لكل ام تعيسة بنتعصب على اولادها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة كل زوجة بتزعل وتتعصب علي العيال ياريت تقرأها
قصتي تستحق ان احكيها..
..وان تسمعوها...
اسمي احمد وسني الان 26 سنة واعمل في مجال السوفت وير كمبيوتر يعني
السيدة التي هي دوما بصحبتي هي امي ا علية محيي الدين مدرسة اللغة العربية...لست ابنها الوحيد ولكنني ابنها القريب جدا منها...
كل الناس تسأل عن سر الرابط الغريب بيننا....عن سر صداقتنا العميقة...عن سر...انني وهي لا نفترق....والان احكي واقول...عسي ان تستفيد بالقصة كل ام .....
بابا عصبي جدا....
ماما هادية وتنضغط نفسيا
ثم بعد عصبيته عليها وخروجه للعيادة تبدأ بالبكاء
وان اقتربت انا او محمد او محمود منها يكون نصيبنا في وجوهنا. ..
هلاقيها منكم ولا منههكذا كانت تقول... كنت اسأل نفسي
كنت وانا في المرحلة الابتدائية اكتب عنها كأسوأ ام..في كشكول لمذكراتي.....
كنت طفلا حواريا...كثيرا ما اسألها
عن الاشياء والحياة فكانت تقول في سرحان وزهق يووووه يا احمد خلاص انت رغاي ليه
كنت احزن وانطوي....
ويزداد تألقا كطبيب
لكنه يظلمها
لا يتحمل لها خطئا..ولا يعبأ بمرضها ان مرضت. ..ويعتقد ان واجبه نحونا امدادنا بالمال والمدارس
المهم.....
ماما كانت تسكت امامه خوفا منه ثم تجلس تبكي....لم تكن تفعل اي شئ الا البكاء......
ماما كانت تصبح بسببه في حالة عجيبة
وكان محمد ومحمود يتهامسان لا يقترب منها احد الان....
طالبة في الدراسات العليا عند بابا مطلقة ولديها طفل....ومن عائلة ميسورة....
قرر بابا ان يتزوجها.....
ماما حزنت......
بكاء...
لاول مرة ترد عليه. ...
طلبت الطلاق من باب الضغط عليه....
القي عليها اليمين امامنا تأديبا لها ثم ردها...
ماما لا تكف عن البكاء
ليه بابا كده
ليه ماما مش مرتاحة انه يتجوز وتخلص منه
اراها قد ادمنت القهوة...وزادت في الوزن.....
بابا تزوج واصبح يختفي نصف الاسبوع
ماما لا احد يزعجها لكن تبكي وتبكي ...
محمد ومحمود يتجنبانها...
ذهبت اليها
قلت لها في شجاعة مالك
قالت
في اكتئاب امشي من وشي...
قلت لها ليه ايه غلطتي
قالت في لهجة تحذير امشي بأقول لك...
قلت ليه
صاحت اتفضل