الجمعة 27 ديسمبر 2024

الجزء الثاني من رواية هدير محمد

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

اول ما اتجوزني و هو بعيد عني... 
يا بنتي انتي الوحيدة اللي وافق يشوفها و هو في الحجز... ده معناه ان قلبه بدأ يتحرك ناحيتك... 
نظرت لها لوهلة ثم امسكت يداها و اكملت 
آسر لما بيحب بيقى انسان تاني خالص... انتي محظوظة اوي دونا عن اي بنت قابلته في حياته حبك انتي و بدأ يتعلق بيكي... هيجي يوم و يعترفلك بحبه ليكي... انتي نصه التاني اللي ناقص من حياته... هتكملوا بعض... صدقيني... على اد ما آسر بيظهر انه قاسې... في جزء منه حنين جدا... الجزء الحنين ده هيبقى معاكي انتي و بس... 
ابتسمت رنا و تذكرت عندما عان..قها . لمعت عيناها بفرح 
امتى هيبقى اسمي عمتو 
احمر وجهها خجلا و ضحكت 
ايوة اضحكي كده... 
عانق..ها رنا و قالت 
تعرفي إني حبيتك أول ما جيت هنا... 
انا كمان حبيتك... 
ابتعدت عنها و قالت 
انتي و ريناد طيبين اوي... 
ريناد اممم... 
ايه مالك 
رنا... ابقي خدي بالك من ريناد... 
ليه دي طيبة جدا 
ده انتي اللي طيبة جدا... بجد خدي بالك منها... انا معاكي انها طيبة و لطيفة... بس ده في الظاهر... بجد 
جواها وحدة مش سالكة... 
هي عملت ايه 
معملتش... ريناد معروف عنها بتاعت شغل و بس... بس من جواها كده هي حاطة عينها على شخص معين كده... و لو وسوسها هتعمل و تعمل و تعمل... 
مش فاهمة... 
مش مهم تفهمي... بس متصاحبيهاش أوي... 
ماشي... 
يلا اطير انا بقا ألحق ام الإمتحان ده... الحمد لله انها آخر مادة... ادعيلي... 
حاضر...
في الليل... كان معاذ نائما في غرفته... طرق باب الغرفة بقوة... استيقظ معاذ 
حاضر ياللي بتخبط... حتى النوم مش هعرف انام... اووف ايه القرف...
نهض معاذ و فتح الباب و كان والده محمد 
يا بابا كل ده تخبيط ! في ايه 
اغلق والده باب الغرفة عليهم... و نظر ل معاذ بغ١ضب شديد ثم صفعه على وجهه 
في اي يا بابا !! بتضر ب ليه ! 
ص فعه مجددا و قال 
كمان ليك عين تسأل !! 
كب ما تفهمني انا عملت ايه !! 
عملت ايه ! انا هوريك انت عملت ايه... اخرج هاتفه من جيبه و وجه إليه ايه اللي انت عملته ده ! 
نظر معاذ للهاتف و اتصد١م عند١ما وجد صوره مع لميس على المواقع الاجتماعية و مكتوب ابن رجل الأعمال محمد مصطفى يقض٥ي ليل٤ة ساخن٥ة مع صديقته و وجه لميس ليس ظاهر... 
يا بنت الك لب !! 
و انت ابن ايه بالضبط انت مش هتكست غير لما تمو تني... انت بعملتك السو دة دي ڤضح تنا !! 
يا بابا والله ما كنت اعرف انها كانت بتصورني... 
حتى لو مش بتصورك ليه تعمل كده اذ يتك في ايه عشان تفضح ني بالشكل ده قولي هااا انا اذيتك في ايه ده انا فضلتك عن آسر... حبيتك أكتر منه... دي جزاتي إني حبيتك ليه يا معاذ تفضح ني على كبر مش كفاية الشركة اللي بسببك خسړت لولا ريناد هي اللي وقفتها من تاني... قولت عادي هو لسه شاب و 
مش حابب شغل الشركة و سيبتك على راحتك... ياما غلطت و سامحتك... تقوم تعمل فيا كده 
يا بابا والله انا... 
بلا بابا ولا زفت... حق آسر فيك لما رماك في الحجز... كان حاسس انك هتحط راسنا في الطنين بأفعالك القڈرة دي... حاول يمنعك و انا بغبائي وقفت ضده و خليته يخرجك... كان لازم تتربى من الأول يا و٩سخ... بس خلاص آسر مبقاش موجود معانا... دلوقتي انا هوريك قس وتي اللي شافه آسر مني و هو صغير... 
امسكه من يده بش ده و جره خلفه 
يا بابا انت بتعمل ايه 
مفيش عيشة تاني في الرفاهية دي... 
يا بابا سيبني... 
قدامي يا و...سخ... 
خرجت رنا من غرفتها على صوت ز عيق محمد و معاذ... و جدته يمسكه و يمشي به متجها للباب... جاءت رغد أيضا على صوتهم... فاطمة و قالت 
محمد انت بتعمل ايه 
يا ماما الحقيني ده عايز يطردني... 
ايوة هطردك... انا غلطت لما دلعتك... بس خلاص مفيش دلع تاني... 
يا بابا سيبني بقولك !! 
كان محمد يمسكه بشده و مشى به حتى وصل للباب... فتح و دفعه للخارج 
لما تتربى و تلم فضيح ك دي ابقا تعالى... 
قفل الباب... طرق معاذ على الباب و قال 
يا بابا ارجوك متعملش كده... يا بابا دخلني و هسمع كلامك بالحرف... يا بابا... 
محمد... 
ششش محدش يتكلم معايا... خليه زي الكلب بره كده و هوقف الڤيزا بتاعته... و ابقا يوريني هيصرف على نفسه ازاي الو٩سخ... اللي عايز يفتحله يبقى يمشي معاه... تمام يا فاطمة 
بس كده غلط كده هيكرهنا... 
و هو صح انه يفضح ني 
بس مش كده انا هتحل المشكلة... انت بتكرر نفس اللي عملته مع آسر... معاذ هيكرهنا كمان... 
في داهية... على الأقل آسر احسن منه... عمره ما عمل حاجة غلط تخليني ابقا مكسوف اني اخرج من 
البيت... بالرغم اني قس يت عليه و كر هته فيا معملش العملة الۏسخة بتاعت معاذ دي... 
يعني واحد في ال سجن و التاني طردهته 
ابعدي عني يا فاطمة بڈم ..ا اطلع عص بيتي فيكي... 
نظرت له

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات