولت مبينش مسحت دموعي بسرعة قبل ما تظهر وټفضحني أكتر أبتسمت وكأي عروسة أخدت صينية وطلعت علشان أقدمها.
ماما وخالي سبونا لوحدنا.
ثانية اتنين تلاتة تقريبا دقيقة فضلنا ساكتين لحد ما قطع الكلام.
_ عاملة إيه
رفعت رأسي بصيت عليه عريس عادي بنطلون أسود قميص أسود وكوتش أبيض في أسود.
اتكلمت أنا بخير الحمد لله.
_يارب دايما.
رجعنا سكتنا تاني بصيت على ماما لقيتها واقفه هي وخالي وسلمى.
اتكلمت بجدية أنا لازم قبل ما نتكلم ونتناقش في اي حاجة تعرف حاجة مهمة جدا.
لقيته قدم شوية وانتبه لكلامي بدأت أفرك ف أيدي لحد ما اتكلمت أنا مبخلفش يعني ولا أنت هتكون أب ولا أنا هقدر أكون أم في يوم لأني عاملة عملية وشايلة الرحم.
بصيت عليه لقيت نظرته اتحولت لأستنكار مش فاهم د إزاي يعني
كملت أنا عملت حاډثة من سنة يعتبر ومن خساير حاډثة د كان أنه لازم اشيل الرحم ف حضرتك دلوقتي عرفت. قومت عشان أمشي وأنا بكمل كلامي وشايفه نظرتهم ليا ف أعتقد دلوقتي تقدر تتفضل مع ألف سلامة وربنا يبعتلك بنت الحلال.
رجعت بصيت عليه لقيته قاعد وحاطط رجل على رجل إيه د
عليت صوتي وكررت كلامي بقول لحضرتك تقدر تتفضل